هل وصلت إلى مرحلة من التعب والإنهاك، بسبب قيام من حولك من الأشخاص بتوكيل عدد من المهمات لإنجازها
بشكل أكبر من قيامهم بمساعدتك في إنجاز هذه المهمات؟ في هذه الحالة، من المؤكد أنك
وصلت إلى مرحلة تفكر فيها بأن هؤلاء الأشخاص لا يراعون حقوق الآخرين. لكن، مهلاً..
عليك أن تعلم أولاً بأن الخطأ هو خطؤك أنت، لأنك تؤدي دور الشخص الذي يتلقى الطلبات ممن حوله فقط غالباً.
وإليك بعض النصائح للتخلص من هذا الأمر بشكل إيجابي:
1. قم بوضع قائمة تتحدد فيها مهمات الجميع في حياتك:
تشمل هذه القائمة الجميع: أسرتك وأصدقاءك وزملاءك ومدراءك. اكتب أسماءهم،
واسأل نفسك عن الأمور التي يمكن أن يقوموا بها لأجلك، كقيام أحدهم بنشر تغريدة خاصة بك أو بشركتك على حسابه الخاص في تويتر.
أو قد يكون عملاً جوهرياً أكثر، كأن تطلب من زميلك التعريف بك إلى إحدى معارفه، بمبادرة خاصة منه.
وفي الوقت الذي ستكبر فيه القائمة، ستدرك أنك قد حصلت على شبكة من الأشخاص الذين يقدمون لك بعض الخدمات.
2. اطرح طلبك بطريقة لطيفة في معظم الأوقات:
قام اختصاصي في علم النفس بجامعة (ييل– Yale) ستانلي ميلغرام باختبار بسيط، من خلال إرسال 10 من الطلبة،
إلى نظام مترو الأنفاق في مدينة نيويورك، وسؤال كل شخص هناك: "هل يمكنني الجلوس على مقعدك؟"
وكانت النتيجة أن 70% من الأشخاص وافقوا على هذا الطلب.
ونتج عن هذا الاختبار أمران مثيران للاهتمام، الأول هو النسبة العالية لمجموع الأشخاص الذين
وافقوا على الطلب لمجرد الطلب منهم. أما الثاني فهو مدى تردد الطلاب للقيام بهذه التجربة،
وأن الذين تغلبوا على الخجل والتردد، أدركوا بأن توليهم دور الشخص المبادر قد يحقق لهم ما يريدون.
3. ارفع حجم توقعاتك من الأشخاص الذي يطلبون مساعدتك باستمرار:
ارفع توقعاتك بشأن الأشخاص الذين اعتادوا على طلب مساعدتك لإنجاز أمور تخصهم باستمرار،
واعمل على إيجاد طريقة محددة لتستفيد منهم في المقابل. وفي حال أبدوا لك ترددهم في تقديم المساعدة، توقف عن قيامك بتلبية رغباتهم وحاجاتهم.
وبكل موضوعية، فإن الأشخاص الذين اعتادوا على تجسيد شخصية الشخص الذي يطلب الخدمة والمساعدة في حياتهم المهنية،
يميلون إلى الحصول على الترقية، كما يتم الاحتفاء بهم وتعيينهم في مناصب عليا غالباً.
بينما الأشخاص الذين اعتادوا تلبية طلبات من حولهم، غالباً ما يساعدون الأشخاص الذين في المناصب العليا للوفاء بوعودهم.
وقد لاحظ المديرون التنفيذيون، بأن القادة الناجحين لا يمكنهم التحدث عن رؤيتهم الخاصة فقط،
بل عليهم القيام ببعض الأعمال من دون انتظار مقابل. وذلك يعني أن يجسدوا في بعض الأحيان دور
الشخص الذي يقوم بتلبية رغبات وحاجات الآخرين، لكن بقدر معين.
بشكل أكبر من قيامهم بمساعدتك في إنجاز هذه المهمات؟ في هذه الحالة، من المؤكد أنك
وصلت إلى مرحلة تفكر فيها بأن هؤلاء الأشخاص لا يراعون حقوق الآخرين. لكن، مهلاً..
عليك أن تعلم أولاً بأن الخطأ هو خطؤك أنت، لأنك تؤدي دور الشخص الذي يتلقى الطلبات ممن حوله فقط غالباً.
وإليك بعض النصائح للتخلص من هذا الأمر بشكل إيجابي:
1. قم بوضع قائمة تتحدد فيها مهمات الجميع في حياتك:
تشمل هذه القائمة الجميع: أسرتك وأصدقاءك وزملاءك ومدراءك. اكتب أسماءهم،
واسأل نفسك عن الأمور التي يمكن أن يقوموا بها لأجلك، كقيام أحدهم بنشر تغريدة خاصة بك أو بشركتك على حسابه الخاص في تويتر.
أو قد يكون عملاً جوهرياً أكثر، كأن تطلب من زميلك التعريف بك إلى إحدى معارفه، بمبادرة خاصة منه.
وفي الوقت الذي ستكبر فيه القائمة، ستدرك أنك قد حصلت على شبكة من الأشخاص الذين يقدمون لك بعض الخدمات.
2. اطرح طلبك بطريقة لطيفة في معظم الأوقات:
قام اختصاصي في علم النفس بجامعة (ييل– Yale) ستانلي ميلغرام باختبار بسيط، من خلال إرسال 10 من الطلبة،
إلى نظام مترو الأنفاق في مدينة نيويورك، وسؤال كل شخص هناك: "هل يمكنني الجلوس على مقعدك؟"
وكانت النتيجة أن 70% من الأشخاص وافقوا على هذا الطلب.
ونتج عن هذا الاختبار أمران مثيران للاهتمام، الأول هو النسبة العالية لمجموع الأشخاص الذين
وافقوا على الطلب لمجرد الطلب منهم. أما الثاني فهو مدى تردد الطلاب للقيام بهذه التجربة،
وأن الذين تغلبوا على الخجل والتردد، أدركوا بأن توليهم دور الشخص المبادر قد يحقق لهم ما يريدون.
3. ارفع حجم توقعاتك من الأشخاص الذي يطلبون مساعدتك باستمرار:
ارفع توقعاتك بشأن الأشخاص الذين اعتادوا على طلب مساعدتك لإنجاز أمور تخصهم باستمرار،
واعمل على إيجاد طريقة محددة لتستفيد منهم في المقابل. وفي حال أبدوا لك ترددهم في تقديم المساعدة، توقف عن قيامك بتلبية رغباتهم وحاجاتهم.
وبكل موضوعية، فإن الأشخاص الذين اعتادوا على تجسيد شخصية الشخص الذي يطلب الخدمة والمساعدة في حياتهم المهنية،
يميلون إلى الحصول على الترقية، كما يتم الاحتفاء بهم وتعيينهم في مناصب عليا غالباً.
بينما الأشخاص الذين اعتادوا تلبية طلبات من حولهم، غالباً ما يساعدون الأشخاص الذين في المناصب العليا للوفاء بوعودهم.
وقد لاحظ المديرون التنفيذيون، بأن القادة الناجحين لا يمكنهم التحدث عن رؤيتهم الخاصة فقط،
بل عليهم القيام ببعض الأعمال من دون انتظار مقابل. وذلك يعني أن يجسدوا في بعض الأحيان دور
الشخص الذي يقوم بتلبية رغبات وحاجات الآخرين، لكن بقدر معين.