الثقة بالنفس للمراهقين ، اهمية الثقة بالنفس للبنت
كيف يصبح المراهق صاحب قرار
يتخذ المرء الكثير من القرارات والاختيارات يومياً وهدف الأهل عادة هو إيصال أبنائهم إلى حياة مليئة بالنجاح والقدرة على اتخاذ القرارات السليمة وتحمّل مسؤوليتها.
وفي حين يتخوف بعض الأهل من القرارات التي يتخذها أبناؤهم لعدم ثقتهم بقدرة هؤلاء على التمييز بين الصح والخطأ، ولاعتقادهم بأنهم الوحيدون القادرون على تحديد مصلحة أولادهم.
يشعر بعض المراهقين بالخوف وعدم القدرة على اتخاذ القرار المناسب لأنهم لم يتعلموا كيفية تحمل المسؤولية في حياتهم ويشعرون بأنهم غير مؤهلين لاتخاذ القرارات الصحيحة.
وإذا لم نعلّم المراهقين كيفية اتخاذ القرارات والتعامل مع انعكاساتها ونتائجها نرتكب بحقهم خطأ جسيماً ونسيء إليهم إساءة كبيرة لأن على الأهل إدراك أن أولادهم - عاجلاً ام آجلاً - سينفصلون عنهم ويعيشون بمفردهم.
وتأهيل المراهق لاتخاذ القرارات المناسبة هو الحل الأمثل، لينمو في بيئة سليمة متمتعاً بالثقة لتحقيق النجاح. لأنه إذا لم يثق المراهق بقدرته على اتخاذ القرارات المناسبة سيعاني طوال حياته من عدم القدرة على تحمل المشكلات أو حلها ومن الطبيعي أن يسعى المراهقون للوصول إلى قرارات خاصة ويرفضوا الخضوع لتدخل الأهل في حياتهم.
وليستطيع ابنك المراهق الوصول إلى القرار السليم، يمكنك أن تساعديه عبر التأكيد على أن اتخاذ القرار ليس صعباً أو محاطاً بالضغوط إلا أنه يتطلب وقتاً حتى لا يقع في الخطأ ويمكنك مساعدته عبر تحديد بعض الخطوات التي يمكنه اتباعها.
ومن خلال إجابته عن بعض الاسئلة التي تساعده على رسم الطريق الصحيح والسليم لاتخاذ القرار المناسب
:1- تعريف المشكلة: ما هو القرار الذي يجب اتخاذه؟ علّميه أن يضع تعريفاً موجزاً للقرار الذي يحتاج إليه.
2- تحديد الوقت: لماذا يجب اتخاذ هذا القرار الآن؟ ما الذي يفرض عليه اتخاذ هذا القرار؟
3- التحقق من نتائج التأخير: ما الذي يحصل إذا تأخر بالوصول إلى قرار؟ وما هي عواقب هذا التأخير؟
4- تحديد النتائج المرجوة: ما الذي ينتظره من هذا القرار؟ وما هي النتائج المرجوة جراء اتخاذه؟
5- الخيارات: ما هي الخيارات التي يفكر بها؟
6- الحلول: على المراهق أن يضع أمامه جميع الخيارات المتوافرة لديه ويبدأ بالتفكير بأنسبها وإذا لم تكن الخيارات على قدر النتائج المتوخاة وشعر المراهق بأن أياً من هذه الخيارات غير صحيح وأنه لم يعد يرى خياراً آخر. يمكنه الابتعاد عن المشكلة ومناقشتها مع شخص آخر أو الأخذ برأي ثانٍ لأنه من الممكن أن يستطيع الآخرون مساعدته.
7- تحليل الخيارات: ما هي عواقب كل خيار؟ على المراهق تعريف كل خيار وتحديد انعكاساته؟ ما الذي سيزعجه باعتماد هذا الخيار وما الذي سيخسره؟ وما الذي سيشعر به إذا خسر هذا الشيء؟
8- تعريف النتائج: على المراهق إدراك نتائج خياره الذي سيتحول إلى قرار وهل هو بصدد تحمل مسؤولية هذا القرار؟ وعليه استبعاد الخيارات التي ستعرضه للخسارة أكثر من الربح.
9- الاختيار: على المراهق اختيار ما يراه الأفضل له ولا بد له من الإدراك أنه لن يستطيع إطلاقاً الجزم بمدى صحة هذا القرار ولذلك يمكنه اتباع حدسه في هذا الموضوع.
10- التأكيد على الخيار: لماذا يشعر بأن هذا هو الخيار الصحيح؟ ما الذي دفعه إلى هذا الشعور؟ ومن الطبيعي أن يكون جواب المراهق عن هذا السؤال أن هذا مجرد إحساس.
11- مدى صحة الخيار: ماذا بعد اتخاذ القرار؟ معظم الناس يعتقدون أنه بمجرد اتخاذهم قراراً ما سيعيشون مع انعكاساته مدى الحياة ولكن الحقيقة أن هذا القرار أو ذاك ليس إلا خطوة في طريق الحياة لأن أي قرار يتخذ هو جسر عبور إلى مرحلة ثانية في الحياة وإذا اكتشف المراهق أن قراره غير صحيح ما عليه إلا التفكير بأنه حصل على معلومة تفيده لاتخاذ قرار مقبل في حياته وإذا شعر بأنه لا يمكنه العيش مع ما سينتج عنه فعليه ألا يأخذ به.
كيف يصبح المراهق صاحب قرار
يتخذ المرء الكثير من القرارات والاختيارات يومياً وهدف الأهل عادة هو إيصال أبنائهم إلى حياة مليئة بالنجاح والقدرة على اتخاذ القرارات السليمة وتحمّل مسؤوليتها.
وفي حين يتخوف بعض الأهل من القرارات التي يتخذها أبناؤهم لعدم ثقتهم بقدرة هؤلاء على التمييز بين الصح والخطأ، ولاعتقادهم بأنهم الوحيدون القادرون على تحديد مصلحة أولادهم.
يشعر بعض المراهقين بالخوف وعدم القدرة على اتخاذ القرار المناسب لأنهم لم يتعلموا كيفية تحمل المسؤولية في حياتهم ويشعرون بأنهم غير مؤهلين لاتخاذ القرارات الصحيحة.
وإذا لم نعلّم المراهقين كيفية اتخاذ القرارات والتعامل مع انعكاساتها ونتائجها نرتكب بحقهم خطأ جسيماً ونسيء إليهم إساءة كبيرة لأن على الأهل إدراك أن أولادهم - عاجلاً ام آجلاً - سينفصلون عنهم ويعيشون بمفردهم.
وتأهيل المراهق لاتخاذ القرارات المناسبة هو الحل الأمثل، لينمو في بيئة سليمة متمتعاً بالثقة لتحقيق النجاح. لأنه إذا لم يثق المراهق بقدرته على اتخاذ القرارات المناسبة سيعاني طوال حياته من عدم القدرة على تحمل المشكلات أو حلها ومن الطبيعي أن يسعى المراهقون للوصول إلى قرارات خاصة ويرفضوا الخضوع لتدخل الأهل في حياتهم.
وليستطيع ابنك المراهق الوصول إلى القرار السليم، يمكنك أن تساعديه عبر التأكيد على أن اتخاذ القرار ليس صعباً أو محاطاً بالضغوط إلا أنه يتطلب وقتاً حتى لا يقع في الخطأ ويمكنك مساعدته عبر تحديد بعض الخطوات التي يمكنه اتباعها.
ومن خلال إجابته عن بعض الاسئلة التي تساعده على رسم الطريق الصحيح والسليم لاتخاذ القرار المناسب
:1- تعريف المشكلة: ما هو القرار الذي يجب اتخاذه؟ علّميه أن يضع تعريفاً موجزاً للقرار الذي يحتاج إليه.
2- تحديد الوقت: لماذا يجب اتخاذ هذا القرار الآن؟ ما الذي يفرض عليه اتخاذ هذا القرار؟
3- التحقق من نتائج التأخير: ما الذي يحصل إذا تأخر بالوصول إلى قرار؟ وما هي عواقب هذا التأخير؟
4- تحديد النتائج المرجوة: ما الذي ينتظره من هذا القرار؟ وما هي النتائج المرجوة جراء اتخاذه؟
5- الخيارات: ما هي الخيارات التي يفكر بها؟
6- الحلول: على المراهق أن يضع أمامه جميع الخيارات المتوافرة لديه ويبدأ بالتفكير بأنسبها وإذا لم تكن الخيارات على قدر النتائج المتوخاة وشعر المراهق بأن أياً من هذه الخيارات غير صحيح وأنه لم يعد يرى خياراً آخر. يمكنه الابتعاد عن المشكلة ومناقشتها مع شخص آخر أو الأخذ برأي ثانٍ لأنه من الممكن أن يستطيع الآخرون مساعدته.
7- تحليل الخيارات: ما هي عواقب كل خيار؟ على المراهق تعريف كل خيار وتحديد انعكاساته؟ ما الذي سيزعجه باعتماد هذا الخيار وما الذي سيخسره؟ وما الذي سيشعر به إذا خسر هذا الشيء؟
8- تعريف النتائج: على المراهق إدراك نتائج خياره الذي سيتحول إلى قرار وهل هو بصدد تحمل مسؤولية هذا القرار؟ وعليه استبعاد الخيارات التي ستعرضه للخسارة أكثر من الربح.
9- الاختيار: على المراهق اختيار ما يراه الأفضل له ولا بد له من الإدراك أنه لن يستطيع إطلاقاً الجزم بمدى صحة هذا القرار ولذلك يمكنه اتباع حدسه في هذا الموضوع.
10- التأكيد على الخيار: لماذا يشعر بأن هذا هو الخيار الصحيح؟ ما الذي دفعه إلى هذا الشعور؟ ومن الطبيعي أن يكون جواب المراهق عن هذا السؤال أن هذا مجرد إحساس.
11- مدى صحة الخيار: ماذا بعد اتخاذ القرار؟ معظم الناس يعتقدون أنه بمجرد اتخاذهم قراراً ما سيعيشون مع انعكاساته مدى الحياة ولكن الحقيقة أن هذا القرار أو ذاك ليس إلا خطوة في طريق الحياة لأن أي قرار يتخذ هو جسر عبور إلى مرحلة ثانية في الحياة وإذا اكتشف المراهق أن قراره غير صحيح ما عليه إلا التفكير بأنه حصل على معلومة تفيده لاتخاذ قرار مقبل في حياته وإذا شعر بأنه لا يمكنه العيش مع ما سينتج عنه فعليه ألا يأخذ به.