[size=32][/size]
[size=32]
[/size][size=32]
[b]
[/b]
[/size]
[b]
[/b][size=32][b][/b]
[/size]
الحق راسخ قوي وإن كان خفياً
وأن الباطل هش لا قيمة له
وإن كان على السطح وانتفش
فالتزم بالحق
[size=32]
[/size]
"لا تكن امعه ان احسن الناس احسنت
وان اساء الناس اسأت "
[size=32]
[/size]
[size=32]
[/size]
" المر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَالَّذِيَ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ الْحَقُّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يُؤْمِنُون"
[size=32]
[/size]
وجه وضعها بعد سورة يوسف
[size=32]
[/size]
أنه سبحانه قال في آخر تلك:
[size=32][/size]
{وكأَين مِن آية في السموات والأَرض يمرون عليها وهم عنها معرضون}فذكر الآيات السمائية والأرضية مجملة ثم فصل في مطلع هذه السورة فقوله
[size=32][/size]
{اللَهُ الَذي رَفعَ السمواتِ بغيرِ عمد ترونها ثُم استوى على العرش وسخَّرَ الشمسَ والقمر كلٌ يَجري إِلى أَجلٍ مُسمى يدبر الأَمر يفصل الآيات لعلَكُم بلقاءِ ربكم توقنون وهوَ الذي مدَّ الأَرض وجعلَ فيها رواسي وأَنهاراً ومِن كُلِ الثمرات جعَلَ فيها زوجينِ اثنَينِ يغشى الليلُ والنَهار إِنَّ في ذَلِكَ لآياتٍ لقومٍ يتفكرون وفي الأرض قطع متجاورات وجناتٍ مِن أَعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان يسقى بماءٍ واحد ونُفَضِل بعضها على بعض في الأَكل إِنَ في ذلِكَ لآياتٍ لقومٍ يعقلون}
[size=32][/size]
تفصيلا لآيات الأرضية هذا مع اختتام
[size=32][/size]
سورة يوسف بوصف الكتاب ووصفه بالحق
[size=32][/size]
وافتتاح هذه بمثل ذلك وهو من تشابه الأطراف.
[size=32][/size]
[size=32]
[/size]
سورة الرعد (مدنية)
[/size]
نزلت بعد سورة محمد
[/size]
وهي في ترتيب المصحف بعد سورة يوسف
[/size]
وعدد آياتها 43 آية.
[/size]
قوة الحق
[size=32]
[/size]
[size=32]
[/size]
[size=32]
[/size]
سورة الرعد من أروع سور القرآن
ورسالتها تقول: الحق قوي راسخ
وان لم يظهر أمام الأعين، والباطل مهزوم ضعيف، فهو - وان كان ظاهراً متفشياً - لكنه هش لا قيمة له,هذه الحقيقة البسيطة يغفل عنها الكثير من الناس، فينخدعون ببريق الباطل الزائف.
ورسالتها تقول: الحق قوي راسخ
وان لم يظهر أمام الأعين، والباطل مهزوم ضعيف، فهو - وان كان ظاهراً متفشياً - لكنه هش لا قيمة له,هذه الحقيقة البسيطة يغفل عنها الكثير من الناس، فينخدعون ببريق الباطل الزائف.
[/size]
هذا الباطل قد يأخذ أشكالاً متعددة
من مشاهد إباحية متفشية، أو معاص منتشرة، إلى موظف أو تاجر يكذب ويخدع في عمله
إلى أمة ظالمة تعتدي على أمة الإسلام وتأخذ حقوقها، كلها أشكال مختلفة لقوة الباطل الهشة.
من مشاهد إباحية متفشية، أو معاص منتشرة، إلى موظف أو تاجر يكذب ويخدع في عمله
إلى أمة ظالمة تعتدي على أمة الإسلام وتأخذ حقوقها، كلها أشكال مختلفة لقوة الباطل الهشة.
[/size]
أثر الباطل في الناس
[size=32]
[/size]
[size=32]
[/size]
هذه الحقائق إذا غابت عن أعين الناس
وانخدعوا بالباطل، يخافون منه، فيستخفون بالحق الذي معهم، أو يحاولون أن يقلدوا هذا الباطل.
فنرى كثيراً من الناس يقولون أن فلاناً ناجح في تجارته عن طريق السرقة والغش والخداع في عمله، وبما أن الكل يفعل هذا فلا ضرر من تقليدهم.
وانخدعوا بالباطل، يخافون منه، فيستخفون بالحق الذي معهم، أو يحاولون أن يقلدوا هذا الباطل.
فنرى كثيراً من الناس يقولون أن فلاناً ناجح في تجارته عن طريق السرقة والغش والخداع في عمله، وبما أن الكل يفعل هذا فلا ضرر من تقليدهم.
لهذه النوعية من الأشخاص
تأتي السورة لتقول: أن قوة الباطل مهما ظهرت وانتفشت، فهي هشة، ليس لها أي جذور في الأرض. ومهما توارى الحق أو اختفى من أعين الناس، فهو راسخ متين في الأرض.
تأتي السورة لتقول: أن قوة الباطل مهما ظهرت وانتفشت، فهي هشة، ليس لها أي جذور في الأرض. ومهما توارى الحق أو اختفى من أعين الناس، فهو راسخ متين في الأرض.
[/size]
الكتاب المقروء والحق
[size=32]
[/size]
[size=32]
[/size]
ومن أول آية تبدأ السورة بالتأكيد
على أن الله تبارك وتعالى هو الحق
وأن كتابه المنزل من عنده هو الحق:
على أن الله تبارك وتعالى هو الحق
وأن كتابه المنزل من عنده هو الحق:
(المر تِلْكَ ايَـٰتُ ٱلْكِتَـٰبِ وَٱلَّذِى أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبّكَ ٱلْحَقُّ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ ٱلنَّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ).
وبعد أن ذكرت أول آية كتاب الله تعالى، تنتقل الآيات 2 و3 إلى ذكر قدرة الله عز وجل في الكون، وكأنها تقول للناس جميعاً: إن كنتم تكذبون بالكتاب المقروء (القرآن)، فتعالوا ننظر إلى كتاب الله تعالى المنظور (والذي هو عبارة عن الكون كله) :
(ٱلله ٱلَّذِى رَفَعَ ٱلسَّمَـٰوٰتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ ٱسْتَوَىٰ عَلَى ٱلْعَرْشِ وَسَخَّرَ ٱلشَّمْسَ وَٱلْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِى لأَجَلٍ مُّسَمًّـى يُدَبّرُ ٱلأَمْرَ يُفَصّلُ ٱلآيَـٰتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاء رَبّكُمْ تُوقِنُونَ) (2).(وَهُوَ ٱلَّذِى مَدَّ ٱلأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِىَ وَأَنْهَـٰراً وَمِن كُلّ ٱلثَّمَرٰتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ ٱثْنَيْنِ يُغْشِى ٱلَّيْلَ ٱلنَّهَارَ) (3).
[size=32][/size]
[size=32]
[/size]
[size=32]
[/size]
فلله تعالى كتابان في الكون، كلاهما يدل عليه وكلاهما يقوي الآخر ويدل عليه:
فالكتاب المقروء (القرآن) يطالب المسلم بالنظر في الكتاب المنظور (الكون)، من خلال آيات كثيرة كهذه الآيات.
وبالمقابل، فإن الكتاب المنظور يزيدك إيماناً بالقرآن.
فالكتاب المقروء (القرآن) يطالب المسلم بالنظر في الكتاب المنظور (الكون)، من خلال آيات كثيرة كهذه الآيات.
وبالمقابل، فإن الكتاب المنظور يزيدك إيماناً بالقرآن.