تعاني بعض الزوجات من بعض المشاكل، منها أنها لا تسامح زوجها ولا تنسى بسهولة، فتتجمع المشاكل وتتراكم عليها فيتولد الانفجار.
إن الزوجة المدركة للأمور والواعية هي من تترفع عن التوافه، ولا تحمل في قلبها كل صغيرة وكبيرة، وتعفو وتصفح وتغفر لزوجها وبذلك تستمتع بحياة زوجية جميلة.
قد يغضب الزوج زوجته وهو في حالة غضب، ثم يأتي بعد أن يهدأ باله فيحاول إصلاح ما قام به إتجاه زوجته، فتعرض زوجته عنه وتكابر على الرضى والمسامحة والمصالحة مما يزيد الطين بله ويجعل الزوج يترك زوجته ولسان حاله يقول لقد حاولت إصلاح الأمر لكن دون جدوى، لذلك على الزوجة أن تتجاوب مع زوجها وتحاول أن تنسى ما حدث، ولا تقف له عند كل صغيرة وكبيرة.
إن أمر الاعتذار صراحة من الزوج لزوجته صعب وعسير على الرجل، فلا تجبره الزوجة على ذلك إذا لم يرضى بذلك وتكتفي بالتلميح دون التصريح. فلا تحرجه وتذهب بماء وجهه حتى لا تسبب في خسارته وخسارة قلبه وحبه وتتنازل عن كبريائها وتخالف نفسها وشيطانها ولا تحمل في قلبها توافه الأمور.
ولتكن حاضرة لديكِ روح التسامح والعفو والصبر في تحمل الخلافات الزوجية وعلاجها واستعيني بالله عز وجل وفي هدي خير الأنام، رسول الله محمد بن عبدالله، عليه أفضل الصلاة والسلام.
يعتقد علماء النفس أن ثمة علاقة بين الأمراض المستعصية والتسامح. وقد أدركوا مدى أهمية الرضا عن النفس والحياة في علاج الكثير من الاضطرابات النفسية. وفي دراسة نُشرت حديثاً، اتّضح أن هناك علاقة وثيقة بين التسامح والمغفرة والعفو من جهة، وبين السعادة والرضا من جهة أخرى.
ينظر العديد من علماء النفس إلى الحياة الزوجية على أنها حجر الزاوية للأسرة. وهذا السبب قد دفع هؤلاء العلماء إلى القيام بدراسات مستفيضة عن العلاقة بين السعادة والحياة الزوجية. وقد وجد الباحثون من خلال هذه الدراسات، مفاجأة، وهي أن الأشخاص الأكثر سعادة هم الأكثر تسامحاً في حياتهم الزوجية! وقرّروا بعد ذلك إجراء التجارب لاكتشاف العلاقة بين التسامح في الزواج وبين أهم أمراض العصر وهو مرض القلب. وكانت المفاجأة من جديد هي أن الأشخاص الذين تعوَّدوا على العفو والمسامحة في علاقاتهم الزوجية هم أقل الأشخاص انفعالاً. وتبيَّن أيضا أن الكثير من الأزواج المتسامحين لا يُعانون من ضغط الدم، كما أن عمل القلب عندهم أكثر انتظاماً من غيرهم، ولديهم قدرة أكبر على الإبداع. وكذلك وجد هؤلاء الباحثين أن التسامح يُطيل العمر، فأطول الناس عمراً هم أكثرهم تسامحاً.
وتوصَّلت هذه الدراسة إلى أن الذي يُعوِّد نفسه على التسامح منذ اللحظات الأولى من الزواج، سوف يعلم مع مرور الزمن كيفية التعامل مع أي موقف قد يتعرَّض له، ولن يحدث له أي توتر نفسي أو ارتفاع في ضغط الدم. هذا بدوره سوف يريح عضلة القلب ويجعلها تقوم بأداء عملها بكفاءة أكثر، كما ستختفي الكثير من الأحلام المزعجة والقلق والتوتر الذي يُسبِّبه التفكير المستمر بالانتقام. ويقول العلماء: "أن تنسى موقفاً مزعجاً حدث لك أوفر بكثير من أن تـُضيِّع الوقت وتصرف طاقة كبيرة للتفكير بالانتقام!" وبالتالي فإن المسامحة سواءً كانت من الزوجة أو من الزوج توفـِّر عليهما الكثير من المتاعب والمشقات في حياتهما الزوجية.
وهكذا ندرك لماذا أمرنا الله عز وجل بالتسامح والعفو بصفة عامة وفي الزواج بصفة خاصة، حيث أن كل تسامح هو بمثابة رسالة إيجابية يتلقاها الزوج أو الزوجة، وبتكرارها يُعوِّد نفسه أو نفسها هو على التسامح أيضاً، وبالتالي يبتعدان عن ظاهرة الانتقام المُدمِّرة والتي للأسف يُعاني منها الكثيرون. هناك أهمية بالغة للتسامح في الحياة الزوجية، وبدلاً من أن يكون هناك ضغط عصبي ونفسي على الطرفين، ستكون هناك راحة وسعادة تملآن البيت.
إن الزوجة المدركة للأمور والواعية هي من تترفع عن التوافه، ولا تحمل في قلبها كل صغيرة وكبيرة، وتعفو وتصفح وتغفر لزوجها وبذلك تستمتع بحياة زوجية جميلة.
قد يغضب الزوج زوجته وهو في حالة غضب، ثم يأتي بعد أن يهدأ باله فيحاول إصلاح ما قام به إتجاه زوجته، فتعرض زوجته عنه وتكابر على الرضى والمسامحة والمصالحة مما يزيد الطين بله ويجعل الزوج يترك زوجته ولسان حاله يقول لقد حاولت إصلاح الأمر لكن دون جدوى، لذلك على الزوجة أن تتجاوب مع زوجها وتحاول أن تنسى ما حدث، ولا تقف له عند كل صغيرة وكبيرة.
إن أمر الاعتذار صراحة من الزوج لزوجته صعب وعسير على الرجل، فلا تجبره الزوجة على ذلك إذا لم يرضى بذلك وتكتفي بالتلميح دون التصريح. فلا تحرجه وتذهب بماء وجهه حتى لا تسبب في خسارته وخسارة قلبه وحبه وتتنازل عن كبريائها وتخالف نفسها وشيطانها ولا تحمل في قلبها توافه الأمور.
ولتكن حاضرة لديكِ روح التسامح والعفو والصبر في تحمل الخلافات الزوجية وعلاجها واستعيني بالله عز وجل وفي هدي خير الأنام، رسول الله محمد بن عبدالله، عليه أفضل الصلاة والسلام.
يعتقد علماء النفس أن ثمة علاقة بين الأمراض المستعصية والتسامح. وقد أدركوا مدى أهمية الرضا عن النفس والحياة في علاج الكثير من الاضطرابات النفسية. وفي دراسة نُشرت حديثاً، اتّضح أن هناك علاقة وثيقة بين التسامح والمغفرة والعفو من جهة، وبين السعادة والرضا من جهة أخرى.
ينظر العديد من علماء النفس إلى الحياة الزوجية على أنها حجر الزاوية للأسرة. وهذا السبب قد دفع هؤلاء العلماء إلى القيام بدراسات مستفيضة عن العلاقة بين السعادة والحياة الزوجية. وقد وجد الباحثون من خلال هذه الدراسات، مفاجأة، وهي أن الأشخاص الأكثر سعادة هم الأكثر تسامحاً في حياتهم الزوجية! وقرّروا بعد ذلك إجراء التجارب لاكتشاف العلاقة بين التسامح في الزواج وبين أهم أمراض العصر وهو مرض القلب. وكانت المفاجأة من جديد هي أن الأشخاص الذين تعوَّدوا على العفو والمسامحة في علاقاتهم الزوجية هم أقل الأشخاص انفعالاً. وتبيَّن أيضا أن الكثير من الأزواج المتسامحين لا يُعانون من ضغط الدم، كما أن عمل القلب عندهم أكثر انتظاماً من غيرهم، ولديهم قدرة أكبر على الإبداع. وكذلك وجد هؤلاء الباحثين أن التسامح يُطيل العمر، فأطول الناس عمراً هم أكثرهم تسامحاً.
وتوصَّلت هذه الدراسة إلى أن الذي يُعوِّد نفسه على التسامح منذ اللحظات الأولى من الزواج، سوف يعلم مع مرور الزمن كيفية التعامل مع أي موقف قد يتعرَّض له، ولن يحدث له أي توتر نفسي أو ارتفاع في ضغط الدم. هذا بدوره سوف يريح عضلة القلب ويجعلها تقوم بأداء عملها بكفاءة أكثر، كما ستختفي الكثير من الأحلام المزعجة والقلق والتوتر الذي يُسبِّبه التفكير المستمر بالانتقام. ويقول العلماء: "أن تنسى موقفاً مزعجاً حدث لك أوفر بكثير من أن تـُضيِّع الوقت وتصرف طاقة كبيرة للتفكير بالانتقام!" وبالتالي فإن المسامحة سواءً كانت من الزوجة أو من الزوج توفـِّر عليهما الكثير من المتاعب والمشقات في حياتهما الزوجية.
وهكذا ندرك لماذا أمرنا الله عز وجل بالتسامح والعفو بصفة عامة وفي الزواج بصفة خاصة، حيث أن كل تسامح هو بمثابة رسالة إيجابية يتلقاها الزوج أو الزوجة، وبتكرارها يُعوِّد نفسه أو نفسها هو على التسامح أيضاً، وبالتالي يبتعدان عن ظاهرة الانتقام المُدمِّرة والتي للأسف يُعاني منها الكثيرون. هناك أهمية بالغة للتسامح في الحياة الزوجية، وبدلاً من أن يكون هناك ضغط عصبي ونفسي على الطرفين، ستكون هناك راحة وسعادة تملآن البيت.