وجدته هكذا في بعض كتب معاجم اللغة، وكتب الغريب، ولم أقف عليه مسندًا-مرفوعًا-، بهذا اللفظ.
ولكن وقفتُ على بعض الآثار بألفاظٍ أخرى منها:
ما أخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (9098)، والأزرقي في أخبار مكة" (1/31)-واللفظ له-، وابن أبي حاتم في "التفسير" (1235) عن كعب الأحبار قال: «كَانَتِ الْكَعْبَةُ غُثَاءً عَلَى الْمَاءِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ بِأَرْبَعِينَ سَنَةً، وَمِنْهَا دُحِيَتِ الْأَرْضُ».
وما أخرجه ابن المنذر في "تفسيره" (711) عن أبي هريرة، قال: "إن الكعبة خلقت قبل الأرض بألفي سنة، وهي قرار الأرض، قال: إنما كانت خشفة أو حشفة على الماء عليها ملكان من الملائكة يسبحان الليل والنهار، ألفي سنة، فلما أراد الله عز وجل أن يخلق الأرض دحاها منها، فجعلها في وسط الأرض".
وما أخرجه الأزرقي في "أخبار مكة" (1/32) عن ابن عباس قال: «لَمَّا كَانَ الْعَرْشُ عَلَى الْمَاءِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ اللَّهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ بَعَثَ اللَّهُ تَعَالَى رِيحًا هَفَّافَةً، فَصَفَقَتِ الْمَاءَ، فَأَبْرَزَتْ عَنْ خَشْفَةٍ، فِي مَوْضِعِ هَذَا الْبَيْتِ كَأَنَّهَا قُبَّةٌ فَدَحَا اللَّهُ الْأَرَضِينَ مِنْ تَحْتِهَا فَمَادَتْ، ثُمَّ مَادَتْ فَأَوْتَدَهَا اللَّهُ تَعَالَى بِالْجِبَالِ، فَكَانَ أَوَّلُ جَبَلٍ وُضِعَ فِيهَا أَبُو قُبَيْسٍ، فَلِذَلِكَ سُمِّيَتْ مَكَّةُ أُمَّ الْقُرَى».
ولكن وقفتُ على بعض الآثار بألفاظٍ أخرى منها:
ما أخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (9098)، والأزرقي في أخبار مكة" (1/31)-واللفظ له-، وابن أبي حاتم في "التفسير" (1235) عن كعب الأحبار قال: «كَانَتِ الْكَعْبَةُ غُثَاءً عَلَى الْمَاءِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ بِأَرْبَعِينَ سَنَةً، وَمِنْهَا دُحِيَتِ الْأَرْضُ».
وما أخرجه ابن المنذر في "تفسيره" (711) عن أبي هريرة، قال: "إن الكعبة خلقت قبل الأرض بألفي سنة، وهي قرار الأرض، قال: إنما كانت خشفة أو حشفة على الماء عليها ملكان من الملائكة يسبحان الليل والنهار، ألفي سنة، فلما أراد الله عز وجل أن يخلق الأرض دحاها منها، فجعلها في وسط الأرض".
وما أخرجه الأزرقي في "أخبار مكة" (1/32) عن ابن عباس قال: «لَمَّا كَانَ الْعَرْشُ عَلَى الْمَاءِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ اللَّهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ بَعَثَ اللَّهُ تَعَالَى رِيحًا هَفَّافَةً، فَصَفَقَتِ الْمَاءَ، فَأَبْرَزَتْ عَنْ خَشْفَةٍ، فِي مَوْضِعِ هَذَا الْبَيْتِ كَأَنَّهَا قُبَّةٌ فَدَحَا اللَّهُ الْأَرَضِينَ مِنْ تَحْتِهَا فَمَادَتْ، ثُمَّ مَادَتْ فَأَوْتَدَهَا اللَّهُ تَعَالَى بِالْجِبَالِ، فَكَانَ أَوَّلُ جَبَلٍ وُضِعَ فِيهَا أَبُو قُبَيْسٍ، فَلِذَلِكَ سُمِّيَتْ مَكَّةُ أُمَّ الْقُرَى».