[size=18]آل الخماش .
بعض المؤرخين ومنهم شيخ الإسلام في أواخر العهد العثماني حسن أبو الهدى الصيادي وهو من حلب, يقول : إن آل الخماش ينتسبون للصحابي الجليل أمين هذه الأمة أبو عبيدة عامر بن الجراح , وأنا أختلف معهم حول هذا القول ; إذ أن سيدنا أبو عبيدة عامر بن الجراح الذي توفى بالطاعون ودفن بغور الأردن لم يخلف أبدا , وبالتالي فالقول الأصح أن آل الخماش هم من نفس العشيرة التي ينتسب إليها أبو عبيدة رضي الله عنه .
وحسب رواية النسَّابة الشهير الأمير شاكر بن زيد والد الأمير زيد بن شاكر , التي رواها والدي وأعمامي :
فأنه وبسبب (الدم) فقد جلا شقيقان من آل الخماش ( الذين يسكنون الطائف في الحجاز إلى يومنا هذا ) وذهب الأول إلى العراق واستمرَّ في عيش البداوة في مكان يقال له (الدورة) على دجلة جنوب بغداد , وكانت تسمى دورة الخماش في الخرائط العثمانية التي اطلع عليها والدي أثناء خدمته في الجيش العثماني بعد تخرجه من كلية الحقوق بجامعة استانبول .
بينما ذهب الثاني وسكن في الخليل من أعمال فلسطين واسمه محمد الخماش وتوفى ودفن في الخليل , وبعد وفاته انتقل أولاده إلى نابلس ويقال إنهم تواجدوا هناك منذ أكثر من خمسمائة عام »وديوانهم في حارة الياسمينة يُقدَّر عمره بأكثر من ثلاثمائة عام « .
وحسب المؤرخين في الحجاز فإن آل الخماش هم من قبيلة عتيبة الشهيرة ومن فرع يقال لهم »القدمة« أي الذين يتقدمون المحاربين الذاهبين للقتال .
أرفق بطيه نسخة عن :
(International Journal of M.E.Studies) التي تصدر في أميركا وتطبعها مطابع جامعة كيمبردج الشهيرة إذ لربما تفيدكم المعلومات الواردة بها عن آل الخماش وغيرهم من بيوت (العلم) في نابلس حيث كانوا يُعرفون » ببيت علم « .
ومن آل الخماش المعاصرين الذين أصبحوا وزراء :
1 - الفريق الركن الطيار عامر بسيم رفيق عباس شحادة الخماش :
أ) رئيس هيئة الأركان العامة ( قائد عام القوات المسلحة الأردنية ) .
ب) وزير دفاع مرتين .
ج) وزير نقل .
د) الممثل الشخصي لجلالة الحسين رحمه الله .
ه) وزير بلاط (مرتين)
و) مستشار سياسي لجلالة الحسين رحمه الله .
ز) مستشار خاص لجلالة الملك .
ح) عضو مجلس أعيان لعدة مرات .
2- المهندس حكمت حسن أحمد شحادة الخماش :
وزير اتصالات ومواصلات في حكومة الشريف زيد بن شاكر .
3- السيد نبيل أبو الهدى الخماش :
وزير في حكومة السيد مضر بدران .
معلومات إضافية :
.1 جدِّي الشيخ عباس شحادة الخماش كان زميل الشيخ محمد عبده في الأزهر الشريف وقد حصلا على درجة العالمية (التي كانت تتطلب تصديق الباب العالي في استانبول عليها ) معا , وقد زار الشيخ محمد عبده زميله الشيخ عباس الخماش في نابلس وأقام بضيافته لمدة شهر وذلك عندما نفي الشيخ محمد عبده إلى بيروت .
.2 جدِّي رفيق عباس شحادة الخماش كان زميل السيد هاشم الأتاسي ( الذي أصبح رئيسا لجمهورية سورية ) في الملكية في استانبول وقد تخرجا معا .
.3 والدي (محمد بسيم ) رفيق عباس الخماش كان زميلا لكل من السادة : سعد الله الجابري ورياض الصلح وتوفيق أبو الهدى في جامعة استانبول ( ثلاثتهم أصبحوا رؤساء حكومات).
.4 حيث أن والدي منذ زمن (الملك فيصل في سوريا) خدم في إربد ثم في زمن (الأمير عبدالله - المؤسس ) فقد كانت تربطه صداقة مع والدكم وعمكم (رحمهما الله) وكان مأمون أبو غنيمة زميلي في الابتدائية في عمان ( إذ كان يلدغ في السين - حيث كان يلفظ : نسي الملح (نثي الملح ) .
.5 عمكم الدكتور صبحي أبو غنيمة كان زميل عمي المهندس توفيق رفيق عباس الخماش والدكتور شوكت المفتي ( شقيق سعيد المفتي ) أثناء تواجدهم في برلين - ألمانيا للدراسة كل حسب اختصاصه في العشرينيات من القرن الماضي . [/size]
بعض المؤرخين ومنهم شيخ الإسلام في أواخر العهد العثماني حسن أبو الهدى الصيادي وهو من حلب, يقول : إن آل الخماش ينتسبون للصحابي الجليل أمين هذه الأمة أبو عبيدة عامر بن الجراح , وأنا أختلف معهم حول هذا القول ; إذ أن سيدنا أبو عبيدة عامر بن الجراح الذي توفى بالطاعون ودفن بغور الأردن لم يخلف أبدا , وبالتالي فالقول الأصح أن آل الخماش هم من نفس العشيرة التي ينتسب إليها أبو عبيدة رضي الله عنه .
وحسب رواية النسَّابة الشهير الأمير شاكر بن زيد والد الأمير زيد بن شاكر , التي رواها والدي وأعمامي :
فأنه وبسبب (الدم) فقد جلا شقيقان من آل الخماش ( الذين يسكنون الطائف في الحجاز إلى يومنا هذا ) وذهب الأول إلى العراق واستمرَّ في عيش البداوة في مكان يقال له (الدورة) على دجلة جنوب بغداد , وكانت تسمى دورة الخماش في الخرائط العثمانية التي اطلع عليها والدي أثناء خدمته في الجيش العثماني بعد تخرجه من كلية الحقوق بجامعة استانبول .
بينما ذهب الثاني وسكن في الخليل من أعمال فلسطين واسمه محمد الخماش وتوفى ودفن في الخليل , وبعد وفاته انتقل أولاده إلى نابلس ويقال إنهم تواجدوا هناك منذ أكثر من خمسمائة عام »وديوانهم في حارة الياسمينة يُقدَّر عمره بأكثر من ثلاثمائة عام « .
وحسب المؤرخين في الحجاز فإن آل الخماش هم من قبيلة عتيبة الشهيرة ومن فرع يقال لهم »القدمة« أي الذين يتقدمون المحاربين الذاهبين للقتال .
أرفق بطيه نسخة عن :
(International Journal of M.E.Studies) التي تصدر في أميركا وتطبعها مطابع جامعة كيمبردج الشهيرة إذ لربما تفيدكم المعلومات الواردة بها عن آل الخماش وغيرهم من بيوت (العلم) في نابلس حيث كانوا يُعرفون » ببيت علم « .
ومن آل الخماش المعاصرين الذين أصبحوا وزراء :
1 - الفريق الركن الطيار عامر بسيم رفيق عباس شحادة الخماش :
أ) رئيس هيئة الأركان العامة ( قائد عام القوات المسلحة الأردنية ) .
ب) وزير دفاع مرتين .
ج) وزير نقل .
د) الممثل الشخصي لجلالة الحسين رحمه الله .
ه) وزير بلاط (مرتين)
و) مستشار سياسي لجلالة الحسين رحمه الله .
ز) مستشار خاص لجلالة الملك .
ح) عضو مجلس أعيان لعدة مرات .
2- المهندس حكمت حسن أحمد شحادة الخماش :
وزير اتصالات ومواصلات في حكومة الشريف زيد بن شاكر .
3- السيد نبيل أبو الهدى الخماش :
وزير في حكومة السيد مضر بدران .
معلومات إضافية :
.1 جدِّي الشيخ عباس شحادة الخماش كان زميل الشيخ محمد عبده في الأزهر الشريف وقد حصلا على درجة العالمية (التي كانت تتطلب تصديق الباب العالي في استانبول عليها ) معا , وقد زار الشيخ محمد عبده زميله الشيخ عباس الخماش في نابلس وأقام بضيافته لمدة شهر وذلك عندما نفي الشيخ محمد عبده إلى بيروت .
.2 جدِّي رفيق عباس شحادة الخماش كان زميل السيد هاشم الأتاسي ( الذي أصبح رئيسا لجمهورية سورية ) في الملكية في استانبول وقد تخرجا معا .
.3 والدي (محمد بسيم ) رفيق عباس الخماش كان زميلا لكل من السادة : سعد الله الجابري ورياض الصلح وتوفيق أبو الهدى في جامعة استانبول ( ثلاثتهم أصبحوا رؤساء حكومات).
.4 حيث أن والدي منذ زمن (الملك فيصل في سوريا) خدم في إربد ثم في زمن (الأمير عبدالله - المؤسس ) فقد كانت تربطه صداقة مع والدكم وعمكم (رحمهما الله) وكان مأمون أبو غنيمة زميلي في الابتدائية في عمان ( إذ كان يلدغ في السين - حيث كان يلفظ : نسي الملح (نثي الملح ) .
.5 عمكم الدكتور صبحي أبو غنيمة كان زميل عمي المهندس توفيق رفيق عباس الخماش والدكتور شوكت المفتي ( شقيق سعيد المفتي ) أثناء تواجدهم في برلين - ألمانيا للدراسة كل حسب اختصاصه في العشرينيات من القرن الماضي . [/size]