نتائج العنف ضد المراة ، نظرة المجتمع للمرأة
تعزى ظاهرة العنف ضد المرأة في أحيان كثيرة إلى مرض تربوي - اجتماعي يعود إلى عهد الطفولة، حين يرى الأو...
تعزى ظاهرة العنف ضد المرأة في أحيان كثيرة إلى مرض تربوي - اجتماعي يعود إلى عهد الطفولة، حين يرى الأولاد الصغار كيف تتعرض الأمهات للإهانات والضرب من قبل الأزواج لأتفه الأسباب، إذ يوجد ذلك فجوة في نفوس الأطفال الذكور الذين يستسهلون من خلالها ممارسة العنف الطفولي ضد الصغيرات المتواجدات في محيطهم الاجتماعي المشترك، وكلما تقدم السن بأولئك الأطفال تبقى مسألة العنف كامنة في ذواتهم، ولها القابلية الانفجار!
أسباب العنف ضد المرأة...
أثبت العديد من الإحصاءات الدولية بموضوع العنف الموجه ضد النساء، أن الخلل المادي في المجتمعات، كالمجاعات التي يعاني منها البشر القادرين على العمل، والبطالة المزمنة أو شبه المزمنة، والتضخم الاقتصادي الذي ينعكس على مستوى معيشة الأفراد محدودي الدخل والذي يتسبب في ارتفاع الأسعار، إضافة إلى حالات التسيب وعدم الانضباط التربوي وتقبل الفساد والإفساد بسبب ضيق ذات اليد، بالإضافة إلى ظاهرة ضعف الصلة بالله تعالى.. كلها أمور تسهم في ظهور العنف، وتجعل ظاهرة العنف ـ ضد النساء بشكل خاص ـ وكأنها أمر طبيعي!
ومن المعروف تماماً أن العنف بين الشباب الذكور أكثر انتشاراً، وخصوصا الذين يعيشون في الأحياء والمدن المزدحمة والفقيرة، حيث تنتشر العادات الفاسدة بين السكان بصورة اعتيادية.
والمرأة التي تتعرض للعنف منذ الصغر جراء بطش وسلطة الأب المتعسفة تلاحظ نفسها وحيدة، ولا تملك حق الحماية من ظلم الأب الذي يفتقد الحد الأدنى مما حث عليه الإسلام في تربية الأبناء! تكون أكثر عرضة للانحراف الجنسي والسلوكي، ويفسر علماء النفس والاجتماع وضع المرأة المعتدية بأنه نتيجة لقسوة الرجل معها.. وهنا تصدق مقولة: "إن العنف لا يولد إلا العنف" على المرأة التي آل وضعها لأن تكون عنيفة.
وفي إطار اهتمام المجتمعات بالعنف كـ (ظاهرة عامة) والعنف ضد النساء بـ (صورة خاصة) فإن الاتجاه العام بهذه المرحلة يتسم بالتثقيف لإزالة العنف داخل الأسرة كظاهرة لها خصوصيتها ومن الممكن أن تمهد لحل عقلاني وعملي لصالح حفظ كرامة المرأة على المستوى الاجتماعي العام، لو تم تدارس الجوانب الأخرى التي تعاني منها المرأة..
تعزى ظاهرة العنف ضد المرأة في أحيان كثيرة إلى مرض تربوي - اجتماعي يعود إلى عهد الطفولة، حين يرى الأو...
تعزى ظاهرة العنف ضد المرأة في أحيان كثيرة إلى مرض تربوي - اجتماعي يعود إلى عهد الطفولة، حين يرى الأولاد الصغار كيف تتعرض الأمهات للإهانات والضرب من قبل الأزواج لأتفه الأسباب، إذ يوجد ذلك فجوة في نفوس الأطفال الذكور الذين يستسهلون من خلالها ممارسة العنف الطفولي ضد الصغيرات المتواجدات في محيطهم الاجتماعي المشترك، وكلما تقدم السن بأولئك الأطفال تبقى مسألة العنف كامنة في ذواتهم، ولها القابلية الانفجار!
أسباب العنف ضد المرأة...
أثبت العديد من الإحصاءات الدولية بموضوع العنف الموجه ضد النساء، أن الخلل المادي في المجتمعات، كالمجاعات التي يعاني منها البشر القادرين على العمل، والبطالة المزمنة أو شبه المزمنة، والتضخم الاقتصادي الذي ينعكس على مستوى معيشة الأفراد محدودي الدخل والذي يتسبب في ارتفاع الأسعار، إضافة إلى حالات التسيب وعدم الانضباط التربوي وتقبل الفساد والإفساد بسبب ضيق ذات اليد، بالإضافة إلى ظاهرة ضعف الصلة بالله تعالى.. كلها أمور تسهم في ظهور العنف، وتجعل ظاهرة العنف ـ ضد النساء بشكل خاص ـ وكأنها أمر طبيعي!
ومن المعروف تماماً أن العنف بين الشباب الذكور أكثر انتشاراً، وخصوصا الذين يعيشون في الأحياء والمدن المزدحمة والفقيرة، حيث تنتشر العادات الفاسدة بين السكان بصورة اعتيادية.
والمرأة التي تتعرض للعنف منذ الصغر جراء بطش وسلطة الأب المتعسفة تلاحظ نفسها وحيدة، ولا تملك حق الحماية من ظلم الأب الذي يفتقد الحد الأدنى مما حث عليه الإسلام في تربية الأبناء! تكون أكثر عرضة للانحراف الجنسي والسلوكي، ويفسر علماء النفس والاجتماع وضع المرأة المعتدية بأنه نتيجة لقسوة الرجل معها.. وهنا تصدق مقولة: "إن العنف لا يولد إلا العنف" على المرأة التي آل وضعها لأن تكون عنيفة.
وفي إطار اهتمام المجتمعات بالعنف كـ (ظاهرة عامة) والعنف ضد النساء بـ (صورة خاصة) فإن الاتجاه العام بهذه المرحلة يتسم بالتثقيف لإزالة العنف داخل الأسرة كظاهرة لها خصوصيتها ومن الممكن أن تمهد لحل عقلاني وعملي لصالح حفظ كرامة المرأة على المستوى الاجتماعي العام، لو تم تدارس الجوانب الأخرى التي تعاني منها المرأة..