لما يمتنع بعض الاطفال عن تناول الطعام






عدم تناول الاطفال لغذائهم بالقدر الكافي يبعث القلق غالبا في الاباء فمن الشائع ان ياخذوا كفايتهم منه ولكن اذا اعترتك مخاوف من جراء ذلك راجع طبيب الا اطفال واذاكان ينموبالمعدل الطبيعي فذلك اشارة الى انه يأكل جيدا وستتحسن عادات تناول طعامه طبيعيا وتأكد عندما يصل سن العاشرة سيبدأ في تناول وجبات متنوعة و يتعلم تناول معظم ويكون لديه الرغبة في تجريب المزيد من انواع الطعاملذلك ننصحك بالاسترخاء وعدم القلق، فالطفل لن يسمح لنفسه بالموت من شدة الجوع، وتذكري أن الطفل في هذه السن يكتسب وزناً بمعدل يصل إلى 2 كيلو غرام (أي أربعة أرطال ونصف الرطل) في العام الواحد، لذا لن يكون الأمر مدعاة للاستغراب إذا لم يتناول الطفل ثلاثة وجبات كبيرة في اليوم.




ويمكنك وضع الاعتبارات التالية في الحسبان لتكون أوقات تقديم الطعام مرحة، وليس معركة لتحدي الإرادة




تأكدي من أن طفلك لا يستهلك كميات كبيرة من العصير



لأن ذلك يؤدي إلى امتلاء معدته، وإلى كبح شهيته، كما يبقى حيز محدود للوجبات الرئيسية والوجبات الصغيرة التي تزداد قيمتها الغذائية، وقدمي الماء بدلاً من العصير عندما يكون طفلك عطشانا



لا تقدمي طعاماً بديلاً إذا رفض الطفل الصنف الذي تقدمينه له





وإذا كان الطفل جائعاً، من المحتمل أن يكون مستعداً للأكل عندما يحين موعد الوجبة الرئيسية أو الخفيفة المقبلة.




يجب احترام شهية الاطفال سواء وجدت أم لا



يميل الأطفال الصغار إلى عدم تناول الطعام، إلا عند شعورهم بالجوع، لذا في حال لم يكن الطفل جائعا، يجب عدم إجباره على تناول الطعام رغما عنه. 



عليك ألا تقومي بإغرائه، بأن ينال شيئا يحبه مقابل إكمال طبقه



حيث إن هذا الأمر، سيرسخ شعور الممانعة لديه؛ لأن الطعام بالنسبة له، سيصبح من العقوبات التي عليه تنفيذها للحصول على ما يريد.



الالتزام بنظام معين من دون تغيير 





عدم تقديم الوجبات السريعة والتسالي، كالشبس وغيره،قبل الوجبة الرئيسية لأن جلوس الطفل إلى مائدة الطعام وهو جائع، يحفزه على تناول وجبته كاملة.




يجب الصبر على الطفل عند تناوله طعاما جديدا عليه



يقوم الأطفال الصغار عادة، بلمس وشم نوعيات الطعام الجديدة عليهم. بل إنهم ربما يقومون بوضع قطعة صغيرة من هذا الطعام في فمهم، ومن ثم إخراجها. وقد يكون الطفل بحاجة لأن يرى نوعياتالطعام الجديدة عليه عدة مرات، قبل أن يتقبل تناولها. لذا يجب على الأم تشجيع طفلها على تناول مثل هذه الأطعمة، من خلال التحدث معه عن لون وشكل ورائحة هذا الطعام.



طلب مساعدة الطفل عند الذهاب لمحلات السوبرماركت





قد تلجأ الأم لطلب المساعدة من الطفل، باختيار نوعيات مختلفة من الخضراوات والفواكه والأطعمة الصحية الأخرى. وعند العودة إلى البيت،يجب عليها تشجيعه على مساعدتها في غسل الخضراوات والفاكهة وتحضير مائدة الطعام.



تصرفي من غير ان يراك





مثلا على الأم أن تقوم بإضافة قطع من البروكلي أو الفلفل الأخضر إلى طبق السباغيتي، أو إضافة قطع من الفواكه الطازجة إلى طعام حبوب الإفطار (الكورن فليكس وما شابهه).




يجب التخفيف من الأمور التي تشتت ذهن الطفل



الحرص على إغلاق جهاز التلفزيون وقت تناول الوجبات، وعدم السماح بوجود الكتب والألعاب على مائدة الطعام.



يجب تجنب تقديم الحلوى كجائزة




إن عدم تقديم الحلويات للطفل إلا في حال قام بتصرف
جيد، يعطيهالانطباع بأن الحلويات هي أفضل المأكولات، الأمر الذي سيزيد الرغبة لديه فيتناولها. ولهذا يمكن اختيار يوم أو اثنين في الأسبوع يعطى فيه الطفل قطعة حلوى،وفي باقي أيام الأسبوع، يمكنه الاكتفاء بنوعيات مختلفة من الفاكهة.
وفي حال شعور الأم بأن عادات طفلهاالغذائية تؤثر على نموه، أو شعرت بأن نوعيات معينة من الطعام تسبب له المرض، فلاتتردد بسؤال الطبيب عن الحلول لهذه المشكلة. وعليها أن تتذكرجيداا إن عادات الاطفالالغذائية لن تتغير بين ليلة وضحاها، لكن الخطوات التي تطبقها الأم في هذا الاتجاه،مهما كانت صغيرة، سيكون لها أثر واضح وسوف يكتسب الطفل عادات أكثر إيجابيةمستقبلا. 

 



كونى قدوة حسنة
مثلما تراعين كل الطرق لجعل أطفالك يأكلون طعاماًصحية، فتذكرى أنك كأم يجب أن تكونى قدوة حسنة ومثال جيد في تناول الطعام الصحي،فإذا كنت تأكلين كثيراً من الأطعمة الغير صحية وكان غذاؤك سيئاً، فلا تلوميهم بعدذلك إذا قلدوك، أمّا إذا حرصتِ على البدء بنفسك في تناول الصحي والمفيد من الأطعمة،فستراكِ أعينهم وتتعلق نفوسهم بسلوكك، ثم لا يلبثوا أن يقلدوك في تناول الطعاموغيره من العادات الحسنة التي تحرصين على تعليمها لهم