بسم الله الرحمن الرحيم
* انه أبو بكر بن أبي قحافة رضي الله عنه , لقب بالصديق : رجل عظيم القدر , رفيع المنزلة , جاهد في الله و أنفق كل ماله في سبيل الله , نصر رسول الله صلى الله صلى
الله عليه و سلم يوم خذله الناس , و آمن به يوم كفر به الناس , و صدقه يوم كذبه الناس .
* انه أفضل الصحابة بلا خلاف بعد النبين و المرسلين , انه من وزن ايمانه بايمان الأمة فرجح ايمانه , انه الورع الحي , الحازم الرحيم , التاجر الكريم , صاحب الفطرة السليمة
من أدران الظلام و الجاهلية , انه من دعي الى الاسلام فما كبا و لا نبا و لا تردد بل بادر و ما تعلثم .
* ما ان أسلم أبو بكر رضي الله عنه حتى حمل أمانة الدين على عنقه , و خرج يدعو الناس الى دين الله فأسلم على يديه خلق كثير من بينهم الستة من العشرة الذين بشرهم
النبي صلى الله عليه و سلم بالجنة , سماه الرسول صلى الله عليه و سلم بالعتيق , عن عائشة رضي الله عنها : قالت : دخل أبو بكر الصديق على رسول الله صلى الله عليه
و سلم فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( أبشر , فأنت عتيق الله من النار )) , قلت : فمن يومئذ سمي عتيقا . رواه الترمذي و صححه الألباني .
* نطقت بفضله الآيات و الأخبار (( ثاني اثنين اذ هما في الغار )) التوبة -40- تتلى الى قيام الساعة و اجتمع على بيعته المهاجرون و الأنصار .
- من كان قرين النبي في شبابه ؟
- من ذا الذي سبق الى الايمان من أصحابه ؟
- من الذي أفتى بحضرته سريعا في جوابه ؟
- من أول من صلى معه ؟
- من آخر من صلى معه ؟
- من الذي ضاجعه بعد الموت في ترابه ؟
- من الدي نهض يوم الردة بفهم و استيقاظ .
* شهد أبو بكر الصديق رضي الله عنه بدرا و جميع المشاهد , و لم يفته منها مشهد , و ثبت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم أحد حين انهزم الجيش , و دفع اليه
رسول الله صلى الله عليه و سلم رايته العظمى يوم تبوك , و أنه كان يملك يوم أسلم أربعين ألف درهم , فكان يعتق منها و يقوي المسلمين , و هو أول من جمع القرآن ,
و هو أول من ٌاء تحرجا من الشبهات , و تنزه عن شرب المسكر في الجاهلية و الاسلام .
* قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( ما لأحد عندنا يد الا و قد كافأناه , ما خلا أبا بكر , فان له عندنا يدا يكافئه الله بها يوم القيامة , و ما نفعني مال أحد قط
ما نفعني مال أبي بكر , و لو كنت متخذا خليلا , لآتخدت أبا بكر خليلا , ألا و ان صاحبكم خليل الله )) رواه الترمذي عن أبي هريرة و صححه الألباني .
* عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( اقتدوا باللذين من بعدي من أصحابي أبي بكر و عمر ....)) رواه الترمذي و صححه الألباني .
* عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( أبو بكر و عمر من هذا الدين كمنزلة السمع و البصر من الرأس )) صححه الألباني
حديث حسن و رجاله ثقات .
* لما كانت رحلة الاسراء و المعراج جاء المشركون الى أبي بكر فقالوا له : ان صاحبك يزعم أنه أسري به الى المسجد الأقصى في الليلة الماضية و نحن نقطع أكباد
الابل اليها في شهر كامل , فقال أبو بكر : ان كان قال فقد صدق .
و في رواية : و بادر الصديق الى التصديق و قال : اني لأصدقه في خبر السماء بكرة و عشية , أفلا أصدقه في بيت المقدس ؟ )) ( البداية و النهاية لابن الكثير ) .
و من يومها سمي الصديق .
* ومن أعظم مواقفه رضي الله عنه يوم الحديبية , التي كاد أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم أن يعترضوا فيه على بنود الصلح التي وضعها المشركون لكن الصديق
رضي الله عنه كان أكثر الناس تشبها بالحبيب صلى الله عليه و سلم في تفكيره و شفافيته و قلبه , فنظر الى الموقف ببصيرة عميقة ليس لها حدود . , وغيرها من
المواقف الجليلة و الفضائل العظيمه لأبي بكر الصديق رضي الله عنه .
* عن عائشة رضي الله عنها قالت : ان أبا بكر لما حضرته الوفاة , قال : أي يوم هذا ؟ قالوا : يوم الاثنين , قال : فان مت من ليلتي فلا تنتظروا الغد , فان أحب الأيام
و الليالي الي أقربها من رسول الله صلى الله عليه و سلم .
* عن عمر رضي الله عنه قال : لو وزن ايمان أبي بكر بايمان أهل الأرض لرجح بهم , ليتني شعرة في صدر أبي بكر .
على لسان الصادق المصدوق صلى الله عليه و سلم :
(( أبو بكر في الجنة , و عمر في الجنة و عثمان في الجنة و علي في الجنة , و طلحة في الجنة ,و الزبير في الجنة و عبد الرحمن بن عوف في الجنة و سعد بن أبي وقاص
في الجنة و سعيدبن زيد في الجنة و أبو عبيدة بن الجراح في الجنة )) رواه الترمذي عن عبد الرحمن بن عوف و صححه الألباني .
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
* انه أبو بكر بن أبي قحافة رضي الله عنه , لقب بالصديق : رجل عظيم القدر , رفيع المنزلة , جاهد في الله و أنفق كل ماله في سبيل الله , نصر رسول الله صلى الله صلى
الله عليه و سلم يوم خذله الناس , و آمن به يوم كفر به الناس , و صدقه يوم كذبه الناس .
* انه أفضل الصحابة بلا خلاف بعد النبين و المرسلين , انه من وزن ايمانه بايمان الأمة فرجح ايمانه , انه الورع الحي , الحازم الرحيم , التاجر الكريم , صاحب الفطرة السليمة
من أدران الظلام و الجاهلية , انه من دعي الى الاسلام فما كبا و لا نبا و لا تردد بل بادر و ما تعلثم .
* ما ان أسلم أبو بكر رضي الله عنه حتى حمل أمانة الدين على عنقه , و خرج يدعو الناس الى دين الله فأسلم على يديه خلق كثير من بينهم الستة من العشرة الذين بشرهم
النبي صلى الله عليه و سلم بالجنة , سماه الرسول صلى الله عليه و سلم بالعتيق , عن عائشة رضي الله عنها : قالت : دخل أبو بكر الصديق على رسول الله صلى الله عليه
و سلم فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( أبشر , فأنت عتيق الله من النار )) , قلت : فمن يومئذ سمي عتيقا . رواه الترمذي و صححه الألباني .
* نطقت بفضله الآيات و الأخبار (( ثاني اثنين اذ هما في الغار )) التوبة -40- تتلى الى قيام الساعة و اجتمع على بيعته المهاجرون و الأنصار .
- من كان قرين النبي في شبابه ؟
- من ذا الذي سبق الى الايمان من أصحابه ؟
- من الذي أفتى بحضرته سريعا في جوابه ؟
- من أول من صلى معه ؟
- من آخر من صلى معه ؟
- من الذي ضاجعه بعد الموت في ترابه ؟
- من الدي نهض يوم الردة بفهم و استيقاظ .
* شهد أبو بكر الصديق رضي الله عنه بدرا و جميع المشاهد , و لم يفته منها مشهد , و ثبت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم أحد حين انهزم الجيش , و دفع اليه
رسول الله صلى الله عليه و سلم رايته العظمى يوم تبوك , و أنه كان يملك يوم أسلم أربعين ألف درهم , فكان يعتق منها و يقوي المسلمين , و هو أول من جمع القرآن ,
و هو أول من ٌاء تحرجا من الشبهات , و تنزه عن شرب المسكر في الجاهلية و الاسلام .
* قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( ما لأحد عندنا يد الا و قد كافأناه , ما خلا أبا بكر , فان له عندنا يدا يكافئه الله بها يوم القيامة , و ما نفعني مال أحد قط
ما نفعني مال أبي بكر , و لو كنت متخذا خليلا , لآتخدت أبا بكر خليلا , ألا و ان صاحبكم خليل الله )) رواه الترمذي عن أبي هريرة و صححه الألباني .
* عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( اقتدوا باللذين من بعدي من أصحابي أبي بكر و عمر ....)) رواه الترمذي و صححه الألباني .
* عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( أبو بكر و عمر من هذا الدين كمنزلة السمع و البصر من الرأس )) صححه الألباني
حديث حسن و رجاله ثقات .
* لما كانت رحلة الاسراء و المعراج جاء المشركون الى أبي بكر فقالوا له : ان صاحبك يزعم أنه أسري به الى المسجد الأقصى في الليلة الماضية و نحن نقطع أكباد
الابل اليها في شهر كامل , فقال أبو بكر : ان كان قال فقد صدق .
و في رواية : و بادر الصديق الى التصديق و قال : اني لأصدقه في خبر السماء بكرة و عشية , أفلا أصدقه في بيت المقدس ؟ )) ( البداية و النهاية لابن الكثير ) .
و من يومها سمي الصديق .
* ومن أعظم مواقفه رضي الله عنه يوم الحديبية , التي كاد أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم أن يعترضوا فيه على بنود الصلح التي وضعها المشركون لكن الصديق
رضي الله عنه كان أكثر الناس تشبها بالحبيب صلى الله عليه و سلم في تفكيره و شفافيته و قلبه , فنظر الى الموقف ببصيرة عميقة ليس لها حدود . , وغيرها من
المواقف الجليلة و الفضائل العظيمه لأبي بكر الصديق رضي الله عنه .
* عن عائشة رضي الله عنها قالت : ان أبا بكر لما حضرته الوفاة , قال : أي يوم هذا ؟ قالوا : يوم الاثنين , قال : فان مت من ليلتي فلا تنتظروا الغد , فان أحب الأيام
و الليالي الي أقربها من رسول الله صلى الله عليه و سلم .
* عن عمر رضي الله عنه قال : لو وزن ايمان أبي بكر بايمان أهل الأرض لرجح بهم , ليتني شعرة في صدر أبي بكر .
على لسان الصادق المصدوق صلى الله عليه و سلم :
(( أبو بكر في الجنة , و عمر في الجنة و عثمان في الجنة و علي في الجنة , و طلحة في الجنة ,و الزبير في الجنة و عبد الرحمن بن عوف في الجنة و سعد بن أبي وقاص
في الجنة و سعيدبن زيد في الجنة و أبو عبيدة بن الجراح في الجنة )) رواه الترمذي عن عبد الرحمن بن عوف و صححه الألباني .
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين