[size=24]فضل من صلى الصبح:

وجدت حديثاً في "رياض الصالحين"، وأشكل عليّ فهمه قال صلى الله عليه وسلم: "مَن صلى الصبح فهو في ذمة الله فلا يطلبنكم الله بشيء من ذمته؛ فإن من طلبه الله بشيء من ذمته أدركه فكبه على وجهه في النار"، ما المقصود ب "فلا يطلبنكم الله بشيء من ذمته

الإجابة:

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:

فهذا الحديث (رواه الإمام مسلم) عن جندب بن عبد الله رضي الله عنه ومعناه أن من صلى الصبح فهو في عهد الله وأمانه في الدنيا والآخرة فلا تتعرضوا له بالأذى؛ قال "الملا علي القاري رحمه الله": (والمراد بالذمة الصلاة الموجبة للأمان؛ أي لا تتركوا صلاة الصبح فينتقض به العهد الذي بينكم وبين ربكم؛ فيطلبكم به) والله تعالى أعلم
[/size]