:a1:

قال الله تعالى: (وَاِعبِدوا اللَهَ وَلا تُشرِكوا بِهِ شَيئاً وَبِالوالِدَينِ إِحساناً وَبِذي القُربى وَاليَتامى وَالمَساكين وَالجارُ ذي القُربى وَالجارُ الجَنِب).
حديث إكرام الجار
-*قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره).
حديث الإحسان إلى الجار
*قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن إلى جاره).
*قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن مجاورة من جاوره).
حديث النهي عن أذى الجار
*عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره).
*عن أبي جحيفة قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو جاره فقال إطرح متاعك بالطريق قال فجعل الناس يمرون فيلعنونه فقال ما لقيت من الناس يلعنوني قال لعنك الله قبل أن يلعنك الناس فقال فإني لا أعود يا رسول الله فجاء الذي شكا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (إرفع متاعك فقد أمنت أو كفيت).

*عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن رجلاً جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن لي جاراً يؤذني فقال: (إنطلق فأخرج متاعك إلى الطريق).ففعل فاجتمع عليه الناس يقولون ما شأنك فجعل يقول جاري يؤذيني فجعلوا يقولون اللهم العنه اللهم اخزه فبلغه ذلك فأتاه فقال أرجع إلى منزلك فوالله لا أؤذيك أبداً.

*عن أبي هريرة مرفوعاً.
(من أشراط الساعة سوء الجوار وقطيعة الأرحام).

* عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أشراط الساعة سوء الجوار وقطيعة الأرحام وأن يعطل السيف عن الجهاد).
باب قوله عليه السلام يوصيني بالجار
حتى ظننت أنه سيورثه
وزاد في متنه: (فاتقوا الله في جيرانكم وما ملكت إيمانكم).
فهذا الباب متواتر المتن عن النبي صلى الله عليه وسلم.
ويفهم من الحديث المذكور عنه صلى الله عليه وسلم هو تعظيم حق الجار من الإحسان إليه وإكرامه وعدم الأذى له وإنما جاء الحديث في هذا الأسلوب للمبالغة في حفظ حقوق الجار وعدم الإساءة إليه حيث أنزله الرسول صلى الله عليه وسلم منزلة الوارث تعظيماً لحقه ووجوب الإحسان إليه وعدم الإساءة إليه بأي نوع من أنواع الأذى.

باب منه
عن أنس رضي الله تعالى عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ما هو بمؤمن من لا يأمن جاره غوايله - وفي لفظ - بوايقه).
*عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوايقه).
*عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يأمن جاره بوايقه).
قلنا يا رسول الله وما بوايقه قال: (غشمه وظلمه).
*عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن).
قالوا وما ذاك يا رسول الله قال: (الجار الذي لا يأمن جاره بوايقه).
قالوا وما بوايقه قال شره
باب منه
إن أعظم الزنا هو بحليلة الجار
*عن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل أي الذنب أعظم قال أن تجعل الله نداً وهو خلقك قلت ثم أي قال أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك قلت ثم أي قال أن تزاني بحليلة جارك
*عن المقداد بن الأسود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما تقولون في السرقة قلت حرام حرمها الله قال لأن يسرق الرجل من عشرة أبيات أيسر من أن يسرق الرجل من بيت جاره فما تقولون في الزنا قلنا حرمه الله ورسوله فهو حرام قال لأن يزني الرجل بعشر نسوة أيسر عليه من أن يزني بامرأة جاره.
باب إطعام الجار
عن أبي ذر رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا صنعت مرقة فأكثر ماءها ثم انظر أهل بيت من جيرانك فأصبهم منها بمعروف).
؟باب منه
عن عائشة رضي الله عنها قالت قلت يا رسول الله إن لي جارين فبأيهما أبدأ قال: بأدناهما باباً.
باب شفعة الجوار
مندوب إليها لأجل حق الجوار
عن جابر مرفوعاً (الجار أحق بصقبه).
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا أراد أحدكم أن يبيع عقاراً فلا يبيعه حتى يستأذن جاره) رواه ابن ماجه.
وعن جابر رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الجار أحق بشقعته ينتظره إذا كان غائباً إذا كان طريقهما واحد) رواه أهل السنن الأربعة
جار الدار أحق بالدار
وصح عن أبي هريرة قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا استأذن أحدكم جاره أن يغرس خشبة في جداره فلا يمنعه) متفق عليه.

باب منه
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أتدرون ما حق الجار، إن استعانك أعنته وإن استقرضك أقرضته وإن افتقر علته وإن مرض عدته ولا تستطيل عليه بالبناء فتحجب الريح عليه إلا بإذنه وإن اشتريت فاكهة فاهد له فإن لم تفعل فأدخلها سراً ولا يخرج بها ولدك ليغيظ بها ولده ولا تؤذه بقتار قدرك إلا أن تغرف له منها فما زال يوصيهم بالجار حتى ظننا أن سيورثه.
باب قوله ليس المؤمن من بات شبعان
وجاره جائع
عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ليس المؤمن الذي يشبع وجاره جائع إلى جنبه).
باب منه
أبا هريرة يقول قيل يا رسول الله إن فلانة تقوم الليل وتصوم النهار وتؤذي جيرانها بلسانها قال هي من أهل النار قال وفلانة تصلي المكتوبة وتصدق بالأثوار ولا تؤذي أحداً من جيرانها قال: هي من أهل الجنة.
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أعوذ بالله من جار السوء في دار المقامة فإن جار البادية يتحول.
باب جودة الجار
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من سعادة المرء الجار الصالح).
باب منه
النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من سره أن يحبه الله ورسوله فليحسن جوار من جواره).
باب منه
عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (يا نساء المؤمنات لا تحقرن جارة لجارتها لو فرسن شاة).
* عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (الجيران ثلاثة: جار له حق وجار له حقان وجار له ثلاثة حقوق فأما الذي له حق واحد فجار مشرك لا رحم له، له حق الجوار، وأما الذي له حقان فجار مسلم لا رحم له، له حق الإسلام وحق الجوار. وأما الذي لا ثلاثة حقوق فجار مسلم ذو رحم له حق الإسلام وحق الجوار وحق الرحم).











رياض الصالحين
قال الله تعالى: " وَاعْبُدُوا الله وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالمَسَاكِين وَالجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالجَارِ الجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ " النساء: 36.
وعن ابن عمر وعائشة رضي الله عنهما قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه متفق عليه.
وعن أبي ذرٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا ذرٍ إذا طبخت مرقةً، فأكثر ماءها، وتعاهد جيرانك رواه مسلم.
وفي رواية له عن أبي ذرٍ قال: إن خليلي صلى الله عليه وسلم أوصاني: إذا طبخت مرقاً فأكثر ماءه، ثم انظر أهل بيتٍ من جيرانك، فأصبهم منها بمعروفٍ.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن ! قيل: من يا رسول الله ؟ قال: الذي لا يأمن جاره بوائقه ! متفق عليه.
وفي روايةٍ لمسلمٍ: لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه.
البوائق: الغوائل والشرور.
وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا نساء المسلمات لا تحقرن جارةٌ لجارتها ولو فرسن شاةٍ متفقٌ عليه.
وعنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا يمنع جارٌ جاره أن يغرز خشبةً في جداره، ثم يقول أبو هريرة: ما لي أراكم عنها معرضين ! والله لأرمين بها بين أكتافكم. متفقٌ عليه.
روي خشبه بالإضافة والجمع. وروي خشبةً بالتنوين على الإفراد. وقوله: ما لي أراكم عنها معرضين: يعني عن هذه السنة.
وعنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من كان يؤمن باله واليوم الآخر، فلا يؤذ جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيراً أو ليسكت، متفق عليه.
وعن أبي شريح الخزاعي رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليحسن إلى جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيراً أو ليسكت رواه مسلم بهذا اللفظ، وروى البخاري بعضه.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت: يا رسول الله إن لي جارين، فإلى أيهما أهدي ؟ قال: إلى أقربهما منك باباً رواه البخاري.
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خير الأصحاب عند الله تعالى خيرهم لصاحبه، وخير الجيران عند الله تعالى خيرهم لجاره رواه الترمذي وقال: حديث حسن.



الكبائر

وكان ابن عمر رضي الله عنهما له جار يهودي فكان إذا ذبح الشاة يقول: احملوا إلى جارنا اليهودي منها. وروي أن الجار الفقير يتعلق بالجار الغني يوم القيامة ويقول: يا رب سل هذا لم منعني معروفه وأغلق عني بابه.
وينبغي للجار أن يحمل أذى الجار فهو من جملة الإحسان إليه. جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول دلني على عمل إذا قمت به دخلت الجنة فقال: كن محسناً " فقال: يا رسول الله كيف أعلم أني محسن قال: " سل جيرانك فإن قالوا إنك محسن فأنت محسن وإن قالوا أنك مسيء فأنت مسيء " . ذكره البيهقي من رواية أبي هريرة

وقال صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: (أول خصمين يوم القيامة جاران) الطبراني.
إحياء علوم الدين
قال مجاهد: كنت عند عبد الله بن عمر وغلام له يسلخ شاة، فقال: يا غلام إذا سلخت فابدأ بجارنا اليهودي، حتى قال ذلك مراراً فقال له: لم تقول هذا؟ فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يزل يوصينا بالجار حتى خشينا أنه سيورثه
( ولهذا قيل : الجار وإن جار )
*ذكر من مناقب بعض الأعراب أن جراد أنزل بفناء بيته فخرجت الأعراب غليه بالعدد ليقتلوه ويأكلوه فقال لهم صاحب البيت ما تبتغون فقالوا نبتغي قتل جارك يريدون الجراد فقال لهم بعد أن سميتموه جاري فوالله لا أترك لكم سبيلاً غليه وجرد سيفه يذب عنه مراعاة الحق الجوار

أدب الدنيا والدين
وَقَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ : مَنْ أَجَارَ جَارَهُ أَعَانَهُ اللَّهُ وَأَجَارَهُ .
وَقَالَ بَعْضُ الشُّعَرَاءِ : وَلِلْجَارِ حَقٌّ فَاحْتَرِزْ مِنْ إذَائِهِ وَمَا خَيْرُ جَارٍ لا يَزَالُ مُؤَاذِيًا
من تطاول على جاره حرم بركة داره.

الآداب الشرعية
وَقَالَ آخَرُ : نَارِي وَنَارُ الْجَارِ وَاحِدَةٌ وَإِلَيْهِ قَبْلِي تَنْزِلُ الْقِدْرُ
مَا ضَرَّ جَارًا لِي أُجَاوِرُهُ أَنْ لَا يَكُونَ لِبَابِهِ سِتْرُ
أَعْمَى إذَا مَا جَارَتِي بَرَزَتْ حَتَّى تُوَارِي جَارَتِي الْجُدْرُ
وَمِنْ كَلَامِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الْجَارُ قَبْلَ الدَّارِ وَالرَّفِيقُ قَبْلَ الطَّرِيقِ .
وَقَالَ آخَرُ : اُطْلُبْ لِنَفْسِكَ جِيرَانًا تُجَاوِرُهُمْ لَا تَصْلُحُ الدَّارُ حَتَّى يَصْلُحَ الْجَارُ
وَقَالَ آخَرُ : يَلُومُونَنِي إذْ بِعْت بِالرُّخْصِ مَنْزِلا وَلَمْ يَعْرِفُوا جَارًا هُنَاكَ يُنَغِّصُ
فَقُلْت لَهُمْ كُفُّوا الْمَلامَ فَإِنَّهَا بِجِيرَانِهَا تَغْلُو الدِّيَارُ وَتَرْخُصُ
*كَدُرَ الْعَيْشِ فِي ثَلَاثٍ : الْجَارِ السَّوْءِ ، وَالْوَلَدِ الْعَاقِّ ، وَالْمَرْأَةِ السَّيِّئَةِ الْخُلُقِ .
الزواجر عن اقتراف الكبائر
*وَالنَّسَائِيُّ وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ وَابْنِ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ { أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِك مِنْ جَارِ السُّوءِ فِي دَارِ الْمُقَامَةِ فَإِنَّ جَارَ الْبَادِيَةِ يَتَحَوَّلُ } .

* وَالتِّرْمِذِيُّ وَقَالَ حَسَنٌ غَرِيبٌ وَابْنَا خُزَيْمَةَ وَحِبَّانَ فِي صَحِيحَيْهِمَا وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ : { خَيْرُ الْأَصْحَابِ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى خَيْرُهُمْ لِصَاحِبِهِ ، وَخَيْرُ الْجِيرَانِ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى خَيْرُهُمْ لِجَارِهِ } .
*وَفِي حَدِيثٍ صَحِيحٍ : { إنَّ مِنْ جُمْلَةِ مَنْ يُحِبُّهُمْ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ رَجُلٌ كَانَ لَهُ جَارُ سُوءٍ يُؤْذِيهِ فَصَبَرَ عَلَى أَذَاهُ حَتَّى يَكْفِيَهُ اللهُ إيَّاهُ بِحَيَاةٍ أَوْ مَوْتٍ } .




كتب الأدب
وكان جعفر بن أبي طالب يقول لأبيه: يا أبت إني لأستحي أن أطعم طعاماً وجيراني لا يقدرون على مثله، فكان أبوه يقول: إني لأرجو أن يكون فيك خلف من عبد المطلب

* أحمى من مجير الجراد
أنه خلا ذات يوم في خيمته فإذا هو بقوم من طيء ومعهم أوعيتهم فقال: ما خطبكم؟ قالوا: جراد وقع بفنائك فجئنا لنأخذه. فركب فرسه، وأخذ رمحه وقال: والله لا يعضن له أحد منكم إلا قتلته، إنكم رأيتموه في جواري ثم تريدون أخذه. فلم يزل يحرسه حتى حميت عليه الشمس وطار. فقال: شأنكم الآن فقد تحول عن جواري: