بسم الله الرحمن الرحيم
* هو سماك بن خرشة الملقب بأبي دجانة رضي الله عنه , شهد بدر و أحد و كل المغازي مع رسول الله صلى الله عليه و سلم , معروف بالشجاعة و الاقدام و الجرأة في الحروب
و خاصة اذا وضع شارة الحرب على رأسه ( عصابة الموت) , فارسا مقداما , شجاعا و بطلا في الحروب .
* عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ سيفا يوم أحد فقال : (( من يأخذ مني هذا )) فبسطوا أيديهم كل انسان منهم يقول : أنا , أنا , قال : (( فمن يأخذه بحقه ))
قال : فأحجم القوم , فقال : سماك بن خرشة ( أبو دجانة ) : أنا آخذه بحقه , قال : فأخذه ففلق به هام المشركين . أخرجه مسلم
*أقبل أبو دجانة معلما بعصابته الحمراء , آخذا بسيف رسول الله مصمما على أداء حقه , فقاتل حتى أمعن في الناس و جعل لا يلقى مشركا الا قتله , و أخذ يهد صفوف
المشريكن هدا , قال الزبير بن العوام : وجدت في نفسي حين سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم السيف فمنعنيه و أعطاه أبا دجانة , و قلت ( أي في نفسي ) :
أنا ابن صفية عمته و من قريش و قد قمت اليه ,فسألته اياه قبله , فآتاه اياه و تركني , و الله لأنظرن ما يصنع ؟ فاتبعته , فأخرج عصابة له حمراء فعصب بها رأسه ,
فقالت الأنصار : أخرج أبو دجانة عصابة الموت , فخرج و هو يقول :
أنا الذي عاهدني خليلي و نحن بالسفح لدى النخيل
أن لا أقوم الدهر في الكيول أضرب بسيف الله و الرسول
الكيول = لا يقاتل في مؤخرة الصفوف
فجعل لا يلقى أحدا الا قتله , كان في المشركين رجل لا يدع لنا جريحا الا ذف عليه , فجعل كل واحد منهما يدنو من صاحبه , فدعوت الله أن يجمع بينهما فالتقيا , فاختلفا
ضربتين , فضرب المشرك أبا دجانة فأتقاه بدرقته , فعضت بسيفه , فضربه أبو دجانة فقتله . ابن هشام -( 68-96)
* و لقد ثبت أبو دجانة رضي الله عنه في معركة أحد و ترس بنفسه على رسو ل الله صلى الله عليه و سلم, فحنى ظهره عليه و النبل يقع فيه حتى كثرت جراحه و يقتل
بسيفه كل من يقترب من الرسول صلى الله عليه و سلم .
* توفي أبو دجانة في معركة حروب الردة لقتال مسيلمة الكذاب , حيث أنفذ وحشي رضي الله عنه حربته عليه ثم جاء أبو دجانة فعلاه بسيفه فقتله , ثم استشهد
أبو دجانة متأثرا بجروحه .
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
* هو سماك بن خرشة الملقب بأبي دجانة رضي الله عنه , شهد بدر و أحد و كل المغازي مع رسول الله صلى الله عليه و سلم , معروف بالشجاعة و الاقدام و الجرأة في الحروب
و خاصة اذا وضع شارة الحرب على رأسه ( عصابة الموت) , فارسا مقداما , شجاعا و بطلا في الحروب .
* عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ سيفا يوم أحد فقال : (( من يأخذ مني هذا )) فبسطوا أيديهم كل انسان منهم يقول : أنا , أنا , قال : (( فمن يأخذه بحقه ))
قال : فأحجم القوم , فقال : سماك بن خرشة ( أبو دجانة ) : أنا آخذه بحقه , قال : فأخذه ففلق به هام المشركين . أخرجه مسلم
*أقبل أبو دجانة معلما بعصابته الحمراء , آخذا بسيف رسول الله مصمما على أداء حقه , فقاتل حتى أمعن في الناس و جعل لا يلقى مشركا الا قتله , و أخذ يهد صفوف
المشريكن هدا , قال الزبير بن العوام : وجدت في نفسي حين سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم السيف فمنعنيه و أعطاه أبا دجانة , و قلت ( أي في نفسي ) :
أنا ابن صفية عمته و من قريش و قد قمت اليه ,فسألته اياه قبله , فآتاه اياه و تركني , و الله لأنظرن ما يصنع ؟ فاتبعته , فأخرج عصابة له حمراء فعصب بها رأسه ,
فقالت الأنصار : أخرج أبو دجانة عصابة الموت , فخرج و هو يقول :
أنا الذي عاهدني خليلي و نحن بالسفح لدى النخيل
أن لا أقوم الدهر في الكيول أضرب بسيف الله و الرسول
الكيول = لا يقاتل في مؤخرة الصفوف
فجعل لا يلقى أحدا الا قتله , كان في المشركين رجل لا يدع لنا جريحا الا ذف عليه , فجعل كل واحد منهما يدنو من صاحبه , فدعوت الله أن يجمع بينهما فالتقيا , فاختلفا
ضربتين , فضرب المشرك أبا دجانة فأتقاه بدرقته , فعضت بسيفه , فضربه أبو دجانة فقتله . ابن هشام -( 68-96)
* و لقد ثبت أبو دجانة رضي الله عنه في معركة أحد و ترس بنفسه على رسو ل الله صلى الله عليه و سلم, فحنى ظهره عليه و النبل يقع فيه حتى كثرت جراحه و يقتل
بسيفه كل من يقترب من الرسول صلى الله عليه و سلم .
* توفي أبو دجانة في معركة حروب الردة لقتال مسيلمة الكذاب , حيث أنفذ وحشي رضي الله عنه حربته عليه ثم جاء أبو دجانة فعلاه بسيفه فقتله , ثم استشهد
أبو دجانة متأثرا بجروحه .
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم