إن التعبير عن الحب في الحياة الزوجية أمر له أهميته البالغة، فقد تحب الزوجة زوجها، لكن هذا الحب يحتاج دائماً إلى الإشباع، يحتاج بين الحين والآخر إلى بعث الحياة فيه من جديد. وأقل ما يمكن فعله لهذا الحب لكي نبعث في الحياة من جديد هو التذكير به بين الفينة والأخرى. فلا تقل الزوجة إن زوجي يعرف أنني أحبه، نعم زوجكِ يعرف ذلك لكن التذكير بهذا الحب يزيد هذا الحب بينكما.
هناك وسائل كثيرة ومتعددة للتعبير عن حب الزوجة لزوجها، وتعرفها الزوجة أكثر من غيرها. ومن موجبات محبة الزوجة لزوجها طاعته وعدم عناده، وذلك في غير معصية الله عز وجل. وكما هو متعارف عليه أن المحب لمن يحبُّ مطيع، فالحب يأتي بالطاعة وعدم المخالفة، أما كثرة مخالفة الزوج، فهذا دليل على عدم الحب. وقد قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: أي النساء خير؟ قال: "التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها، ولا في ماله بما يكره". رواه أحمد والنسائي في "المجتبى" وفي "الكبرى" والبيهقي في "الكبرى".
بل وإن هذه الطاعة من موجبات الجنة، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن المرأة إذا صلت خمسها، وصامت شهرها وأحصنت فرجها، دخلت الجنة من أي أبوابها شاءت" (رواه أحمد، والطبراني، وابن حبان، وصححه الألباني في "آداب الزفاف". ويقول صلى الله عليه وسلم: "أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راضٍ دخلت الجنة" رواه الترمذي وحسنه، وابن ماجه، والحاكم، وصحح إسناده، ورواه أبو بعل في مسنده.
إن المرأة التي تحب زوجها وتطيعه ولا تعانده يحبها زوجها حبّاً جماً، ويقدِّر لها هذه الطاعة في المعروف وتصبح لها مكانة عظيمة في قلبه. لكن مهما عبَّرت الزوجة عن حبها بطرق مختلفة من غير طاعة له وسماع أمره وتنفيذه فلن يجدي ذلك نفعاً وكأنها لم تصنع شيئاً، ذلك أن طاعتها لزوجها هي أساس العلاقة الزوجية، وبدون ذلك تضعف هذه العلاقة شيئاً فشيئاً مما يهدِّد استقرار الحياة الزوجية.
وهناك أمر ضروري، لا بد من ذكره وهو إذا كانت الزوجة لا تشعر فعلاً بالحب نحو زوجها لظروف من الظروف،
هل لا تعبِّرُ عن حبها له؟! الواجب في مثل هذه الظروف أن لا يشعر الزوج من زوجه بالكراهية.. لكن إن هي أشعرته بالحب.. وقالت له: إني أحبك، حتى لو لم تكن تحبه بالفعل. فإن هذا سيعمل على تصفية الأجواء، وإزالة الخلافات، بل وربما تحبه بالفعل، وليس هذا من قبيل النفاق أو الكذب، لأن الكذب بين الزوجين مباح من أجل التقريب وتصفية الأجواء، ورأب الصدع، وإزالة الخلاف.ابك
هناك وسائل كثيرة ومتعددة للتعبير عن حب الزوجة لزوجها، وتعرفها الزوجة أكثر من غيرها. ومن موجبات محبة الزوجة لزوجها طاعته وعدم عناده، وذلك في غير معصية الله عز وجل. وكما هو متعارف عليه أن المحب لمن يحبُّ مطيع، فالحب يأتي بالطاعة وعدم المخالفة، أما كثرة مخالفة الزوج، فهذا دليل على عدم الحب. وقد قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: أي النساء خير؟ قال: "التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها، ولا في ماله بما يكره". رواه أحمد والنسائي في "المجتبى" وفي "الكبرى" والبيهقي في "الكبرى".
بل وإن هذه الطاعة من موجبات الجنة، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن المرأة إذا صلت خمسها، وصامت شهرها وأحصنت فرجها، دخلت الجنة من أي أبوابها شاءت" (رواه أحمد، والطبراني، وابن حبان، وصححه الألباني في "آداب الزفاف". ويقول صلى الله عليه وسلم: "أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راضٍ دخلت الجنة" رواه الترمذي وحسنه، وابن ماجه، والحاكم، وصحح إسناده، ورواه أبو بعل في مسنده.
إن المرأة التي تحب زوجها وتطيعه ولا تعانده يحبها زوجها حبّاً جماً، ويقدِّر لها هذه الطاعة في المعروف وتصبح لها مكانة عظيمة في قلبه. لكن مهما عبَّرت الزوجة عن حبها بطرق مختلفة من غير طاعة له وسماع أمره وتنفيذه فلن يجدي ذلك نفعاً وكأنها لم تصنع شيئاً، ذلك أن طاعتها لزوجها هي أساس العلاقة الزوجية، وبدون ذلك تضعف هذه العلاقة شيئاً فشيئاً مما يهدِّد استقرار الحياة الزوجية.
وهناك أمر ضروري، لا بد من ذكره وهو إذا كانت الزوجة لا تشعر فعلاً بالحب نحو زوجها لظروف من الظروف،
هل لا تعبِّرُ عن حبها له؟! الواجب في مثل هذه الظروف أن لا يشعر الزوج من زوجه بالكراهية.. لكن إن هي أشعرته بالحب.. وقالت له: إني أحبك، حتى لو لم تكن تحبه بالفعل. فإن هذا سيعمل على تصفية الأجواء، وإزالة الخلافات، بل وربما تحبه بالفعل، وليس هذا من قبيل النفاق أو الكذب، لأن الكذب بين الزوجين مباح من أجل التقريب وتصفية الأجواء، ورأب الصدع، وإزالة الخلاف.ابك