[b][size=24]
[/size][/b]
[size=48]سورة أبراهيم
[/size]
[size=24]
[/size]
[size=48]"نعمة الإيمان ونقمة الكفر"[/size]
[size=32]كتاب انزلناه اليك لتخرج الناس من الظلمات الى النور
باذن ربهم الى صراط العزيز الحميد [size=32]وقلنا فى انزلناه اليك اصطفاء
...ليكون رسولا ...ذلك شرف ...
واصطفاء اخر انه ليس لقوم مخصوصين وانما للناس جميعا
ذلك شرف اخر استوعب الزمان والمكان والالسنه والاقوام
....لتخرج الناس ..
اذا فهو غايه الانزال وجعلت منه لغيره غايه
وهو ان يخرج الناس من الظلمات الى النور [/size][size=32]
[/size] [/size]
[size=32]
[/size][size=32][/size]
[size=48]هدف السورة
نعمة الإيمان ونقمة الكفر[/size]
[size=32]
[/size]
[size=32]
[size=48]وجهان ليوم واحد[/size][/size][size=32]
[/size]
[size=32]وتؤكد الآية الخامسة على نفس المعنى
في قصة موسى عليه السلام:
(وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَىٰ بِـئَايَـٰتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ ٱلظُّلُمَـٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ ٱلله إِنَّ فِى ذٰلِكَ لآيَـٰتٍ لّكُلّ صَبَّارٍ شَكُورٍ) (5) فما علاقة أيام الله بالصبر والشكر؟ إن أيام الله هي الأيام التي أهلك الله فيها الظالمين في كل قوم من الأقوام ونجّى فيها الصالحين، فكانت نعمة على المؤمنين ونقمةً على الكافرين. والمؤمن يتخذ من تلك الأيام عبرة تعينه على الصبر وتحمل الأذى كما تحثّه على الشكر على نعمة الإيمان (إِنَّ فِى ذٰلِكَ لآيَـٰتٍ لّكُلّ صَبَّارٍ شَكُورٍ).[/size][size=32]
فمضى سيدنا موسى ليبلغ رسالة ربه كما أمر وليذكّرهم بأعظم نعم الله عليهم:[/size] [size=32]
(وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ ٱذْكُرُواْ نِعْمَةَ ٱلله عَلَيْكُمْ إِذْ أَنجَاكُمْ مّنْ ءالِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوء ٱلْعَذَابِ وَيُذَبّحُونَ أَبْنَاءكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِى ذٰلِكُمْ بَلاء مّن رَّبّكُمْ عَظِيمٌ) (6).[/size] [size=32]
طريق الله نعمة وعزة، والبديل لا يكون إلا صغاراً وذلاً في الدنيا، كما بينت الآية على لسان سيدنا موسى.[/size] [size=32]
[/size]
[size=32][/size]
[size=48](لَئِن شَكَرْتُمْ لازِيدَنَّكُمْ)[/size][size=32]
[/size]
[size=32]ثم تأتي قاعدة عامة ووعد رباني لكل من يشكر نعم الله (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لازِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِى لَشَدِيدٌ) (7).[/size][size=32]
ومع أن الآية تنطبق على كل نعم الله، لكن ورودها في وسط الآيات التي تتحدث عن نعمة الإيمان، يشير إلى أهمية شكر نعمة الإيمان بشكل خاص، حتى يزيدنا الله من هذه النعمة، وإلا فإن الله غني عن العالمين: (وَقَالَ مُوسَى إِن تَكْفُرُواْ أَنتُمْ وَمَن فِى ٱلاْرْضِ جَمِيعًا فَإِنَّ ٱلله لَغَنِىٌّ حَمِيدٌ) (8).[/size] [size=32]
[/size]
[size=32][/size]
[size=48]رسالة الأنبياء[/size]
[/size]
[size=48]نِعَم ونِقم[/size]
[/size]
[size=32][/size]
[size=32] [size=48]خطبة إبليس[/size][/size][size=32]
[/size]
[/size][/b]
[size=48]سورة أبراهيم
[/size]
[size=24]
[/size]
[size=48]"نعمة الإيمان ونقمة الكفر"[/size]
[size=32]كتاب انزلناه اليك لتخرج الناس من الظلمات الى النور
باذن ربهم الى صراط العزيز الحميد [size=32]وقلنا فى انزلناه اليك اصطفاء
...ليكون رسولا ...ذلك شرف ...
واصطفاء اخر انه ليس لقوم مخصوصين وانما للناس جميعا
ذلك شرف اخر استوعب الزمان والمكان والالسنه والاقوام
....لتخرج الناس ..
اذا فهو غايه الانزال وجعلت منه لغيره غايه
وهو ان يخرج الناس من الظلمات الى النور [/size][size=32]
[/size] [/size]
[size=32]الحق سبحانه وتعالى حين يجلى المعانى يجليها دائما بالمحسات التى يدركها الجميع [/size]
[size=32] ...لا شك ان الظلمه تستر الاشياء والنور يوضح الاشياء ..[/size]
[size=32] اذا فالنور والظلمه الحسيه امر معلوم للبشر ...[/size]
[size=32] فالظلمه التى تحجب عن الانسان الاشياء تمنعه ان يسير سير اطمئنان الى غايه فلربما اصطدم باقوى منه فيحطمه ..وربما اصطدم باضعف منه فيحطمه ...فاذا سار فى ظلمه لا يرى فيها الاشياء اما ان يحطم او يتحطم ...ومن ثم فالذى يقى من هذا هو النور الذى يهتدى به الناس ليسير عليه الناس [/size]
[size=32] ...لا شك ان الظلمه تستر الاشياء والنور يوضح الاشياء ..[/size]
[size=32] اذا فالنور والظلمه الحسيه امر معلوم للبشر ...[/size]
[size=32] فالظلمه التى تحجب عن الانسان الاشياء تمنعه ان يسير سير اطمئنان الى غايه فلربما اصطدم باقوى منه فيحطمه ..وربما اصطدم باضعف منه فيحطمه ...فاذا سار فى ظلمه لا يرى فيها الاشياء اما ان يحطم او يتحطم ...ومن ثم فالذى يقى من هذا هو النور الذى يهتدى به الناس ليسير عليه الناس [/size]
[size=32]والحياه فيها امور ماديه ومعنويه فليست الحياه امور ماديه فقط فتجد فيها من المعنويات
( الحقد ..والحسد والخوف والامن والامانه والاطمئنان والوفاء )
[/size]
[size=32] فتجد فيها الشىء وما يقابله فيجب ان تتجلى هذه المعنويات ان لم يوجد ما ينيرها لنا اصطدمنا بالعقبات فتجد الحق سبحانه وتعالى اراد ان يجلى لنا امور الحياه الماديه والمعنويه ويريد الحق ان يجمع بين الامرين طريق مستقيم وطريق معوج نور وظلمات ..[/size]
( الحقد ..والحسد والخوف والامن والامانه والاطمئنان والوفاء )
[/size]
[size=32] فتجد فيها الشىء وما يقابله فيجب ان تتجلى هذه المعنويات ان لم يوجد ما ينيرها لنا اصطدمنا بالعقبات فتجد الحق سبحانه وتعالى اراد ان يجلى لنا امور الحياه الماديه والمعنويه ويريد الحق ان يجمع بين الامرين طريق مستقيم وطريق معوج نور وظلمات ..[/size]
[size=32]الى صراط العزيز الحميد ...فالعزيز هو الذى يغلب ولا يُغلب ....والحميد ..هو من ثبتت له صفه الحمد من الغير وان لم يصدر حمدٌ من الغير ..لذا فالفطره السليمه الصحيحه تجدها حامده لانعم الله الثابته ...فهو محمود قبل ان يوجد من يحمده وتواب قبل ان يوجد من يتوب عليه وهو عزيز قبل ان يوجد من يغلبه الله ..[/size]
[size=32]والقصد ان الله فى اول الايات ينقلنا من الامور الحسيه التى نراها ونستشعرها الى الصراط المستقيم الذى اوله فى الدنيا ونهايته فى الاخره ....[/size]
[size=32]
[/size][size=32][/size]
[size=48]هدف السورة
نعمة الإيمان ونقمة الكفر[/size]
[size=32]كثير من الناس إذا سئل: [/size]
[size=32]ما هي أعظم نعم الله عليك؟ سيجيب بالأمور المادية (الزوجة أو الأولاد أو البيت أو المال)، وإذا سئل بالمقابل عن أعظم مصيبة، سيذكر المشاكل الدنيوية وخسارة المال وضياع التجارة... فتأتي سورة إبراهيم لتصحّح هذا المفهوم وتوضح أن أعظم نعمة في الوجود هي نعمة الإيمان وأن أسوأ نعمة هي نعمة الكفر والبعد عن الله تعالى...[/size]
[size=32]ما هي أعظم نعم الله عليك؟ سيجيب بالأمور المادية (الزوجة أو الأولاد أو البيت أو المال)، وإذا سئل بالمقابل عن أعظم مصيبة، سيذكر المشاكل الدنيوية وخسارة المال وضياع التجارة... فتأتي سورة إبراهيم لتصحّح هذا المفهوم وتوضح أن أعظم نعمة في الوجود هي نعمة الإيمان وأن أسوأ نعمة هي نعمة الكفر والبعد عن الله تعالى...[/size]
[size=32]
[/size]
[size=48]هل تستوي الظلمات والنور[/size]
[/size]
[size=48]هل تستوي الظلمات والنور[/size]
[size=32]
[/size]
[size=32]لذلك فإن السورة هي عبارة عن مقابلة مستمرة[/size]
[size=32] بين الحق والباطل، بين أهل الإيمان وأهل الكفر
بين النور والظلمات.. وبدايتها واضحة في هذا المعنى: ]الر كِتَابٌ أَنزَلْنَـٰهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ ٱلنَّاسَ مِنَ ٱلظُّلُمَـٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ بِإِذْنِ رَبّهِمْ إِلَىٰ صِرَاطِ ٱلْعَزِيزِ ٱلْحَمِيدِ[ (1) وكأن المعنى: أيّها الإنسان أنظر إلى الظلمات والنور، وتأمّل نعمة الله تعالى واختر بينهما..[/size]
[size=32] بين الحق والباطل، بين أهل الإيمان وأهل الكفر
بين النور والظلمات.. وبدايتها واضحة في هذا المعنى: ]الر كِتَابٌ أَنزَلْنَـٰهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ ٱلنَّاسَ مِنَ ٱلظُّلُمَـٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ بِإِذْنِ رَبّهِمْ إِلَىٰ صِرَاطِ ٱلْعَزِيزِ ٱلْحَمِيدِ[ (1) وكأن المعنى: أيّها الإنسان أنظر إلى الظلمات والنور، وتأمّل نعمة الله تعالى واختر بينهما..[/size]
[size=32]
[size=48]وجهان ليوم واحد[/size][/size][size=32]
[/size]
[size=32]وتؤكد الآية الخامسة على نفس المعنى
في قصة موسى عليه السلام:
(وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَىٰ بِـئَايَـٰتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ ٱلظُّلُمَـٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ ٱلله إِنَّ فِى ذٰلِكَ لآيَـٰتٍ لّكُلّ صَبَّارٍ شَكُورٍ) (5) فما علاقة أيام الله بالصبر والشكر؟ إن أيام الله هي الأيام التي أهلك الله فيها الظالمين في كل قوم من الأقوام ونجّى فيها الصالحين، فكانت نعمة على المؤمنين ونقمةً على الكافرين. والمؤمن يتخذ من تلك الأيام عبرة تعينه على الصبر وتحمل الأذى كما تحثّه على الشكر على نعمة الإيمان (إِنَّ فِى ذٰلِكَ لآيَـٰتٍ لّكُلّ صَبَّارٍ شَكُورٍ).[/size][size=32]
فمضى سيدنا موسى ليبلغ رسالة ربه كما أمر وليذكّرهم بأعظم نعم الله عليهم:[/size] [size=32]
(وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ ٱذْكُرُواْ نِعْمَةَ ٱلله عَلَيْكُمْ إِذْ أَنجَاكُمْ مّنْ ءالِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوء ٱلْعَذَابِ وَيُذَبّحُونَ أَبْنَاءكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِى ذٰلِكُمْ بَلاء مّن رَّبّكُمْ عَظِيمٌ) (6).[/size] [size=32]
طريق الله نعمة وعزة، والبديل لا يكون إلا صغاراً وذلاً في الدنيا، كما بينت الآية على لسان سيدنا موسى.[/size] [size=32]
[/size]
[size=32][/size]
[size=48](لَئِن شَكَرْتُمْ لازِيدَنَّكُمْ)[/size][size=32]
[/size]
[size=32]ثم تأتي قاعدة عامة ووعد رباني لكل من يشكر نعم الله (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لازِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِى لَشَدِيدٌ) (7).[/size][size=32]
ومع أن الآية تنطبق على كل نعم الله، لكن ورودها في وسط الآيات التي تتحدث عن نعمة الإيمان، يشير إلى أهمية شكر نعمة الإيمان بشكل خاص، حتى يزيدنا الله من هذه النعمة، وإلا فإن الله غني عن العالمين: (وَقَالَ مُوسَى إِن تَكْفُرُواْ أَنتُمْ وَمَن فِى ٱلاْرْضِ جَمِيعًا فَإِنَّ ٱلله لَغَنِىٌّ حَمِيدٌ) (8).[/size] [size=32]
[/size]
[size=32][/size]
[size=48]رسالة الأنبياء[/size]
[size=32]وتبدأ الآيات بعد ذلك في الكلام على المواجهة[/size]
[size=32] بين أهل الإيمان وأهل الكفر، ولأن موضوع السورة هو نعمة الإيمان ونقمة الكفر، فإنها لا تتكلم عن كل نبي لوحده، وهذا يخالف منهج السور السابقة التي كانت تتحدث عن كل نبي مع قومه، أما هذه السورة فإنها تصوّر كل الأنبياء مع كل الكفّار، كما في قوله تعالى: (قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ)، (وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لِرُسُلِهِمْ). (قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِى ٱلله شَكٌّ فَاطِرِ ٱلسَّمَـٰوٰتِ وَٱلاْرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مّن ذُنُوبِكُمْ) (10).[/size]
[size=32] بين أهل الإيمان وأهل الكفر، ولأن موضوع السورة هو نعمة الإيمان ونقمة الكفر، فإنها لا تتكلم عن كل نبي لوحده، وهذا يخالف منهج السور السابقة التي كانت تتحدث عن كل نبي مع قومه، أما هذه السورة فإنها تصوّر كل الأنبياء مع كل الكفّار، كما في قوله تعالى: (قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ)، (وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لِرُسُلِهِمْ). (قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِى ٱلله شَكٌّ فَاطِرِ ٱلسَّمَـٰوٰتِ وَٱلاْرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مّن ذُنُوبِكُمْ) (10).[/size]
[size=32]هل تفكّرت يوماً في أهمية هذه النعمة؟[/size]
[size=32] ان الله تعالى بعزته وجبروته يناديك ويدعوك ليغفر لك ذنوبك وهو الغني عنك؟[/size]
[size=32] ان الله تعالى بعزته وجبروته يناديك ويدعوك ليغفر لك ذنوبك وهو الغني عنك؟[/size]
[size=32]واسمع إلى تأكيد الرسل مرة ثانية[/size]
[size=32] على أن ما هم فيه من إيمان [/size][size=32]ومعرفة بالله تعالى هو أعظم النعم (... وَلَـٰكِنَّ ٱلله يَمُنُّ عَلَىٰ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ...) (11).[/size]
[size=32][size=32] على أن ما هم فيه من إيمان [/size][size=32]ومعرفة بالله تعالى هو أعظم النعم (... وَلَـٰكِنَّ ٱلله يَمُنُّ عَلَىٰ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ...) (11).[/size]
[/size]
[size=32][/size]
[size=48]نِعَم ونِقم[/size]
[size=32]وتتوالى أنواع النعم والنقم في السورة:[/size]
[size=32]فيأتي قوله تعالى: (وَلَنُسْكِنَنَّـكُمُ ٱلاْرْضَ مِن بَعْدِهِمْ ذٰلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِى وَخَافَ وَعِيدِ) (14).[/size]
[size=32]فيأتي قوله تعالى: (وَلَنُسْكِنَنَّـكُمُ ٱلاْرْضَ مِن بَعْدِهِمْ ذٰلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِى وَخَافَ وَعِيدِ) (14).[/size]
[size=32]وتأتي مقابلها آيات شديدة في التحذير من نقمة الله:[/size]
[size=32](مِّن وَرَائِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَىٰ مِن مَّاء صَدِيدٍ & يَتَجَرَّعُهُ وَلاَ يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ ٱلْمَوْتُ مِن كُلّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيّتٍ وَمِن وَرَائِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ & مَّثَلُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ ٱشْتَدَّتْ بِهِ ٱلرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ...) (16-18).[/size]
[size=32]آيات كثيرة تتواصل[/size]
[size=32] إلى أن تصل بنا إلى خطبة إبليس في جهنم، والتي هي بمثابة قمة نقمة الكفر على أصحابه.[/size]
[size=32][size=32] إلى أن تصل بنا إلى خطبة إبليس في جهنم، والتي هي بمثابة قمة نقمة الكفر على أصحابه.[/size]
[/size]
[size=32][/size]
[size=32] [size=48]خطبة إبليس[/size][/size][size=32]
[/size]
[size=32](وَقَالَ ٱلشَّيْطَـٰنُ لَمَّا قُضِىَ ٱلاْمْرُ إِنَّ ٱلله وَعَدَكُمْ وَعْدَ ٱلْحَقّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِىَ عَلَيْكُمْ مّن سُلْطَـٰنٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَٱسْتَجَبْتُمْ لِى) (22).[/size]
[size=32]تخيّل حسرة من سيسمع هذا الكلام! كيف تستجيب له وهو سيتبرأ منك بهذه الكلمات...[/size]
[size=32](فَلاَ تَلُومُونِى وَلُومُواْ أَنفُسَكُمْ مَّا أَنَاْ بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُمْ بِمُصْرِخِىَّ إِنّى كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ إِنَّ ٱلظَّـٰلِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)(22)...[/size]
[size=32] فهل هنالك نقمة أشدّ من ذلك؟!..[/size]
[size=32] فهل هنالك نقمة أشدّ من ذلك؟!..[/size]