[size=18]الصمت من ذهب , كيف تجعلين زوجك يحبك , سلسلة الحياة الزوجية[/size]
يقول البعض: إن الله جعل لنا أذنين ولساناً واحداً حتى نسمع أكثر مما نتكلم"، وإذا كانت هذه المقالة موجهة لأحد فهي موجهة للمرأة بدرجة أكبر من الرجل.
ومن المعروف أن عدداً غير قليل من النساء يعشقن الثرثرة، ويكثرن الكلام بالحق والباطل، وليس الحديث هنا عن الثرثرة بقدر ما هو عن الصمت المطلوب في بعض الأحيان تبعاً لحال الزوج.
وهنا يبرز سؤال كثيراً ما يتردد على ألسنة الأزواج، هذا السؤال مفاده: لماذا يصمت الأزواج كثيراً؟!!
ويشعر بهذا أكثر الأزواج حديثي الزواج، وذلك لأنه في فترة الخطوبة وقبل الزواج كان لا يزال الخطيبان يتعرفان إلى بعضهما البعض، وكان الحديث متصلاً. والرجل والمرأة كلاهما كان يتحدث عن نفسه ليعرفه الطرف الآخر، أما وقد تزوجا وعرف كل منهما الآخر، وعرف أخلاقه وصفاته، ونتيجة لمشاغل الحياة والعمل واستغراق الزوج فيه فإنه يأتي للمنزل وهو متعب يريد أن يستريح.
وحيث أنه يكون قد تعب من كثرة الكلام طوال اليوم، فهو لا يريد حتى أن يتكلم مع زوجه كثيراً، فيجب أن تتحين الزوج الفرص المناسبة للكلام. فلا تختار الأوقات التي يكون فيها الزوج مرهقاً للتحدث فيها معه عن موضوعات مختلفة.. هنا يكون الصمت من ذهب. والكلام يأتي بالمشاكل، وإذا وضعنا في الاعتبار أن الرجل أساساً يصمت أكثر من المرأة، فإن على المرأة أن تتعلم الصمت أحياناً.
وهناك مقولة (السكوت من ذهب) والتي يرددها الكثيرون، لكن لو أدركت المرأة قيمتها ومعناها لتسلحت بها في كلتصرفاتها وتعاملاتها مع الآخرين وأحرزت نجاحاً ووطدت ثقة واحتراماً بينها وبين الطرف الآخر.
إن الصمت مرتبط بالحذر وكلاهما وسيلة قوية تساعد على النجاح في الحياة عامة، ومع شريك العمر خاصة، بمعنى أنه عندما تكون المرأة حذرة في كل كلمة تقولها لزوجها تكسب احترامها لنفسها واحترام زوجها لها. والزوجة التي تطبق أسلوب الصمت عندما تغضب، إنما تفكر ملياً قبل حصول ردة فعلها المفاجئة اتجاه زوجها، وهكذا تتحكم في نفسها وتركز أكثر في الحوار والنقاش مع زوجها، لكن إذا بدأت بالكلام بطريقة انفعالية فستقول كلاماً بغير هدى، وتقع في أخطاء، وتصدر عنها ألفاظ اتجاه زوجها قد تندم عليها لاحقاً.
والمرأة التي تفضل الصمت أحياناً، يفضلها الرجل لأنها تخبئ ما تشعر به ولا تدلي بأي معلومات عن نفسها أو عن الآخرين، فينجذب نحوها لأنه يجدها موضع ثقة وأكثر تأثيراً على الآخرين، ويرى فيها مستودعاً أمينا لأسراره ومشاكله لأنها ستحتفظ بها لنفسها، بعكس المرأة كثيرة الكلام التي يصمت أمامها الرجل ويتهرب منها مخافة أن تفشي أسراره أمام الآخرين.
وقد قال أحد الحكماء:
"لو علمت المرأة أن الصمت يزيدها جمالاً لصمتت طيلة حياتها"
يقول البعض: إن الله جعل لنا أذنين ولساناً واحداً حتى نسمع أكثر مما نتكلم"، وإذا كانت هذه المقالة موجهة لأحد فهي موجهة للمرأة بدرجة أكبر من الرجل.
ومن المعروف أن عدداً غير قليل من النساء يعشقن الثرثرة، ويكثرن الكلام بالحق والباطل، وليس الحديث هنا عن الثرثرة بقدر ما هو عن الصمت المطلوب في بعض الأحيان تبعاً لحال الزوج.
وهنا يبرز سؤال كثيراً ما يتردد على ألسنة الأزواج، هذا السؤال مفاده: لماذا يصمت الأزواج كثيراً؟!!
ويشعر بهذا أكثر الأزواج حديثي الزواج، وذلك لأنه في فترة الخطوبة وقبل الزواج كان لا يزال الخطيبان يتعرفان إلى بعضهما البعض، وكان الحديث متصلاً. والرجل والمرأة كلاهما كان يتحدث عن نفسه ليعرفه الطرف الآخر، أما وقد تزوجا وعرف كل منهما الآخر، وعرف أخلاقه وصفاته، ونتيجة لمشاغل الحياة والعمل واستغراق الزوج فيه فإنه يأتي للمنزل وهو متعب يريد أن يستريح.
وحيث أنه يكون قد تعب من كثرة الكلام طوال اليوم، فهو لا يريد حتى أن يتكلم مع زوجه كثيراً، فيجب أن تتحين الزوج الفرص المناسبة للكلام. فلا تختار الأوقات التي يكون فيها الزوج مرهقاً للتحدث فيها معه عن موضوعات مختلفة.. هنا يكون الصمت من ذهب. والكلام يأتي بالمشاكل، وإذا وضعنا في الاعتبار أن الرجل أساساً يصمت أكثر من المرأة، فإن على المرأة أن تتعلم الصمت أحياناً.
وهناك مقولة (السكوت من ذهب) والتي يرددها الكثيرون، لكن لو أدركت المرأة قيمتها ومعناها لتسلحت بها في كلتصرفاتها وتعاملاتها مع الآخرين وأحرزت نجاحاً ووطدت ثقة واحتراماً بينها وبين الطرف الآخر.
إن الصمت مرتبط بالحذر وكلاهما وسيلة قوية تساعد على النجاح في الحياة عامة، ومع شريك العمر خاصة، بمعنى أنه عندما تكون المرأة حذرة في كل كلمة تقولها لزوجها تكسب احترامها لنفسها واحترام زوجها لها. والزوجة التي تطبق أسلوب الصمت عندما تغضب، إنما تفكر ملياً قبل حصول ردة فعلها المفاجئة اتجاه زوجها، وهكذا تتحكم في نفسها وتركز أكثر في الحوار والنقاش مع زوجها، لكن إذا بدأت بالكلام بطريقة انفعالية فستقول كلاماً بغير هدى، وتقع في أخطاء، وتصدر عنها ألفاظ اتجاه زوجها قد تندم عليها لاحقاً.
والمرأة التي تفضل الصمت أحياناً، يفضلها الرجل لأنها تخبئ ما تشعر به ولا تدلي بأي معلومات عن نفسها أو عن الآخرين، فينجذب نحوها لأنه يجدها موضع ثقة وأكثر تأثيراً على الآخرين، ويرى فيها مستودعاً أمينا لأسراره ومشاكله لأنها ستحتفظ بها لنفسها، بعكس المرأة كثيرة الكلام التي يصمت أمامها الرجل ويتهرب منها مخافة أن تفشي أسراره أمام الآخرين.
وقد قال أحد الحكماء:
"لو علمت المرأة أن الصمت يزيدها جمالاً لصمتت طيلة حياتها"