يحمل الإنسان في خلاياه عدد 46 كروموسوماً، والكروموسومات هي التي تحتوي على الخصائص والصفات الوراثية، حيث أن 23 كرموسوم يأتي من الأم، بالإضفافة إلى 23 كرموسوم يأتي من الأب، وما يحدث في حالة مرض المنغولية، هو أن هناك خللاً يحدث في الزوج الكرموسومي رقم 21 فيحتوي على 3 كرموسومات بدلاً من 2 كرموسوم، يعرف الشكل الخارجي للطفل الذي يعاني من المنغولية بما يلي، يسمىالمنغولية بهذا الأسم نسبةً إلى المنغوليين الموجودين في المنطقة الشمالية من دولة الصين، وذلك بسبب ان ملامح الأطفال المولودين بهذا المرض تشبه سكان تلك المنطقة في الصين، وبناءً على ذلك تكون موصفات الطفل المصاب بالمنغولية تعرف بهذا الإسم، وتكون أشكالهم بموصفات محددة نعرضها عليكم الآن .
مواصفات أشكال الأطفال المنغولية
1- تكون أذان الأطفال المتعرضة لمرض المنغولية صغيرتان
2- تميل عين الطفل إلى الإستطالة العرضية، من عند منطقة شق العين،وفي حالة أن تكون هناك طية ناتجة عن وجود جلد زائد في الزاوية الداخلية من العين، كما هو الحال بالنسبة إلى شكل عين السكان الآسيويين .
3- تكون الأطفال المتعرضة لمرض المنغولية يحتوان على رقبة قصيرة بالإضافة إلى أن من المعروف أن تكون لديهم قصر في منطقة الذقن .
4- يعاني أطفال المنغولية أيضاً من بروز في اللسان للخارج، وهذا يرجع إلى ضيق بالفك، ويكون اللسان لديهم في الطبيعي أكبر من الحجم المعتاد عليه أو المتعارف عن الأطفال .
5- يعانون أطفال المنغولية أيضاً من قصر شديد في أصابع اليد بالإضافة إلى قصر في أصابع القدمين أيضاً .
6- رخاوة في الجسم، وتتفاوت بشكل تدريجي مع كبر السن، ويشكل هذا الامر معضلة عند رضاعة الطفل وعند محاولته الإمساك بشيء ما .
7- يعانون الأطفال المنغولين أيضاً من قصور في عقلهم مقارنةً بالأطفال الحائزين على نفس العمر، قد يكون قصور العقل ضعيفاً أو متوسطاً أو شديداً في بعض الأحيان وهذا ما يعانوه الأطفال في عمرهم بسبب هذا المرض .
حوامل
أسباب الإصابة بمرض المنغولية
حتى الآن ليس واضحاً بشكل كافي أسباب الإصابة بمرض المنغولية، لكن يرى العلماء بأن السن الذي تكون فيها السيدة عند الحمل والإنجاب قد يكون لها دور في حدوث ذلك، وهذا معناه أن كلما تأخرت السيدة في الإنجاب وإزداد عمرها تزداد فرصة ولادة طفل مصاب بمرض المنغولية، فيرى العلماء أن من الضروري أو من الصحيح أن يجب على السيدة التفكير في أمر الحمل في آن قريب في سن صغير، ولكن عند التأخر في العمر تتعرض لنسبة عالية جداً في الإصابة بهذا المرض للطفل، بالإضافة إلى أن هناك العديد من الفحوصات المنتشرة هذه الأيام للتعرف على هل من الممكن أن يكون الطفل مصاب بمرض المنغولية أم لا، ويجب أن يتفهم الوالدين الامر بشكل جيد، حيث أنه من الضروري البحث عن طريقة جيدة للتعرف على التعامل مع الطفل، كما يجب أن يراعي الأباء والأمهات ضرورة معرفة طريقة للتعامل مع الأطفال من هذا النوع، كما يجب محاولة إخراج الطفل من هذه الحالة بشتى الطرق .
مواصفات أشكال الأطفال المنغولية
1- تكون أذان الأطفال المتعرضة لمرض المنغولية صغيرتان
2- تميل عين الطفل إلى الإستطالة العرضية، من عند منطقة شق العين،وفي حالة أن تكون هناك طية ناتجة عن وجود جلد زائد في الزاوية الداخلية من العين، كما هو الحال بالنسبة إلى شكل عين السكان الآسيويين .
3- تكون الأطفال المتعرضة لمرض المنغولية يحتوان على رقبة قصيرة بالإضافة إلى أن من المعروف أن تكون لديهم قصر في منطقة الذقن .
4- يعاني أطفال المنغولية أيضاً من بروز في اللسان للخارج، وهذا يرجع إلى ضيق بالفك، ويكون اللسان لديهم في الطبيعي أكبر من الحجم المعتاد عليه أو المتعارف عن الأطفال .
5- يعانون أطفال المنغولية أيضاً من قصر شديد في أصابع اليد بالإضافة إلى قصر في أصابع القدمين أيضاً .
6- رخاوة في الجسم، وتتفاوت بشكل تدريجي مع كبر السن، ويشكل هذا الامر معضلة عند رضاعة الطفل وعند محاولته الإمساك بشيء ما .
7- يعانون الأطفال المنغولين أيضاً من قصور في عقلهم مقارنةً بالأطفال الحائزين على نفس العمر، قد يكون قصور العقل ضعيفاً أو متوسطاً أو شديداً في بعض الأحيان وهذا ما يعانوه الأطفال في عمرهم بسبب هذا المرض .
حوامل
أسباب الإصابة بمرض المنغولية
حتى الآن ليس واضحاً بشكل كافي أسباب الإصابة بمرض المنغولية، لكن يرى العلماء بأن السن الذي تكون فيها السيدة عند الحمل والإنجاب قد يكون لها دور في حدوث ذلك، وهذا معناه أن كلما تأخرت السيدة في الإنجاب وإزداد عمرها تزداد فرصة ولادة طفل مصاب بمرض المنغولية، فيرى العلماء أن من الضروري أو من الصحيح أن يجب على السيدة التفكير في أمر الحمل في آن قريب في سن صغير، ولكن عند التأخر في العمر تتعرض لنسبة عالية جداً في الإصابة بهذا المرض للطفل، بالإضافة إلى أن هناك العديد من الفحوصات المنتشرة هذه الأيام للتعرف على هل من الممكن أن يكون الطفل مصاب بمرض المنغولية أم لا، ويجب أن يتفهم الوالدين الامر بشكل جيد، حيث أنه من الضروري البحث عن طريقة جيدة للتعرف على التعامل مع الطفل، كما يجب أن يراعي الأباء والأمهات ضرورة معرفة طريقة للتعامل مع الأطفال من هذا النوع، كما يجب محاولة إخراج الطفل من هذه الحالة بشتى الطرق .