معادن نفيسة استخدمها الخديو إسماعيل فى طعامه!
الأوانى والأطباق فى يومنا هذا اختلفت أشكالها وألوانها من نوعيات حديثة ابتكرها العالم، ولكن كانت الأوانى والأطباق فى القصر الملكى بمثابة مجوهرات من مقتنيات آل عثمان فى مصر المصنوعة خصيصا من الذهب والفضة المطعمة بالكريستالات النادرة، فكان لكل قطعة استخدام فى وقت وزمن معين، وسفرة الخديو إسماعيل كانت كنزا أثريا عظيما.
[b]أدوات طعام الخديو إسماعيل
كان سمو الخديو إسماعيل يتناول الطعام مع حريمه على الطراز الأوروبى، وكان الأسطى إبراهيم يرسل الأطعمة المخصصة للخديو إسماعيل على سُنة سلاطين آل عثمان، فى أوان ملفوفة بالقماش ومختومة عليها بالشمع الأحمر إلى غرفة متصلة بالحرم، فيتسلمها محمد بك الناجى “السفرجى” الخصوصى للخديو، ثم يخرج من هذه الغرفة فتتسلمها أربع جوار تفك أختام الأطعمة وتقدمها إلى المائدة.
أوقات الأوانى الذهبية
كانت الأطعمة تُقدم فى أوان من فضة إلا فى المناسبات الخاصة فكانت الأوانى من الذهب، وقد حمل الخديو إسماعيل حين سفره من مصر الأطقم الذهبية الثمينة.[/b]