(سورةالانعام)المقاصدالنورانيه التي لاغني عنها لكل مسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المقاصد النورانية للقرءان الكريم
(سورة الأنعام)
[size=32]
[/size]
ولنبدأ سوياًً في بحر سورة الأنعام
[size=32][size=32][/size] [/size]
[size=32][size=32][/size][/size]
[/size]
[/size]
( الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب)
[size=32]
[/size]
[/size]
[/size]
[/size]
[/size]
[/size]
[/size]
سورة الأنعام
[size=32]
[/size]
توحيد الله تعالى في الإعتقاد والتطبيق
[size=32]
[/size]
[size=32]
[/size]
[/size]
[/size]
هدف السورة
[size=32]
[/size]
[/size]
[/size]
المخاطبون في السورة
[size=32]
[/size]
[/size]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المقاصد النورانية للقرءان الكريم
(سورة الأنعام)
[size=32]
[/size]
ولنبدأ سوياًً في بحر سورة الأنعام
[size=32][size=32][/size] [/size]
[size=32][size=32][/size][/size]
تبدأ سورة الأنعام بقوله تعالى :
(الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّور ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ) وحين تسمع كلمة الحمد فعليك أن تفهم أنها كلمة المدح والثناء والشكر ,فالحمد لله حينما استقبل الإنسان هذا الوجود ووجد كل مقومات الحياة التي لا يمكن أن تخضع لقوة بشر ولا لإدعاء بشر,لذا فإن الحمد أمر واجب الوجود وإن اختلف الناس حول من يوجه له الحمد.
[size=32](الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّور ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ) وحين تسمع كلمة الحمد فعليك أن تفهم أنها كلمة المدح والثناء والشكر ,فالحمد لله حينما استقبل الإنسان هذا الوجود ووجد كل مقومات الحياة التي لا يمكن أن تخضع لقوة بشر ولا لإدعاء بشر,لذا فإن الحمد أمر واجب الوجود وإن اختلف الناس حول من يوجه له الحمد.
[/size]
وسور القرءان التي بدأها الله عز وجل بالحمد خمس سور هي :الفاتحة ,الأنعام ,الكهف ,سبأ وفاطر وتتركز كلها جميعاً حول شيئين : تربية مادية بإقامة البنيان بالقوت أو بقاء النوع بالتزاوج أو بتربيتهم تربية روحية ذات قيمة فيمدهم بمنهج السماء فيقول الله " الحمد لله رب العالمين ".فكلمة رب تعني أن الله تولى تربية الخلق إلى غاية ومهمة معينة والتربية تحتاج إلى مقومات ماديه ومقومات معنوية وروحيه ومنهجية لذلك يأتي بها الحق شامله للكون كله كما في فاتحة الكتاب " الحمد لله رب العالمين "
[size=32][/size]
· وفي مره ثانية يأتي الحق بالمنهج وحده كما فى قوله سبحانه وتعالى :
( الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب)
[size=32]
[/size]
· ومره ثالثة يأتي الحق بالأمور المنظورة فقط فيقول تبارك و تعالى :" الحمد لله الذي خلق السموات والأرض وجعل الظلمات والنور" كما في سورة الأنعام .
[size=32][/size]
· ومره رابعة يأتي الحق بأشياء غير منظورة مع الأشياء المنظورة كقوله تعالى:" الحمد لله فاطر السموات والأرض جاعل الملائكة رسلاً أولى أجنحه مثنى وثلاث ورباع "
[size=32][/size]
· فتجد أن الله يأتي بالمجموع كله في فاتحة الكتاب ويأتي بالمنهج فقط فى سورة الكهف.
[size=32][/size]
· ويأتي بالكون المادي كما في سورة الأنعام.
[size=32][/size]
· ويأتي بالكون المادي والمعنوي كما في سورة فاطر.
[size=32][/size]
فإذاً علم الإنسان وجوب توجيه الحمد لرب واحد وهو رب العالمين فتم توحيد الله فى الإعتقاد بأنه الوحيد المستحق للحمد وهذا الحمد متمثل فى توحيد الله فى الإعتقاد ومن ثم يتبعه توحيد الله فى تطبيق شرائعه ومنهجه واتباع رسله ومن هنا يظهر مقصد سورة الأنعام
[size=32][/size]
سورة الأنعام
[size=32]
[/size]
توحيد الله تعالى في الإعتقاد والتطبيق
[size=32]
[/size]
[size=32]
[/size]
سورة الأنعام (سورة مكية) وهي أول سورة مكية في ترتيب المصحف (سور البقرة إلى المائدة كلها سور مدنية)، نزلت بعد سورة الحجر وعدد آياتها 165 آية.
[size=32][/size]
رافق نزول هذه السورة ميزات عديدة. فهي أولاً نزلت على قلب النبي r جملة واحدة (في ليلة واحدة)، بينما نلاحظ أن كل السور الطوال في المصحف كانت تتنزّل آياتها متفرقة.ولعل من أجمل ما يميّز هذه السورة أنها نزلت يحفها سبعون ألف ملك لهم زجل - أي صوت رفيع عالي - من التسبيح يسد الخافقين، وكل هذا في وقت الليل, فما أروع هذا الموكب الملائكي المهيب في جنح الليل وهو يرافق نزول هذه السورة الكريمة، مما يعطي ظلالاً رقيقة تجعلنا نترقب مضمون السورة وهدفها.
[size=32][/size]
هدف السورة
[size=32]
[/size]
تبدأ السورة بقوله تعالى: ]ٱلْحَمْدُ لله ٱلَّذِى خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوٰتِ وَٱلاْرْضَ[، فتشعر أخي المسلم من بداية السورة بهدفها ومحورها الأساسي، ألا وهو توحيد الله عز وجل وعدم الشرك به أبداً، وأن لا يكون في قلبك غير الله تبارك وتعالى.
[size=32][/size]
وتتكرّر مسألة توحيد الله تعالى وعدم الشرك به 49 مرة في السورة، في49 آية أي حوالي (30%) من مجموع السورة. ولهذا نعلم سبب نزولها بهذه الهيبة ولماذا كان يحفها سبعون ألف ملك كما ويمكننا أن نستشعر الحكمة من نزولها ليلاً، فإنَّ جوَّ الليل يناسب هذه الروحانيات.
[size=32][/size]
المخاطبون في السورة
[size=32]
[/size]
في خضم الأفكار والمذاهب ومناهج الحياة المختلفة - سواء أكانت هذه الأفكار عبادة للأصنام أو لقوى الطبيعة كما في عصر النبي صلى الله عليه وسلم، أو إلحاداً وإنكاراً لوجود الله كما في عصرنا الحديث - تأتي سورة الأنعام لترد على كل هؤلاء من خلال الحديث عن قدرة الله وعظمته في الكون. ولهذا فإن السورة تخاطبك أيها المؤمن أولاً، لتزيد من إيمانك بالله وحبك له وإخلاصك في عبادته. وإلى جانب ذلك فهي تعطيك مادة للرد على الماديين ومنكري وجود الله: من خلال الحديث عن قدرة الله في الكون، ثم نقض زعم الملحدين بأنّ الطبيعة هي التي خلقت الكون، أو أن الكون خلق صدفة، فالإتقان والإبداع في الكون هما أكبر دليلين على عظمة الخالق جل وعلا وتوحيده.
[size=32][/size]
وتخاطب هذه السورة فريقاً ثالثاً، وهم الناس الذين يؤمنون بالله لكنهم لا يريدون أن يطبّقوا هذا الإيمان في سلوكهم. فتوضح لهم - كما سيتبين معنا في آخر السورة وفي سبب تسميتها - أنّ الإيمان لا يتجزأ، وأنه يجب أن يطبّق على الاعتقاد القلبي وعلى السلوك معاً. وهنا نفهم أهمية نزولها دفعة واحدة، وذلك للتأكيد على أن التوحيد متكامل جملة واحدة في الاعتقاد والتطبيق.