الطفل والتشنجات الحرارية ، تشنجات الاطفال
الطفل والتشنجات الحرارية:
هي نوبات تشنجية تحدث في الأطفال ما بين 6 شهور إلى 5
سنوات من العمر نتيجة ارتفاع درجة الحرارة. ففي بعض الأطفال
يؤدى ارتفاع درجة الحرارة لحدوث تشنجات. و عادة تصل درجة
الحرارة أكثر من 39 درجة سيليزية. و يكون سبب ارتفاع الحرارة
إصابة الطفل بأي التهاب بسيط سواء بكتيري أو فيروسي
( خارج الجهاز العصبي )
مثل التهاب الحلق ، التهاب الأذن الوسطى ،
الالتهاب الرئوي ، .
تعد التشنجات الحرارية أكثر أنواع التشنجات انتشارا في الأطفال.
تبلغ نسبة حدوثها 5% من الأطفال. و هناك عامل وراثي للإصابة
بالتشنجات الحرارية فقد وجد أن 20% من المصابين بالتشنجات
الحرارية لديهم تاريخ عائلي للإصابة بها. لكي يتم تشخيص
التشنجات الحرارية يلزم توافر خصائص أساسية ،
فإذا لم يتواجد احدهم لا يمكن اعتبار التشنجات
أنها تشنجات حرارية
و إنما تكون لأسباب أخرى. و من هذه الخصائص الأساسية:
أن يتراوح عمر الطفل بين 6 أشهر و 5 سنوات .
فالتشنجات الحرارية لا تحدث للأطفال الأقل من 6 اشهر
أو الأكبر من 5
سنوات. فإذا وجدت تشنجات تكون لأسباب أخرى
غير ارتفاع درجة الحرارة.
وجود ارتفاع في درجة حرارة الطفل ، حيث إن التشنجات تحدث
بسبب الارتفاع السريع في درجة الحرارة. و تحدث التشنجات خلال
ساعات ( 8-12 ساعة ) من بداية ارتفاع الحرارة و ليس بعد
ارتفاع الحرارة بأكثر من يوم.
تكون التشنجات عامة تشمل الجسم كله ، و تنتهي خلال دقائق
( غالبا لا تتعدى الدقيقة ). و أقصى مدة يمكن أن تستمر خلالها
التشنجات هي 15 دقيقة.
وجود التهاب سواء بكتيري أو فيروسي ( خارج الجهاز العصبي )
مثل التهاب الحلق ، التهاب الأذن الوسطى ، الالتهاب الرئوي ،
عدم وجود أي أعراض عصبية مصاحبة للتشنجات أو بعد انتهائها
.
في 10% من الحالات يحدث ما يسمى بالتشنجات الحرارية الغير
بسيطة أو المعقدة
Non-simple or Complex Febrile Convulsions
حيث تتكرر التشنجات في نفس النوبة المرضية
للطفل أو تستمر فترة طويلة و تشمل جزء من الجسم.
يجب عمل فحوصات لاستبعاد الصرع في الحالات التالية:
تكرار التشنجات أكثر من 3 مرات.
حدوث تشنجات دون وجود ارتفاع في درجة الحرارة.
في حالة التشنجات الغير بسيطة (تتكرر التشنجات في نفس النوبة
المرضية للطفل أو تستمر فترة طويلة و تشمل جزء من الجسم).
إذا كان هناك تاريخ عائلي للصرع.
إصابة الطفل بمشاكل عصبية أخرى.
بعض المفاهيم الخاطئة عن التشنجات الحرارية:
التشنجات الحرارية تسبب تلف بالمخ أو تترك مضاعفات خطيرة به
، و تؤثر على نمو الطفل و ذكائه. هذا غير صحيح. فعادة يصاب
الأبوين بخوف و قلق بالغ من رؤية الطفل أثناء نوبة التشنج، لكن
في واقع الأمر عادة لا تصيب التشنجات الحرارية الطفل بأي أذى
و لا أي مضاعفات و لا تؤثر عليه نهائيا.
يجب عمل رسم مخ للطفل المصاب بالتشنجات الحرارية.
هذا غير صحيح. و لا يتطلب عمل أي فحوصات نهائيا
( إلا في الحالات السابق ذكرها )
مادام تم تشخيص الطبيب أنها تشنجات حرارية.
الطفل والتشنجات الحرارية:
هي نوبات تشنجية تحدث في الأطفال ما بين 6 شهور إلى 5
سنوات من العمر نتيجة ارتفاع درجة الحرارة. ففي بعض الأطفال
يؤدى ارتفاع درجة الحرارة لحدوث تشنجات. و عادة تصل درجة
الحرارة أكثر من 39 درجة سيليزية. و يكون سبب ارتفاع الحرارة
إصابة الطفل بأي التهاب بسيط سواء بكتيري أو فيروسي
( خارج الجهاز العصبي )
مثل التهاب الحلق ، التهاب الأذن الوسطى ،
الالتهاب الرئوي ، .
تعد التشنجات الحرارية أكثر أنواع التشنجات انتشارا في الأطفال.
تبلغ نسبة حدوثها 5% من الأطفال. و هناك عامل وراثي للإصابة
بالتشنجات الحرارية فقد وجد أن 20% من المصابين بالتشنجات
الحرارية لديهم تاريخ عائلي للإصابة بها. لكي يتم تشخيص
التشنجات الحرارية يلزم توافر خصائص أساسية ،
فإذا لم يتواجد احدهم لا يمكن اعتبار التشنجات
أنها تشنجات حرارية
و إنما تكون لأسباب أخرى. و من هذه الخصائص الأساسية:
أن يتراوح عمر الطفل بين 6 أشهر و 5 سنوات .
فالتشنجات الحرارية لا تحدث للأطفال الأقل من 6 اشهر
أو الأكبر من 5
سنوات. فإذا وجدت تشنجات تكون لأسباب أخرى
غير ارتفاع درجة الحرارة.
وجود ارتفاع في درجة حرارة الطفل ، حيث إن التشنجات تحدث
بسبب الارتفاع السريع في درجة الحرارة. و تحدث التشنجات خلال
ساعات ( 8-12 ساعة ) من بداية ارتفاع الحرارة و ليس بعد
ارتفاع الحرارة بأكثر من يوم.
تكون التشنجات عامة تشمل الجسم كله ، و تنتهي خلال دقائق
( غالبا لا تتعدى الدقيقة ). و أقصى مدة يمكن أن تستمر خلالها
التشنجات هي 15 دقيقة.
وجود التهاب سواء بكتيري أو فيروسي ( خارج الجهاز العصبي )
مثل التهاب الحلق ، التهاب الأذن الوسطى ، الالتهاب الرئوي ،
عدم وجود أي أعراض عصبية مصاحبة للتشنجات أو بعد انتهائها
.
في 10% من الحالات يحدث ما يسمى بالتشنجات الحرارية الغير
بسيطة أو المعقدة
Non-simple or Complex Febrile Convulsions
حيث تتكرر التشنجات في نفس النوبة المرضية
للطفل أو تستمر فترة طويلة و تشمل جزء من الجسم.
يجب عمل فحوصات لاستبعاد الصرع في الحالات التالية:
تكرار التشنجات أكثر من 3 مرات.
حدوث تشنجات دون وجود ارتفاع في درجة الحرارة.
في حالة التشنجات الغير بسيطة (تتكرر التشنجات في نفس النوبة
المرضية للطفل أو تستمر فترة طويلة و تشمل جزء من الجسم).
إذا كان هناك تاريخ عائلي للصرع.
إصابة الطفل بمشاكل عصبية أخرى.
بعض المفاهيم الخاطئة عن التشنجات الحرارية:
التشنجات الحرارية تسبب تلف بالمخ أو تترك مضاعفات خطيرة به
، و تؤثر على نمو الطفل و ذكائه. هذا غير صحيح. فعادة يصاب
الأبوين بخوف و قلق بالغ من رؤية الطفل أثناء نوبة التشنج، لكن
في واقع الأمر عادة لا تصيب التشنجات الحرارية الطفل بأي أذى
و لا أي مضاعفات و لا تؤثر عليه نهائيا.
يجب عمل رسم مخ للطفل المصاب بالتشنجات الحرارية.
هذا غير صحيح. و لا يتطلب عمل أي فحوصات نهائيا
( إلا في الحالات السابق ذكرها )
مادام تم تشخيص الطبيب أنها تشنجات حرارية.