[size=32]هل تعلم من هو الصحابي الذي رد رسول الله صلى الله عليه وسلم عينه التي فقدها ؟؟
إنه (قتادة بن النعمان رضي الله عنه)
جاهد قتادة مع الرسول صلى الله عليه وسلم جهاداً عظيماً وعندما أشتد القتال يو أحد ولاحت في سماء المعركة هزيمة المسلمين ، أنتهز المشركون هذه الفرصة ليتخلصوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة بعد أن انفض عنه أكثر اصحابه ، ولم يبق معه إلا القليل ، وكان قتادة (رضي الله عنه) من اولائك القليل ، كان الرسول صلى الله عليه وسلم قد دفع إليه قوساً ، فأخذها وظل يرمي بها بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى لم تعد صالحة للرمي فوجد قتادة نفسه وليس معه ما يدافع به عن نبي الله صلى الله عليه وسلم وهو أحب الناس إليه ، فوضع جسده أمام رسو الله صلى الله عليه وسلم ليتلقى السهام المصوبة نحوه ، فأصاب سهم وجهه فسالت منه عين قتادة على خده ، ورأى الصحابة أن عين قتادة بن النعمان قد أصيبت فسالت حدقته على وجنته ، وأى الصحابة ما اصاب أخاهم فأشاروا عليه بقطعها ، ولكنه ذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحمل عينه في كفه ، فلما رأه رسول الله صلى الله عليه وسلم رق له ودمعت عيناه ، وقال : (اللهم إن قتادة قد وقى وجه نبيك بوجهه ، فاجعلها أحسن عينيه وأحدهما نظراً ، فاستجاب الله لدعوة نبيه ورد الله له عينه فكانت أحسن عينه). [/size]
إنه (قتادة بن النعمان رضي الله عنه)
جاهد قتادة مع الرسول صلى الله عليه وسلم جهاداً عظيماً وعندما أشتد القتال يو أحد ولاحت في سماء المعركة هزيمة المسلمين ، أنتهز المشركون هذه الفرصة ليتخلصوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة بعد أن انفض عنه أكثر اصحابه ، ولم يبق معه إلا القليل ، وكان قتادة (رضي الله عنه) من اولائك القليل ، كان الرسول صلى الله عليه وسلم قد دفع إليه قوساً ، فأخذها وظل يرمي بها بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى لم تعد صالحة للرمي فوجد قتادة نفسه وليس معه ما يدافع به عن نبي الله صلى الله عليه وسلم وهو أحب الناس إليه ، فوضع جسده أمام رسو الله صلى الله عليه وسلم ليتلقى السهام المصوبة نحوه ، فأصاب سهم وجهه فسالت منه عين قتادة على خده ، ورأى الصحابة أن عين قتادة بن النعمان قد أصيبت فسالت حدقته على وجنته ، وأى الصحابة ما اصاب أخاهم فأشاروا عليه بقطعها ، ولكنه ذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحمل عينه في كفه ، فلما رأه رسول الله صلى الله عليه وسلم رق له ودمعت عيناه ، وقال : (اللهم إن قتادة قد وقى وجه نبيك بوجهه ، فاجعلها أحسن عينيه وأحدهما نظراً ، فاستجاب الله لدعوة نبيه ورد الله له عينه فكانت أحسن عينه). [/size]