اسباب ضعف الإرادة ، طرق تقوية الارادة
كل النجاح يبدأ بإرادة النجاح
الإرادة هي القدرة. فمن أراد قدر على ما أراد.
والإرادة هي الفعل. فمن أراد فعل.
والإرادة هي قلب الحياة, وحياة القلب.
وإذا وجدت الإرادة, وجد التطبيق لتنفيذها أيضاً. فمع الإرادة والصبر لا يبقى شيء صعب, وبدونها لا يتحقق حتى الشيء السهل.
إن ما يحدد مدى النجاح الأفراد ليس كثرة الامكانات لديهم, بل قوة الارادة فيهم, فكم من أشخاص تهيأت لهم كافة الوسائل فخسروها لضعف إرادتهم؟
وكم من اخرين عاشوا في ظروف صعبة من الفقر والعوز, فصنعوا مجدهم بقوة إرادتهم؟.
إن الانسان سيد مصيره لأنه سيد إرادته. فهو الكائن الوحيد الذي ليس خاضغاً للسبب والمسبب, كما هو حال الأشياء المادية, والحيوانات محدودة التطور, وإنما الإنسان يمتاز بأنه ذاتي التوجيه, حيث إن باستطاعته أن يوجه دفة حياته, وأن يخطط لمستقبله, وأن يعدل في خططه حسبما يتبدى له من ظروف جديدة في سياق عمله.
لأن الإرادة من أسباب امتياز الإنسان, فإن الناس يولدون متساوين فيها, غير أن الذي يجعل بعضهم أقوياء في الإرادة واخرين ضعفاء فيها إنما يرتبط بما يلقاه البعض من خبرات, وما يخوضونه من تجارب, فيصير الواحد قوي الإرادة, والاخر ضعيفها.
فأنت تمتلك حينما تولد, رأسمالاً أولياً من الإرادة, كما تمتلك رأسمالاً أولياً من العقل والعاطفة والضمير وغيرهم, فاذا حصلت على إرادة سليمة, واهتميت بتنمية ما تملك ستصبح بعد فترة قوياً في إرادتك. أما إذا أهملت "إرادتك" فهي سوف تخور وتضعف.
إننا نستخدم الإرادة عشرات المرات في اليوم الواحد, فنختار هذا ونرفض ذاك, ونقرر هذا بدلاً من ذاك, وهكذا فليست الإرادة أمراً عزيزاً ونادراً في حياتنا العادية, غير أن استخدام الإرادة في ضايا عادية شيء, واستخدامها لتحقيق أهداف كبيرة شيء اخر.
والذي نقصده من الإرادة القوية, ليس أن نحشد أعظم القوى الإرادية في المسائل التافهة, والبسيطة, مثل الاختيار بين قهوة الصباح والشاي, أو بين الذهاب الى هذا المطعم وذاك, بل المقصود أن نوجه الارادة توجيهاً يؤدي الى تحقيق الامال, وإنجاز الأعمال, الأمر الذي يتطلب السيطرة على الذات وتوجيه نشاطاتها الى الأهداف المحددة..
وتلك هي "العزيمة" التي تحدث عنها القران الكريم بقوله: "فإذا عزمت فتوكل على الله" وبقوله: "وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الامور".
وهي ذاتها التي ضعفت عند أبينا ادم (ع) فأكل من الشجرة المحرمة عليه. فقال عنه ربنا: "ولقد عهدنا الى ادم من قبل فنسى, ولم نجد له عزماً".
وهكذا فإن الإرادة هي مضاء العزم, وقوة الشكيمة والاعتداد بالنفس والسيطرة على الشهوات والانفعالات والتحكم فيها عن وعي وتفكير, وهي أمور يمكن لأي فرد أن يحصل عليها, وهي في متناول الجميع كما أن عكسها أيضاً في متناول الجميع. فطريق العزيمة مفتوح كما هو طريق الوهن والضعف والتراجع, غير أن البعض يسلك هذا الطريق, والبعض الاخر يسلك طريقاً اخر..
إن الارادة, تتحكم في كل شيء, بما فيها نفسها, فأنت تستطيع أن تقوي إرادتك بالارادة نفسها, وليس بشيء اخر..
ولذلك فإن كسب الانتصار بالإرادة..
وإحراز النجاح بالإرادة..
والحصول على الدنيا بالإرادة..
واكتساب الاخرة بالإرادة..
يقول ربنا: "ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها".
ويقول: "ومن أراد الاخرة وسعى لها سعيها, وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكوراً".
ولا شك في أن الإرادة ليست مجرد الميل, أو التمني, بل هو القصد الممتزج بجهدين: داخلي, وخارجي.
فكل شخص يملك القدرة على التحكم في الإرادة من خلال تحريكها بالاتجاه الذي يحكم به العقل..
مع كل احترامى وتقديرى للجميع
كل النجاح يبدأ بإرادة النجاح
الإرادة هي القدرة. فمن أراد قدر على ما أراد.
والإرادة هي الفعل. فمن أراد فعل.
والإرادة هي قلب الحياة, وحياة القلب.
وإذا وجدت الإرادة, وجد التطبيق لتنفيذها أيضاً. فمع الإرادة والصبر لا يبقى شيء صعب, وبدونها لا يتحقق حتى الشيء السهل.
إن ما يحدد مدى النجاح الأفراد ليس كثرة الامكانات لديهم, بل قوة الارادة فيهم, فكم من أشخاص تهيأت لهم كافة الوسائل فخسروها لضعف إرادتهم؟
وكم من اخرين عاشوا في ظروف صعبة من الفقر والعوز, فصنعوا مجدهم بقوة إرادتهم؟.
إن الانسان سيد مصيره لأنه سيد إرادته. فهو الكائن الوحيد الذي ليس خاضغاً للسبب والمسبب, كما هو حال الأشياء المادية, والحيوانات محدودة التطور, وإنما الإنسان يمتاز بأنه ذاتي التوجيه, حيث إن باستطاعته أن يوجه دفة حياته, وأن يخطط لمستقبله, وأن يعدل في خططه حسبما يتبدى له من ظروف جديدة في سياق عمله.
لأن الإرادة من أسباب امتياز الإنسان, فإن الناس يولدون متساوين فيها, غير أن الذي يجعل بعضهم أقوياء في الإرادة واخرين ضعفاء فيها إنما يرتبط بما يلقاه البعض من خبرات, وما يخوضونه من تجارب, فيصير الواحد قوي الإرادة, والاخر ضعيفها.
فأنت تمتلك حينما تولد, رأسمالاً أولياً من الإرادة, كما تمتلك رأسمالاً أولياً من العقل والعاطفة والضمير وغيرهم, فاذا حصلت على إرادة سليمة, واهتميت بتنمية ما تملك ستصبح بعد فترة قوياً في إرادتك. أما إذا أهملت "إرادتك" فهي سوف تخور وتضعف.
إننا نستخدم الإرادة عشرات المرات في اليوم الواحد, فنختار هذا ونرفض ذاك, ونقرر هذا بدلاً من ذاك, وهكذا فليست الإرادة أمراً عزيزاً ونادراً في حياتنا العادية, غير أن استخدام الإرادة في ضايا عادية شيء, واستخدامها لتحقيق أهداف كبيرة شيء اخر.
والذي نقصده من الإرادة القوية, ليس أن نحشد أعظم القوى الإرادية في المسائل التافهة, والبسيطة, مثل الاختيار بين قهوة الصباح والشاي, أو بين الذهاب الى هذا المطعم وذاك, بل المقصود أن نوجه الارادة توجيهاً يؤدي الى تحقيق الامال, وإنجاز الأعمال, الأمر الذي يتطلب السيطرة على الذات وتوجيه نشاطاتها الى الأهداف المحددة..
وتلك هي "العزيمة" التي تحدث عنها القران الكريم بقوله: "فإذا عزمت فتوكل على الله" وبقوله: "وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الامور".
وهي ذاتها التي ضعفت عند أبينا ادم (ع) فأكل من الشجرة المحرمة عليه. فقال عنه ربنا: "ولقد عهدنا الى ادم من قبل فنسى, ولم نجد له عزماً".
وهكذا فإن الإرادة هي مضاء العزم, وقوة الشكيمة والاعتداد بالنفس والسيطرة على الشهوات والانفعالات والتحكم فيها عن وعي وتفكير, وهي أمور يمكن لأي فرد أن يحصل عليها, وهي في متناول الجميع كما أن عكسها أيضاً في متناول الجميع. فطريق العزيمة مفتوح كما هو طريق الوهن والضعف والتراجع, غير أن البعض يسلك هذا الطريق, والبعض الاخر يسلك طريقاً اخر..
إن الارادة, تتحكم في كل شيء, بما فيها نفسها, فأنت تستطيع أن تقوي إرادتك بالارادة نفسها, وليس بشيء اخر..
ولذلك فإن كسب الانتصار بالإرادة..
وإحراز النجاح بالإرادة..
والحصول على الدنيا بالإرادة..
واكتساب الاخرة بالإرادة..
يقول ربنا: "ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها".
ويقول: "ومن أراد الاخرة وسعى لها سعيها, وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكوراً".
ولا شك في أن الإرادة ليست مجرد الميل, أو التمني, بل هو القصد الممتزج بجهدين: داخلي, وخارجي.
فكل شخص يملك القدرة على التحكم في الإرادة من خلال تحريكها بالاتجاه الذي يحكم به العقل..
مع كل احترامى وتقديرى للجميع