بسم الله الرحمن الرحيم
* هو حذيفة بن اليمان و يكنى بعبد الله رضي الله عنه , شهد معركة أحد و ما بعدها من المعارك .
* أفضى النبي صلى الله عليه و سلم لحذيفة بن اليمتن بأسماء المنافقين - و هو سر لم يطلع عليه أحد من أصحابه - و عهد اليه برصد حركاتهم و تتبع نشاطهم و درء
خطرهم عن الاسلام و المسلمين ....و منذ ذلك اليوم دعي حذيفة بن اليمان (( بصاحب سر رسول الله صلى الله عليه و سلم )) .
*عن حذيفة رضي الله عنه قال : كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الخير و كنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني , فقلت : يا رسول الله : انا كنا في
الجاهلية و شر ,فجاءنا الله بهذا الخير , فهل بعد هذا الخير من شر ؟ قال : نعم , قلت : و هل بعد هذا الشر من خير ؟ قال : ((نعم , و فيه دخن )), قلت : و ما دخنه ؟
قال : قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم و تنكر , قلت : فهل بعد ذلك الخير من شر ؟ قال : ((نعم , دعاة الى أبواب جهنم , من أجابهم اليها قذفوه فيها )), قلت : يا رسول الله
صفهم لنا , فقال : ((هم من جلدتنا , و يتكلمون بألسنتنا )), قلت : فما تأمرني ان أدركني ذلك ؟ قال ( تلزم جماعة المسلمين و امامهم )), قلت : فان لم يكن لهم جماعة
و لا امام ؟ قال : ((فاعتزل تلك الفرق كلها و لو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت و أنت على ذلك )) أخرجه البخاري .
* وعنه أيضا أنه قال : و الله اني لأعلم الناس بكل فتنة هي كائنة فيما بيني و بين الساعة . أخرجه مسلم .
* توفي حذيفة رضي الله عنه بعد قتل عثمان رضي الله عنه بأشهر .
وصلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
* هو حذيفة بن اليمان و يكنى بعبد الله رضي الله عنه , شهد معركة أحد و ما بعدها من المعارك .
* أفضى النبي صلى الله عليه و سلم لحذيفة بن اليمتن بأسماء المنافقين - و هو سر لم يطلع عليه أحد من أصحابه - و عهد اليه برصد حركاتهم و تتبع نشاطهم و درء
خطرهم عن الاسلام و المسلمين ....و منذ ذلك اليوم دعي حذيفة بن اليمان (( بصاحب سر رسول الله صلى الله عليه و سلم )) .
*عن حذيفة رضي الله عنه قال : كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الخير و كنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني , فقلت : يا رسول الله : انا كنا في
الجاهلية و شر ,فجاءنا الله بهذا الخير , فهل بعد هذا الخير من شر ؟ قال : نعم , قلت : و هل بعد هذا الشر من خير ؟ قال : ((نعم , و فيه دخن )), قلت : و ما دخنه ؟
قال : قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم و تنكر , قلت : فهل بعد ذلك الخير من شر ؟ قال : ((نعم , دعاة الى أبواب جهنم , من أجابهم اليها قذفوه فيها )), قلت : يا رسول الله
صفهم لنا , فقال : ((هم من جلدتنا , و يتكلمون بألسنتنا )), قلت : فما تأمرني ان أدركني ذلك ؟ قال ( تلزم جماعة المسلمين و امامهم )), قلت : فان لم يكن لهم جماعة
و لا امام ؟ قال : ((فاعتزل تلك الفرق كلها و لو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت و أنت على ذلك )) أخرجه البخاري .
* وعنه أيضا أنه قال : و الله اني لأعلم الناس بكل فتنة هي كائنة فيما بيني و بين الساعة . أخرجه مسلم .
* توفي حذيفة رضي الله عنه بعد قتل عثمان رضي الله عنه بأشهر .
وصلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم