[size=18]الرومانسية المفقود...افتقد عبارات الغزل القديمة...ما بيننا اصبح ارتباطات والتزمات مادية ...اشعر ان قلبي تحجر كالصخر...
تلك العبارات التي تتكرر على مسامعنا من قبل العديد من الزوجات ، فأعباء الحياة و مشاكل الاطفال والصعوبات المادية تطغي على حياة الزوجين ، وخاصة اذا كان الزوج رجل عملي ، وبالتالي فان عبارات الغزل ايام الخطبة و شهر العسل قد تبدو من صفحات الماضي التي لن تعود!
والسؤال المهم الان...ماذا على الزوجة فعله؟ هل تستسلم لتللك الحياة وتحاول تقبلها بل والتكيف معها؟ ام عليها محاولة تغيير هذا الواقع السخيف؟
اذا كنتِ من النساء اليائسات واللاتي ليس لديهن العزم لتغيير اي شىء ، فلا نستطيع نصحك سوى بمحاولة التكيف والتأقلم مع الواقع المفروض عليكِ ، ام اذا كنتِ من النساء المثابرات اللاتي يعشقن التحديات ويحاولن باستمرار احداث تغيير والتأثير فيما حولهم ...فهذا المقال موجه لكِ.
اليكِ عدة خطوات من اجل استعادة الرومانسية المفقودة لدى زوجك:
- حددي مفهوم الرومانسية لكِ:
ما هى الرومانسية التي تحتاجينها؟ هل الورود تكفيكِ؟ ام تحتاجين الى الهدايا الباهظة لتشعري انك محبوبة ؟ هل تفضلين مشاهدة فيلم تلفزيوني مع زوجك في المنزل ام تشعرين برغبتك لتناول عشاء رومانسي في احد المطاعم؟
هل الكلام ام الافعال هي من تؤثر فيكِ؟ ام كلاهما معا؟
تحديدك لطرق الرومانسية التي تفتقدييها سيسهل عليكِ معرفة ما ترغبين تغييره.
- المناقشة والحديث:
اذا كنا في احد العوالم الفانتازية لاستطاع زوجك قراءة افكارك كاملة ، فمن منا ينسى فيلم ميل جيبسون الشهير " ماذا تريد النساء؟"
ولكن الحقيقة ان عليكِ التعبير عن افكارك الى الاخرين ، لذا بداية التغيير تكمن في مناقشة الامور سويا للوصول الي حل ، ولكن اختيار الكلمات المناسبة هى مفتاح المناقشة المعتدلة ، لا تبدأي حديثك بالهجوم وتشعريه انه متهم مثل " انت دائما بالخارج" او " عبارات الغزل اصبحت من التراث"...الخ.
حاولي صياغة كلامك بشكل اقتراح مثل " ما رأيك ان نسافر سويا ونقضي شهر عسل جديد؟"
- التنفيذ:
عليكِ ان تعي ان هناك صعوبة في تغيير عادات او طباع الشخص ، لذا قد يسمع زوجك شكواكِ ويحاول تغيير هذا الواقع ولكن مع مرور الوقت قد يعود الى طبيعته!
لذا فمن الافضل ان تكوني سباقة ، لا تنتظري ان تكون خطوته الاولى دائمة ، مثلا اذا كنتِ تفضلين الخروج من المنزل ، قومي بحجز طاولة في احد المطاعم التي يحبها و اجعليها مفاجأة.
قومي بتجربة بعض الافكار الرومانسية معه والتي قد تحرك المياه الراكدة ، اضغطي هنا من اجل معرفة تلك الافكار.
- التوقعات:
بعد تلك الخطوات ، تتوقع النساء ان يتحول زوجها من رجل عملي الى رجل رومانسي يعشق الزهور!
وهو امر غير منطقي بالمرة ، اجعلي توقعاتك واقعية ، فزوجك لن يتغير في ليلة وضحاها بل سيحتاج الامر الى الوقت ، والواقع يفرض التغيير التدريجي لا الفوري.
واعلمي ان مفهوم الرومانسية يختلف من شخص الى اخر ، لذا حاولي ملاحظة ما الذي يحبه زوجك؟ وشاركيه رومانسيته بمفهومه.
يكره الهدايا:
العديد من الازواج يكرهون الهدايا و تقديمها و كأنه إحدى الاعباء بل و تشتكى الكثير من الزوجات بعدم مبالاة الزوج بتقديم الهدايا و كراهيته الشديدة لأماكن الإحتفالات. و لذلك عليك التحدث معه أبل و الخروج معا و شراء الهدايا التى تساعده على تقبل الموضوع بشكل أفضل.
[/size]
تلك العبارات التي تتكرر على مسامعنا من قبل العديد من الزوجات ، فأعباء الحياة و مشاكل الاطفال والصعوبات المادية تطغي على حياة الزوجين ، وخاصة اذا كان الزوج رجل عملي ، وبالتالي فان عبارات الغزل ايام الخطبة و شهر العسل قد تبدو من صفحات الماضي التي لن تعود!
والسؤال المهم الان...ماذا على الزوجة فعله؟ هل تستسلم لتللك الحياة وتحاول تقبلها بل والتكيف معها؟ ام عليها محاولة تغيير هذا الواقع السخيف؟
اذا كنتِ من النساء اليائسات واللاتي ليس لديهن العزم لتغيير اي شىء ، فلا نستطيع نصحك سوى بمحاولة التكيف والتأقلم مع الواقع المفروض عليكِ ، ام اذا كنتِ من النساء المثابرات اللاتي يعشقن التحديات ويحاولن باستمرار احداث تغيير والتأثير فيما حولهم ...فهذا المقال موجه لكِ.
اليكِ عدة خطوات من اجل استعادة الرومانسية المفقودة لدى زوجك:
- حددي مفهوم الرومانسية لكِ:
ما هى الرومانسية التي تحتاجينها؟ هل الورود تكفيكِ؟ ام تحتاجين الى الهدايا الباهظة لتشعري انك محبوبة ؟ هل تفضلين مشاهدة فيلم تلفزيوني مع زوجك في المنزل ام تشعرين برغبتك لتناول عشاء رومانسي في احد المطاعم؟
هل الكلام ام الافعال هي من تؤثر فيكِ؟ ام كلاهما معا؟
تحديدك لطرق الرومانسية التي تفتقدييها سيسهل عليكِ معرفة ما ترغبين تغييره.
- المناقشة والحديث:
اذا كنا في احد العوالم الفانتازية لاستطاع زوجك قراءة افكارك كاملة ، فمن منا ينسى فيلم ميل جيبسون الشهير " ماذا تريد النساء؟"
ولكن الحقيقة ان عليكِ التعبير عن افكارك الى الاخرين ، لذا بداية التغيير تكمن في مناقشة الامور سويا للوصول الي حل ، ولكن اختيار الكلمات المناسبة هى مفتاح المناقشة المعتدلة ، لا تبدأي حديثك بالهجوم وتشعريه انه متهم مثل " انت دائما بالخارج" او " عبارات الغزل اصبحت من التراث"...الخ.
حاولي صياغة كلامك بشكل اقتراح مثل " ما رأيك ان نسافر سويا ونقضي شهر عسل جديد؟"
- التنفيذ:
عليكِ ان تعي ان هناك صعوبة في تغيير عادات او طباع الشخص ، لذا قد يسمع زوجك شكواكِ ويحاول تغيير هذا الواقع ولكن مع مرور الوقت قد يعود الى طبيعته!
لذا فمن الافضل ان تكوني سباقة ، لا تنتظري ان تكون خطوته الاولى دائمة ، مثلا اذا كنتِ تفضلين الخروج من المنزل ، قومي بحجز طاولة في احد المطاعم التي يحبها و اجعليها مفاجأة.
قومي بتجربة بعض الافكار الرومانسية معه والتي قد تحرك المياه الراكدة ، اضغطي هنا من اجل معرفة تلك الافكار.
- التوقعات:
بعد تلك الخطوات ، تتوقع النساء ان يتحول زوجها من رجل عملي الى رجل رومانسي يعشق الزهور!
وهو امر غير منطقي بالمرة ، اجعلي توقعاتك واقعية ، فزوجك لن يتغير في ليلة وضحاها بل سيحتاج الامر الى الوقت ، والواقع يفرض التغيير التدريجي لا الفوري.
واعلمي ان مفهوم الرومانسية يختلف من شخص الى اخر ، لذا حاولي ملاحظة ما الذي يحبه زوجك؟ وشاركيه رومانسيته بمفهومه.
يكره الهدايا:
العديد من الازواج يكرهون الهدايا و تقديمها و كأنه إحدى الاعباء بل و تشتكى الكثير من الزوجات بعدم مبالاة الزوج بتقديم الهدايا و كراهيته الشديدة لأماكن الإحتفالات. و لذلك عليك التحدث معه أبل و الخروج معا و شراء الهدايا التى تساعده على تقبل الموضوع بشكل أفضل.
[/size]