بسم الله الرحمن الرحيم
* عباد بن بشر رضي الله عنه , انه ثمرة من ثمرات الدعوة التي قام بها مصعب بن عمير رضي الله عنه في المدينة المنورة , و كان من الذين أكرمهم الله بالاسلام على يده
و يأتي يوم القيامة في ميزان حسناته .
* منذ تلك اللحظة التي بزغ فيها فجر الاسلام في قلبه و هو لا يفتر أبدا عن العمل لدين الله و عن التقرب الى الله بسائر أنواع العبادات و الطاعات , شهد بدر و جميع الغزوات
مع الرسول صلى الله عليه و سلم حتى قالت أمنا عائشة رضي الله عنها : (( ثلاثة من الأنصار لم يكن أحد يعتد عليهم فضلا , كلهم من بني الأشهل : سعد بن معاذ , و عباد
بن بشر , و أسيد بن حضير )) أخرجه الحاكم و صححه و وافقه الذهبي .
* أكرمه الله بكرامة جليلة : عن أنس أن أسيد بن حضير و عباد بن بشر كانا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة ظلماء حندس , قال : فلما خرجا من عنده أضاءت
عصا أحدهما فكانا يمشيان في ضوئها فلما تفرقا أضاءت عصا هذا و عصا هذا . أخرجه أحمد , حديث صحيح على شرط مسلم .
* فاز بدعاء النبي صلى الله عليه و سلم له : عن عائشة رضي الله عنها قالت : تهجد رسول الله صلى الله عليه و سلم في بيتي , فسمع صوت عباد بن بشر , فقال :
(( يا عائشة ! هذا صوت عباد بن بشر )) قلت : نعم , قال : (( اللهم اغفر له )) أخرجه البخاري معلقا .
* في احدى الغزوات كان عباد بن بشر و عمار بن ياسر رضي الله عنهما يحرسان المسلمين في الليل و قد اتفقا أن يحرس عباد الشطر الأول من الليل و عمار الشهر الأخير
, و خلال حراسته قام ليصلى فرأى أحد المشركين عباد من بعيد منتصبا على فم الشعب , فعرف أن النبي صلى الله عليه و سلم بداخله و أنه حارس القوم . فوتر قوسه و تناول
سهما من كنانته و رماه به فوضعه فيه , فانتزعه عباد من جسده و مضى في تلاوته غارقا في صلاته , فرماه الرجل بأخر فوضعه فيه , فانتزعه كما انتزع سابقه , فرماه بثالث ,
فانتزعه كما انتزع سابقيه , و زحف حتى غذا قريبا من صاحبه ( عمار بن ياسر) و أيقظه قائلا : انهض فقد أثخنتني الجراح , فلما رآهما الرجل ولى هاربا , و التفت عمار بن ياسر
الى عباد بن بشر , فرآى الدماء تنزف غزيرة من جراحه الثلاثة , فقال له : سبحان الله , هلا أيقظتني عند أول سهم رماك به ؟ فقال عباد : كنت في سورة أقرأها , فلم أحب
أن أقطعها حتى أفرغ منها , و ايم الله لولا خوفي أن أضيع ثغرا أمرني رسول الله بحفظه لكان قطع نفسي أحب الى من قطعها .
* استشهد عباد بن بشر رضي الله عنه في معركة اليمامة و هوابن الخامسة و الأربعين .
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
* عباد بن بشر رضي الله عنه , انه ثمرة من ثمرات الدعوة التي قام بها مصعب بن عمير رضي الله عنه في المدينة المنورة , و كان من الذين أكرمهم الله بالاسلام على يده
و يأتي يوم القيامة في ميزان حسناته .
* منذ تلك اللحظة التي بزغ فيها فجر الاسلام في قلبه و هو لا يفتر أبدا عن العمل لدين الله و عن التقرب الى الله بسائر أنواع العبادات و الطاعات , شهد بدر و جميع الغزوات
مع الرسول صلى الله عليه و سلم حتى قالت أمنا عائشة رضي الله عنها : (( ثلاثة من الأنصار لم يكن أحد يعتد عليهم فضلا , كلهم من بني الأشهل : سعد بن معاذ , و عباد
بن بشر , و أسيد بن حضير )) أخرجه الحاكم و صححه و وافقه الذهبي .
* أكرمه الله بكرامة جليلة : عن أنس أن أسيد بن حضير و عباد بن بشر كانا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة ظلماء حندس , قال : فلما خرجا من عنده أضاءت
عصا أحدهما فكانا يمشيان في ضوئها فلما تفرقا أضاءت عصا هذا و عصا هذا . أخرجه أحمد , حديث صحيح على شرط مسلم .
* فاز بدعاء النبي صلى الله عليه و سلم له : عن عائشة رضي الله عنها قالت : تهجد رسول الله صلى الله عليه و سلم في بيتي , فسمع صوت عباد بن بشر , فقال :
(( يا عائشة ! هذا صوت عباد بن بشر )) قلت : نعم , قال : (( اللهم اغفر له )) أخرجه البخاري معلقا .
* في احدى الغزوات كان عباد بن بشر و عمار بن ياسر رضي الله عنهما يحرسان المسلمين في الليل و قد اتفقا أن يحرس عباد الشطر الأول من الليل و عمار الشهر الأخير
, و خلال حراسته قام ليصلى فرأى أحد المشركين عباد من بعيد منتصبا على فم الشعب , فعرف أن النبي صلى الله عليه و سلم بداخله و أنه حارس القوم . فوتر قوسه و تناول
سهما من كنانته و رماه به فوضعه فيه , فانتزعه عباد من جسده و مضى في تلاوته غارقا في صلاته , فرماه الرجل بأخر فوضعه فيه , فانتزعه كما انتزع سابقه , فرماه بثالث ,
فانتزعه كما انتزع سابقيه , و زحف حتى غذا قريبا من صاحبه ( عمار بن ياسر) و أيقظه قائلا : انهض فقد أثخنتني الجراح , فلما رآهما الرجل ولى هاربا , و التفت عمار بن ياسر
الى عباد بن بشر , فرآى الدماء تنزف غزيرة من جراحه الثلاثة , فقال له : سبحان الله , هلا أيقظتني عند أول سهم رماك به ؟ فقال عباد : كنت في سورة أقرأها , فلم أحب
أن أقطعها حتى أفرغ منها , و ايم الله لولا خوفي أن أضيع ثغرا أمرني رسول الله بحفظه لكان قطع نفسي أحب الى من قطعها .
* استشهد عباد بن بشر رضي الله عنه في معركة اليمامة و هوابن الخامسة و الأربعين .
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم