مرض الحساسية يعد من الأمراض الوراثية.. ولكن قد يكون الأب أو الأم مصابا بأحد أنواع الحساسية ومع ذلك يصاب الطفل بنوع آخر منها.
ولا تظهر أية أعراض لهذا المرض إلا إذا تعرض الطفل للعوامل المسببة لها, وأشهر أنواع الحساسية تلك التي تصيب الصدر وتؤكد د. زينب محمد رضوان أستاذ طب الأطفال والحساسية بجامعة القاهرة أن هناك أنواعا أخري من الحساسية غير الوراثية لكن نسبة حدوثها قليلة.. فمثلا قد يكون الطفل أول من يصاب بالرمد الربيعي حساسية العين التي غالبا ما تنتشر في فصل الربيع, فتحمر عيناه وتتورم جفونه وتفرز الدموع بغزارة, كذلك قد يشعر الطفل برغبة في حك أنفه مع العطس والرشح والزكام مع الإحساس بأكلان في الحلق, وفي حالة الإصابة بالجيوب الأنفية يشعر الطفل بصداع في الرأس ويصاحبها انسداد في الأنف.
وقد يصاب المولود بعد الولادة مباشرة بما يسمي بإكزيما المواليد, وتظهر في صورة احمرار في الوجنتين, وتزداد في حالة إرضاع المواليد ألبان صناعية, أو عندما تتناول الأم التي تقوم بإرضاع طفلها بصورة طبيعية بعض المأكولات مثل الأسماك والبيض والشوكولاتة والمانجو والفراولة واللبن.. وهذا النوع من الحساسية يعتبر مؤشرا قويا علي أن هذا المولود سوف يعاني مستقبلا من حساسية الأنف والصدر, ولمنع حدوث هذا النوع من الحساسية يجب علي الأم المرضعة أن تتجنب تناول المأكولات سابقة الذكر طوال فترة الرضاعة.. كذلك يجب إعطاء الطفل مضادات الهيستامين لكي تؤخر حدوث حساسية الصدر والأنف, مع الحرص علي منع تعرض الطفل لمسببات الإصابة بالحساسية الموجودة في الجو مثل الأتربة والروائح النفاذة ودخان السجائر.. فإذا كان الأبوان أو أحدهما من المدخنين تكون نسبة إصابة رضيعهما بالحساسية كبيرة.
ومن اهم أعراض حساسية الصدر صعوبة التنفس والكحة لمدة طويلة, وقد يصاحبها ارتفاع بسيط في درجة الحرارة. وتزيد هذه الأعراض بصفة واضحة إذا قام الطفل بعمل مجهود أو مع الضحك أو البكاء أو أثناء الليل, وتزداد الأعراض قبل الفجر بساعة أو عند استيقاظ الطفل من النوم.
ويختلف العلاج تبعا لدرجة الحساسية ويعتمد أساسا علي الاستعانة ببخاخة الكورتيزون, ويتم إعطاء أدوية موسعات الشعب الهوائية عند الحاجة إليها وطبقا لشدة الكحة أو ضيق التنفس.
وتلعب المضادات الحيوية دورا أيضا في العلاج,حيث تستخدم لعلاج الأطفال الذين يزيد عمرهم علي6 سنوات ويعانون من حساسية شديدة..
وتؤكد د.زينب ضرورة اجراء اختبارات للحساسية لمعرفة سببها الرئيسي, فإذا كان الطفل يعاني نوعين أو ثلاثة من المسببات مثل حشرة الفراش أو حبوب اللقاح أو الأتربة يعطي الطفل مضادا لهذه المسببات مما يساعد علي سرعة شفائه.. وإذا كان الطفل حساسا لأكثر من ثلاثة عناصر فيفضل بعد معرفة الأسباب وإبعاد الطفل عن المسببات للإقلال من الإصابة بالنوبات الحادة, ويسهل التحكم في الحساسية الصدرية أو الأنفية
ولا تظهر أية أعراض لهذا المرض إلا إذا تعرض الطفل للعوامل المسببة لها, وأشهر أنواع الحساسية تلك التي تصيب الصدر وتؤكد د. زينب محمد رضوان أستاذ طب الأطفال والحساسية بجامعة القاهرة أن هناك أنواعا أخري من الحساسية غير الوراثية لكن نسبة حدوثها قليلة.. فمثلا قد يكون الطفل أول من يصاب بالرمد الربيعي حساسية العين التي غالبا ما تنتشر في فصل الربيع, فتحمر عيناه وتتورم جفونه وتفرز الدموع بغزارة, كذلك قد يشعر الطفل برغبة في حك أنفه مع العطس والرشح والزكام مع الإحساس بأكلان في الحلق, وفي حالة الإصابة بالجيوب الأنفية يشعر الطفل بصداع في الرأس ويصاحبها انسداد في الأنف.
وقد يصاب المولود بعد الولادة مباشرة بما يسمي بإكزيما المواليد, وتظهر في صورة احمرار في الوجنتين, وتزداد في حالة إرضاع المواليد ألبان صناعية, أو عندما تتناول الأم التي تقوم بإرضاع طفلها بصورة طبيعية بعض المأكولات مثل الأسماك والبيض والشوكولاتة والمانجو والفراولة واللبن.. وهذا النوع من الحساسية يعتبر مؤشرا قويا علي أن هذا المولود سوف يعاني مستقبلا من حساسية الأنف والصدر, ولمنع حدوث هذا النوع من الحساسية يجب علي الأم المرضعة أن تتجنب تناول المأكولات سابقة الذكر طوال فترة الرضاعة.. كذلك يجب إعطاء الطفل مضادات الهيستامين لكي تؤخر حدوث حساسية الصدر والأنف, مع الحرص علي منع تعرض الطفل لمسببات الإصابة بالحساسية الموجودة في الجو مثل الأتربة والروائح النفاذة ودخان السجائر.. فإذا كان الأبوان أو أحدهما من المدخنين تكون نسبة إصابة رضيعهما بالحساسية كبيرة.
ومن اهم أعراض حساسية الصدر صعوبة التنفس والكحة لمدة طويلة, وقد يصاحبها ارتفاع بسيط في درجة الحرارة. وتزيد هذه الأعراض بصفة واضحة إذا قام الطفل بعمل مجهود أو مع الضحك أو البكاء أو أثناء الليل, وتزداد الأعراض قبل الفجر بساعة أو عند استيقاظ الطفل من النوم.
ويختلف العلاج تبعا لدرجة الحساسية ويعتمد أساسا علي الاستعانة ببخاخة الكورتيزون, ويتم إعطاء أدوية موسعات الشعب الهوائية عند الحاجة إليها وطبقا لشدة الكحة أو ضيق التنفس.
وتلعب المضادات الحيوية دورا أيضا في العلاج,حيث تستخدم لعلاج الأطفال الذين يزيد عمرهم علي6 سنوات ويعانون من حساسية شديدة..
وتؤكد د.زينب ضرورة اجراء اختبارات للحساسية لمعرفة سببها الرئيسي, فإذا كان الطفل يعاني نوعين أو ثلاثة من المسببات مثل حشرة الفراش أو حبوب اللقاح أو الأتربة يعطي الطفل مضادا لهذه المسببات مما يساعد علي سرعة شفائه.. وإذا كان الطفل حساسا لأكثر من ثلاثة عناصر فيفضل بعد معرفة الأسباب وإبعاد الطفل عن المسببات للإقلال من الإصابة بالنوبات الحادة, ويسهل التحكم في الحساسية الصدرية أو الأنفية