عشيرة الشراونه, نسب عشيرة الشراونه, اصل عشيرة الشراونه, تاريخ عشيرة الشراونه


الشراونه , وهم أبناء إسماعيل بن أبي ربيحه , ويتفرعون إلى أربعة فروع هي الربيحات والسنيد والشيَّاب والعبيدات , ويلتقون مع عشيرة الهواوشه و الحيصة . 



.3 الشراونة وجدُّهم إسماعيل ابن أبو ربيحة.

يذكر النحاس أن قبيلة بني حميدة (الحمايدة) يتوزعون على أربعة أقسام رئيسة هي :
.1 الفواضلة , ويتألفون من العجالين والبريزات والهاشم والهواوشة والخضور والنوافعة والقبيلات والقطيش والسمارات والصبيحات والشبيلات والسليمات والطوالبة.
.2 اللبادنة, ويتألفون من الحواتمة واللوانسة والرواشدة والشراونة (العبيدات, الربيحات, الشياب, السنيد, الحيصة, الهواوشة, الحويان) .
.3 المطارفة , ويتألفون من :
أ. الديارنة ,(المحاميد, النميسات, العمري, الشخانبة, السليمان) والبواريد والفلاحات والجماعين.
ب. الدرابعة , (درابعة وادي النمر, الفطينات في الكورة, القبابعة في البقيع, القطامية في ذيبان والكورة) .
ج. الفقراء ,(عيال عايد , الكنعان) .
د. الفواطيون , وهم من حمايدة الكرك .
ه¯. الرواحنة وهم من أريحا أصلاً (الذياب , الرشود , الصباح) .
.4 التوايهة , ويتألفون من :
أ. الفقهاء وهم أصلاً من السوالقة في صنفحة في الطفيلة (البشير , النصيرات) .
ب. الهروط .
ت. الذويبات (المحاسنة, القعايدة, الربطة, الشورة) .
ويتحدث النحاس عن تمُّردِ عشائر الحمايدة بالتحالف مع عشائر السلايطة والكعابنة على الحكومة العثمانية في عام 1887م احتجاجاً على كثرة الضرائب التي كانت تجبيها منهم, ولمواجهة هذا التمرُّد أرسلت الحكومة العثمانية قوةً من مائتي جندي قامت بمهاجمة مضارب عشيرة الهروط الحميدية واستولت على بعض قطعانهم , ولكن الحمايدة لحقوا بالقوة العثمانية دون أن تتمكن من فرض سيطرتها على الحمايدة وحلفائهم .
ويذكر الدكتور أحمد عويدي العبَّادي في كتابه(مقدمة لدراسة العشائر الأردنية)أن عشائر الحمايدة في منطقة الكرك شاركوا في الثورة ضد الحكومة التركية التي كان يسيطرُ عليها حزب الاتحاد والترقِّي الماسوني المعادي للإسلام والعرب , وقد ألقى الأتراك القبض على العديد من شيوخ عشائر الكرك واشترطوا لإطلاق سراحهم أن يقوم شيخ حمايدة الكرك منصور بن طريف بتسليم نفسه , فلما سلَّم نفسهُ لإنقاذ إخوانه مشايخ الكرك حاكمه السفاح جمال باشا بنفسه وحكم عليه بالإعدام , وأُعدم رحمه الله في سجن قلعة الكرك.
وينسبُ العبَّادي إلى النائب السابق المهندس علي أبو ربيحة (زميلُ مُعدِّ الدراسة في جامعة استانبول) أن الأتراك الاتحاديين أعدموا العديد من شيوخ الحمايدة ومنهم الشيخ سويلم أبو ربيحة والشيخ علي النوايسة والشيخ منصور بن هواش بن طريف.
وينقل الدكتور العَّبادي في كتابه نفس المعلومات تقريباً التي ذكرها العُزيزي والنحاس عن حمايدة منطقة مادبا , ولكنه يتوسع في الحديث عن حمايدة منطقة الكرك فيذكر أنهم يتألفون من عشائر النَّهضة وعشائر البصيراوية, كما يتحدث عن عشائر الحمايدة في العين البيضاء في منطقة الطفيلة .
ويذكر العبَّادي أن عشائر النَّهضة تضم عشائر :
.1 المواضية أو المطارفة (بني طريف), وتضم عشائر الطرفة واللصاصمة والضرابعة والفتينات والخطاطبة والرشيدات والخمايسة.
.2 الدعاجنة , وتضم عشائر الشقور والحمادين والرواحنة والعمارين والتلاهين والغوين .
أما عشائر البصيراوية فهي تضم عشائر العميريين والشقاحين والعوابدة والليمون والمعاقبة والبديرات والحسنات .