[size=32]بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أقول وبالله التوفيق
بأن الأذان والإقامة لهما أهميتهما فى الإسلام ولذلك أردت الحديث عن بعض
أحكامهما كما يلي :
أولا : تعريفه
هو لغة الإعلام , وشرعا :الاعلام بدخول وقت الصلاة بألفاظ مخصوصة
ثانيا : فضله
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
( لو يعلم الناس ما فى الأذان والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه
لاستهموا ولو يعلمون ما فى التهجير لاستبقوا إليه ولو يعلمون ما فى العتمة
والصبح لأتوهما ولو حبوا ) رواه البخاري وغيره
ثالثا : متى شرع الأذان والاقامة
فى السنة الأولى من الهجرة
رابعا :سبب مشروعيتهما
عن عبد الله بن زيد بن عبد ربه قال لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناقوس ليضرب
به الناس فى الجمع للصلاة وفى رواية وهو كاره لموافقته للنصارى طاف بى وأنا نائم رجل يحمل ناقوسا
فى يده فقلت له يا عبد الله أتبيع الناقوس؟ قال ماذا تصنع به ؟ فقلت ندعوا به إلى الصلاة قال أفلا أدلك على ما هو خير من ذلك ؟قال فقلت له بلى قال تقول ( الله أكبر الله أكبر, الله أكبر الله أكبر. أشهد أن لا إله إلا الله. أشهد أن لا إله إلا الله, أشهد أن محمدا رسول الله . أشهد أن محمدا رسول الله. حى على الصلاة ,حى على الصلاة ,حى على الفلاح ,حى على الفلاح, الله أكبر الله أكبر, لا إله إلا الله ) ثم استأخر غير بعيد ثم قال ( تقول إذا أقيمت الصلاة, الله أكبر الله أكبر, أشهد أن لا إله إلا الله, أشهد أن محمدا رسول الله, حى على الصلاة ,حى على الفلاح قد قامت الصلاة ,قد قامت الصلاة الله أكبر الله أكبر, لا إله إلا الله ) فلما أصبحت أتيت النبي فأخبرته بما رأيت فقال إنها لرؤيا حق إن شاء الله فقم مع بلال فانه أندى منك صوتا قال فقمت مع بلال فجعلت ألقيه عليه ويؤذن به قال فسمع بذلك عمر وهو فى بيته فخرج يجرراءه يقول والذى بعثك بالحق لقد رأيت مثل الذى رأى) فقال النبى( فلله الحمد )رواه أحمد وأبو داود وابن ماجة والترمذى
خامسا :كيفيته
الراجح من الأقوال تربيع التكبير الأول وتثنية باقى الأذان بلا ترجيع ما عدا كلمة التوحيد, فيكون عدد كلماته خمس عشرة كلمة كما ورد فى حديث عبد الله ابن زيد
سادسا :التثويب
وهو أن يقول فى أذان الصبح -بعد الحيعلتين-الصلاة خيرمن النوم قال أبو محذورة يار سول الله علمنى سنة الأذان فعلمه وقال فاذا كان صلاة الصبح قلت الصلاة خير من النوم , الصلاة خير من النوم الله أكبر , لا إله إلا الله ) رواه أحمد وأبو داود
سابعا : ما يستحب لغير المؤذن
يستحب لمن يسمع الأذان أن يقول مثل ما يقول , عن أبى سعيد الخدري رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن )رواه الجماعة
وفى الحيعلتين يقول السامع لاحول ولا قوة إلا بالله
ثامنا:الدعاء بين الأذان والاقامة
مستجاب فعن أنس أن النبى صلى الله عليه وسلم قال (لا يرد الدعاء بين الأذان والاقامة )رواه أبو داود والنسائي وقال حسن صحيح
تاسعا : الذكر عند الاقامة
يستحب أن يقول من يسمع الاقامة مثل ما يقول المقيم إلا عند قوله قد قامت الصلاة يقول أقامها الله وأدامها
عاشرا : ما يستحب للمؤذن
1 ا[/size][size=32]- أن لا يأخذ على أذانه[/size][size=32] أجر فعن عثمان بن العاص قال قلت يار سول الله اجعلنى امام قومى قال ( أنت إمامهم واقتد بأضعفهم واتخذ مؤذنا لا يأخذ على آذانه أجرا ) رواه أبو داود
2-أن يكون طاهرا من الحدثين الأكبر والأصغر
3- أن يكون قائما مستقبل القبلة
4- أن يلتفت بصدره ورأسه وعنقه يمينا عند قوله حى على الصلاة ويسارا عند قوله حى على الفلاح
5- أن يدخل أصبعيه فى أذنيه
6- أن يرفع صوته بالأذان
7 - أن يترسل فى الأذان أي يتمهل ويسكت بين كل كلمتين
8- أن لا يتكلم بكلام آخر غير ألفاظ الأذان والاقامة
الحادى عشر : يستحب لمن يؤذن أن يقيم ولو أقام غيره فلا حرج
الثانى عشر : لا يجوزالخروج من المسجد بعد الأذان
عن أبي هريرة قال أمرنا رسول الله ( إذا كنتم فى المسجد فنودي بالصلاة فلا يخرج أحدكم حتى يصلى )
رواه أحمدواسناده صحيح
بهذا نكون ولله الحمد والمنة قد غطينا أحكام الأذان والاقامة
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم[/size]
أقول وبالله التوفيق
بأن الأذان والإقامة لهما أهميتهما فى الإسلام ولذلك أردت الحديث عن بعض
أحكامهما كما يلي :
أولا : تعريفه
هو لغة الإعلام , وشرعا :الاعلام بدخول وقت الصلاة بألفاظ مخصوصة
ثانيا : فضله
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
( لو يعلم الناس ما فى الأذان والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه
لاستهموا ولو يعلمون ما فى التهجير لاستبقوا إليه ولو يعلمون ما فى العتمة
والصبح لأتوهما ولو حبوا ) رواه البخاري وغيره
ثالثا : متى شرع الأذان والاقامة
فى السنة الأولى من الهجرة
رابعا :سبب مشروعيتهما
عن عبد الله بن زيد بن عبد ربه قال لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناقوس ليضرب
به الناس فى الجمع للصلاة وفى رواية وهو كاره لموافقته للنصارى طاف بى وأنا نائم رجل يحمل ناقوسا
فى يده فقلت له يا عبد الله أتبيع الناقوس؟ قال ماذا تصنع به ؟ فقلت ندعوا به إلى الصلاة قال أفلا أدلك على ما هو خير من ذلك ؟قال فقلت له بلى قال تقول ( الله أكبر الله أكبر, الله أكبر الله أكبر. أشهد أن لا إله إلا الله. أشهد أن لا إله إلا الله, أشهد أن محمدا رسول الله . أشهد أن محمدا رسول الله. حى على الصلاة ,حى على الصلاة ,حى على الفلاح ,حى على الفلاح, الله أكبر الله أكبر, لا إله إلا الله ) ثم استأخر غير بعيد ثم قال ( تقول إذا أقيمت الصلاة, الله أكبر الله أكبر, أشهد أن لا إله إلا الله, أشهد أن محمدا رسول الله, حى على الصلاة ,حى على الفلاح قد قامت الصلاة ,قد قامت الصلاة الله أكبر الله أكبر, لا إله إلا الله ) فلما أصبحت أتيت النبي فأخبرته بما رأيت فقال إنها لرؤيا حق إن شاء الله فقم مع بلال فانه أندى منك صوتا قال فقمت مع بلال فجعلت ألقيه عليه ويؤذن به قال فسمع بذلك عمر وهو فى بيته فخرج يجرراءه يقول والذى بعثك بالحق لقد رأيت مثل الذى رأى) فقال النبى( فلله الحمد )رواه أحمد وأبو داود وابن ماجة والترمذى
خامسا :كيفيته
الراجح من الأقوال تربيع التكبير الأول وتثنية باقى الأذان بلا ترجيع ما عدا كلمة التوحيد, فيكون عدد كلماته خمس عشرة كلمة كما ورد فى حديث عبد الله ابن زيد
سادسا :التثويب
وهو أن يقول فى أذان الصبح -بعد الحيعلتين-الصلاة خيرمن النوم قال أبو محذورة يار سول الله علمنى سنة الأذان فعلمه وقال فاذا كان صلاة الصبح قلت الصلاة خير من النوم , الصلاة خير من النوم الله أكبر , لا إله إلا الله ) رواه أحمد وأبو داود
سابعا : ما يستحب لغير المؤذن
يستحب لمن يسمع الأذان أن يقول مثل ما يقول , عن أبى سعيد الخدري رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن )رواه الجماعة
وفى الحيعلتين يقول السامع لاحول ولا قوة إلا بالله
ثامنا:الدعاء بين الأذان والاقامة
مستجاب فعن أنس أن النبى صلى الله عليه وسلم قال (لا يرد الدعاء بين الأذان والاقامة )رواه أبو داود والنسائي وقال حسن صحيح
تاسعا : الذكر عند الاقامة
يستحب أن يقول من يسمع الاقامة مثل ما يقول المقيم إلا عند قوله قد قامت الصلاة يقول أقامها الله وأدامها
عاشرا : ما يستحب للمؤذن
1 ا[/size][size=32]- أن لا يأخذ على أذانه[/size][size=32] أجر فعن عثمان بن العاص قال قلت يار سول الله اجعلنى امام قومى قال ( أنت إمامهم واقتد بأضعفهم واتخذ مؤذنا لا يأخذ على آذانه أجرا ) رواه أبو داود
2-أن يكون طاهرا من الحدثين الأكبر والأصغر
3- أن يكون قائما مستقبل القبلة
4- أن يلتفت بصدره ورأسه وعنقه يمينا عند قوله حى على الصلاة ويسارا عند قوله حى على الفلاح
5- أن يدخل أصبعيه فى أذنيه
6- أن يرفع صوته بالأذان
7 - أن يترسل فى الأذان أي يتمهل ويسكت بين كل كلمتين
8- أن لا يتكلم بكلام آخر غير ألفاظ الأذان والاقامة
الحادى عشر : يستحب لمن يؤذن أن يقيم ولو أقام غيره فلا حرج
الثانى عشر : لا يجوزالخروج من المسجد بعد الأذان
عن أبي هريرة قال أمرنا رسول الله ( إذا كنتم فى المسجد فنودي بالصلاة فلا يخرج أحدكم حتى يصلى )
رواه أحمدواسناده صحيح
بهذا نكون ولله الحمد والمنة قد غطينا أحكام الأذان والاقامة
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم[/size]