[size=32]بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله [/size]
[size=32]أقول وبالله التوفيق [/size]

[list="list-style-type: decimal;"]
[*][size=32]بأن الصلاة لكى تكون صحيحة لابد لها من شروط :-[/size]
[/list]

[size=32]الأول :العلم بدخول وقت الصلاة وذلك باليقين أو بغلبة الظن , واليقين يكون باخبار الثقة له أن الصلاة قد دخل وقتها [/size]
[size=32]وكذلك المؤذن الثقة المؤتمن , وغلبة الظن كأن يجتهد فى حالة بعده عن الحضر كأن ينظر إلى الظواهر الموجودة فى الطبيعة [/size]
[size=32]الثانى :الطهارة من الحدثين الأصغر والأكبر قال تعالى ( يأيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق [/size]
[size=32]وامسحوا برؤسكم وأرجلكم إلى الكعبين )[/size]
[size=32]وعن بن عمر أن النبي صلى الله عليه سلم قال ( لا يقبل الله صلاة بغير طهور ولا صدقة من غلول ) [/size]
[size=32]الثالث : طهارة البدن والثوب والمكان الذى يصلى فيه من النجاسة الحسية :[/size]
[size=32]لقوله صلى الله عليه وسلم من حديث أنس ( تنزهوا من البول فان عامة عذاب القبر منه )رواه الدار قطنى وحسنه [/size]
[size=32]وعن على قال كنت رجلا مذاء فأمرت رجلا أن يسأل النبي لمكان ابته منى فسأله فقال ( توضأ واغسل ذكرك ) رواه البخاري [/size]
[size=32]وعن عائشة أنه قال للمستحاضة (اغسلى عنك الدم وصلى )[/size]
[size=32]وأما عن طهارة الثوب فقال تعالى ( وثيابك فطهر )[/size]
[size=32]الرابع : ستر العورة بلباس طاهر :قال تعالى ( يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد ) والزينة هى ما يستر العورة [/size]
[size=32]وعن سلم بن الاكوع قال قلت يار سول الله أفأصلى فى القميص قال( نعم زره ولو بشوكة ) رواه البخارى [/size]
[size=32]عورة الرجل [/size]
[size=32]المتفق عليه بين الفقهاء بأن عورة الرجل فى الصلاة القبل والدبر فقط [/size]
[size=32]وأما الفخذ والسرة والركبة فقد اختلفوا فيهم [/size]
[size=32]فريق قال ليسوا بعورة واستدوا بعدة أحاديث منها عن عائشة أن رسول الله كان جالسا كاشفا عن فخذه فاستأذن أبو بكر فأذن له وهو على حاله ثم استأذن عمر فأذن له وهو على حاله ثم استأذن عثمان فأرخى عليه ثيابه فلما قاموا قلت يا رسول الله استأذن أبو بكر وعمر فأنت لهما وأنت على حالك فلما استأذن عثمان أرخيت عليك ثيابك فقال يا عائشة ألا أستحى والله ان الملائكة لتستحى من عثمان )رواه أحمد [/size]
[size=32]والفريق الثانى : يقول بأنها عورة واستدلوا بالحديث الذى روى عن محمد بن جحش قال مر رسول الله على معمر وفخذاه مكشوفتان فقال ( يا معمر غط فخذيك فإن الفخذين عورة ) رواه أحمد والحاكم [/size]
[size=32]عورة المرأة [/size]
[size=32]جمهور العلماء على أن بدن المرأة كله عورة ما عدا الوجه والكفين فقط [/size]
[size=32]واستدلوا بقوله تعالى (ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها )والمستثنى الوجه والكفين [/size]
[size=32]وعن عائشة أن النبي قال ( لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار )[/size]
[size=32]هذا والله تعالى أعلم [/size]
[size=32]وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم[/size]