لولادة المائية او الولادة تحت الماء هي عبارة عن حوض استحمام كبير مليء بالماء الدافيء يتم تدريب الام على الولادة في هذا الحوض وكانت هذه العملية مستخدمة في الدول الاوربية منذ فترة ثم دخلت الى الشرق الاوسط ولكن هناك المزيد عنها في هذا التقرير
كيف تتم الولادة تحت الماء ؟
درجة حرارة ماء الحوض ينبغي ان تتراوح مابين 95- 100 فهرنهايت ولاتزيد عن ذلك لانها قد تسبب ارتفاع في ضغط جسم الام والذي يمكن ان يرفع معدل ضربات قلب الجنين، ويمكن للام النزول في الحوض في اي وقت حتى مع بداية نزول مخاض الولادة فهذا يجعلها تسترخى ويساعدها على تسريع الولادة.
بالإضافة إلى ذلك فإن كمية الماء الموجودة ضمن الحوض تؤمن لك بعض العوم و تخفف الضغط عن المعدة و الظهر، فاغلب السيدات اللاتى ولدن بهذه الطربقة لاحظن أنهن شعرن بالإسترخاء التام في حوض الولادة وأن توسع الرحم تم بسرعة كبيرة والطفل انزلق دون الشعور به، واظهرت دراسة حديثة شملت على 2,939 إمرأةَ انخفاض في إستعمال التخدير بالنسبة للسيدات اللواتي غمرن في الماء أثناء المرحلة الأولى للوضع مقارنة مع النساء اللواتي كن على السرير طوال الوقت، إلا أن تخفيف الألم لم يكن الفائدة الوحيدة لهذا النوع من الولادة، فبالإضافة إلى ذلك فإن العديد من الأشخاص يشعر بأن الولادة في الماء ممتعة أكثر للطفل و ذلك لأن الماء يقلد الجو ضمن الرحم .
حقائق عن الولادة المائية :
في أواخر 1960 استفاد العالم الفرنسي من هذه التجارب في التوليد في الماء بالنسبه للاطفال وذلك للتخفيف من آثار صدمة الولادة التي تجتاب المولود وذلك عن طريق غمر الرضع المولودين حديثا في ماء دافئ لتسهيل مرحلة الانتقال من الرحم إلى العالم الخارجي
تعد مستشفي بيتربرو في نيوهامبشير هي أول مستشفى في الولايات المتحدة تولد ببروتوكول الولادة في الماء وذلك في عام 1991
بحلول عام 2005 ، كان هناك أكثر من 9000 مستشفى في الولايات المتحدة التي اعتمدت على تلك البروتوكولات برنكول الولادة في الماء . وهناك أكثر من ثلاثة أرباع مستشفيات الخدمات الصحية في المملكة المتحدةتوفير هذه الطريقة من طرق الولادة
فوائد الولادة تحت الماء :
تستغرق وقتاً أقل من الولادة العادية.
آلامها أخّف بكثير.
لا تتطلب البنج الموضعي.
يمكن الإستغناء عن معظم أنواع الأدوية خلال هذه الولادة.
تدنّي نسبة تمزق الجهاز التناسلي عند المرأة.
تكون المرأة أقل عرضة للتوتر خلال الولادة تحت الماء.
المولود الجديد يكون أقل عرضة للإلتهابات خصوصاً التهابات الجهاز التنفسي.
اضرار الولادة تحت الماء :
أن المياه يمكن أن تزيد من خطر العدوى
تبطئ من عملية المخاض حيث يقول ان بطئ المخاض يزيد من فقدان الام للدم اثناء الولاده
ويقولن ايضا ان الولادة في الماء اذا تم اجرائها لدي عديمي الخبره فانهم لايستطيعون تقدير الدم المفقود اثناء الولادة نتيجة اختلاطه بالماء
وقد يعتقد ان الولادة في الماء بما انها تخفف من الالم فانها تبطئ معدل الطلق ائناء المخاض
دراسات عن الولادة المائية :
الولادة تحت الماء تخفف الآم الولادة
اثبتت في العديدمن الدراسات ان الولادة في الماء تخفف العديد من الالم وخصوصا آلام أسفل الظهر وتعتبرالالم اسفل الظهر شكوي عامة لجميع النساء في مرحلة المخاض
في تجربة الولادة في الماء علي 17 امرأة و تقيم التجارب العشوائية ، اثيت اثنين من الدراسات ،تم التوصل إلى ان الولادة في الماء تخفف من الم المفاصل ويعطي وقوة و التوازن ، وبخاصة بين كبار السن ، و الانغماس في الماء يدفع الدم الي اجزاء الجسم كله ،
وهناك من ربط بين استخدام الابيدوال في تخفيف الالم وزياده في معدل الولاده القيصرية نتيجة لانه يخفف الالم ويقلل من شده الطلق أ اما الولادة في الماء والانغماس في الماءالدافئ ويعزز الاستجابات الفسيولوجية في الأم التي تقلل من لألم بما يساعد في إعادة توزيع ضخ الدم في الجسم ومساعده بعض النساء في التخفيف من الالم في المرحلة الاولي منالولادة وتساعد الوادة في الماء علي سهولة خروج الجنين من قناه الولاده بسهولة نتيجة ضغط الماء يساعد الام علي اتساع عضمة الحوض و علي انزلاق الجنين وخروجه من قناه الولاده
الولادة تحت الماء لا تسبب غرق الطفل
في أكثر حالات الولادة تحت الماء (التي تحدث في المستشفيات الأمريكية ومراكز التوليد)، يتم سحب الطفل إلى السطح فوراً بعد الولادة. فبمجرد ارتفاع ضغط قناة الولادةَ عنهم، يواجه الاطفال ضغط الماء الامر الذي يمنع اصابتهم باللهث. فالأطفال الذين يولدون تحت الماء لا يصادفون الهواء الجاف وتغيير درجة الحرارة الذي يحفز رد فعل قوي عند البدأ في التنفس.
من لا يتوجب عليهن اجراء الولادة تحت الماء
بعض النساء قد ينجحن ولكن البعض الاخر قد لا يكن مرشحات ابدا لهذه الطريقة، وخصوصا السيدات اللواتي يملكن تاريخ طبي من تعقيدات الولادة، أو بسبب التعقيدات الطبيعي في الوضع. قم بالاستفسار من الطبيب أو القابلة القانونية عن هذه الطريقة ومدى ملائمتها لكن مثلا، درجة حرارة 100.4 درجة ف أو أعلى، عدم معرفة معدل نبضات قلب الجنين بشكل دقيق، أو الاصابة بنزيف مهبلي غير متوقع أو غير عادي، أو التعرض للعدوى بسبب السوائل والدماء التي تخرج الى الماء مع الطفل.