كيفية استعادة الثقة بالنفس ، ثقة المراهقة بنفسها
فن استعادة الثقة بالنفس.>>>
لا شك أن الثقة بالنفس من الأمور المكتسبة من البيئة وتتعلق بالقيم والاعتقادات والإدراك وهي ضرورة من ضرورات بناء الشخصية ومن الأسس المهمة التي تلعب دور كبير في الحياة ولو كل فرد في المجتمع توفرت به تلك العناصر لعولجت الكثير من الأزمات والمشكلات بشتى حالاتها في المجتمع.
فهي تدعم الشخصية وتعززها من خلال حالة من التوافق والانسجام والتوازن في رؤية الشخص لنفسه، ورؤية الآخرين له، وكما هو على حقيقته، وإحساسه بقيمة الأشياء من حوله، وينعكس ذلك على مظاهر معينة في نشاطه الاجتماعي والسلوكي، وهي أحد مقومات النجاح في العلاقات الأسرية والاجتماعية المتسمة بالإخلاص والعدل والتعاون واحترام الآخر.
هناك تصورات خاطئة عن الثقة بالنفس ومنها:
* أنها موجودة بكمالها أو مفقودة تماماً:
فهذا واثق بنفسه وذاك غير واثق أبداً، والواقع أن الثقة بالنفس تتماوج ارتفاعاً وانخفاضاً بحسب مقوماتها: كالموقف، والمكان، والزمان والموضوع.
* أنها تقتضي العناد والإصرار وراء رأيه وإن كان خاطئاً:
والصحيح أن الواثق بنفسه يغيّر رأيه إذا اتضح له الصواب في غيره.
* أنها تقتضي السيطرة على الآخرين والتسلط عليهم:
ويمتازوا إما بقوة الصراخ والتسلط وإما بفرض نظريات لا أساس اجتماعي لها ولا حتى قاعدة عرفية.
* أنها تقتضي التسلح بالجرأة وعدم الحياء.
مما يجعله يقتحم أمور لا يقرها الأدب وحسن الخلق كالتدخل في خصوصيات الناس دون طلب منهم أو إذن كالسؤال عن أمورهم الشخصية ونحو ذلك.
وهناك بعض علامات ضعف الشخصية ومنها:
* الرغبة في بلوغ الكمال المثالي:
فهذه الرغبة تجعلك في شعور مستمر أن أعمالك لن تصل بك للحد الذي ترضى عنه، ولن يستقيم ذلك ما لم تقتنع أن كل شيء تفعله لا بد أن يعتريه حتماً بعض النقص.
فن استعادة الثقة بالنفس.>>>
لا شك أن الثقة بالنفس من الأمور المكتسبة من البيئة وتتعلق بالقيم والاعتقادات والإدراك وهي ضرورة من ضرورات بناء الشخصية ومن الأسس المهمة التي تلعب دور كبير في الحياة ولو كل فرد في المجتمع توفرت به تلك العناصر لعولجت الكثير من الأزمات والمشكلات بشتى حالاتها في المجتمع.
فهي تدعم الشخصية وتعززها من خلال حالة من التوافق والانسجام والتوازن في رؤية الشخص لنفسه، ورؤية الآخرين له، وكما هو على حقيقته، وإحساسه بقيمة الأشياء من حوله، وينعكس ذلك على مظاهر معينة في نشاطه الاجتماعي والسلوكي، وهي أحد مقومات النجاح في العلاقات الأسرية والاجتماعية المتسمة بالإخلاص والعدل والتعاون واحترام الآخر.
هناك تصورات خاطئة عن الثقة بالنفس ومنها:
* أنها موجودة بكمالها أو مفقودة تماماً:
فهذا واثق بنفسه وذاك غير واثق أبداً، والواقع أن الثقة بالنفس تتماوج ارتفاعاً وانخفاضاً بحسب مقوماتها: كالموقف، والمكان، والزمان والموضوع.
* أنها تقتضي العناد والإصرار وراء رأيه وإن كان خاطئاً:
والصحيح أن الواثق بنفسه يغيّر رأيه إذا اتضح له الصواب في غيره.
* أنها تقتضي السيطرة على الآخرين والتسلط عليهم:
ويمتازوا إما بقوة الصراخ والتسلط وإما بفرض نظريات لا أساس اجتماعي لها ولا حتى قاعدة عرفية.
* أنها تقتضي التسلح بالجرأة وعدم الحياء.
مما يجعله يقتحم أمور لا يقرها الأدب وحسن الخلق كالتدخل في خصوصيات الناس دون طلب منهم أو إذن كالسؤال عن أمورهم الشخصية ونحو ذلك.
وهناك بعض علامات ضعف الشخصية ومنها:
* الرغبة في بلوغ الكمال المثالي:
فهذه الرغبة تجعلك في شعور مستمر أن أعمالك لن تصل بك للحد الذي ترضى عنه، ولن يستقيم ذلك ما لم تقتنع أن كل شيء تفعله لا بد أن يعتريه حتماً بعض النقص.