اسباب الفراغ العاطفي عن المراهقات ، الفراغ عند البنات


[size=32]طريقة تبعد الفراغ العاطفي عن المراهقات[/size]


[size=32]ما أن تبلغ الفتاة سن التكليف حتى تبدأ بتكوين شخصيتها وعلاقاتها الاجتماعية و النفسية الجادة، [/size]


[size=32]وفي ذلك الحين تأسرها الكلمة النظرة التعامل وما أسرع ما تعلق بشباك المحبة، لمعلمة أو صديقة أو مدعي محبة سيما إذا كانت صاحبتنا قليلة خبرة، ولا تستشير.[/size]


[size=32]ما أبعاد هذه المحبة؟![/size]
[size=32]وما مغبة شبكتها؟[/size]
[size=32]وهل طريقها آمن؟[/size]


[size=32]أسئلة محيرة مرعبة لا تطرأ عليها ولا تلوح لها بجهلها ولانشغالها بما في نفسها من غريزة جامحة تحتاج لإشباع في هذه المرحلة الخطرة، [/size]


[size=32]فما أحوجها لأن تبتهج بإجابة شافية لهذه الأسئلة، [/size]


[size=32]وما قد يحدثه تصرفها من عواقب وخيمة لا سمح الله عند وقوعها.[/size]


[size=32]وقد تكون حبيبتنا رهينة الظروف المفرطة في القسوة أحياناً، أو المفرطة في التسيب والانشغال العائلي أحياناً أخرى [/size]
[size=32]ثم تذهب في حلم اليقظة الذي قد يستمر أشهراً فإذا أفاقت وجدتنفسها في ضياع وهلاك،[/size]
[size=32]قد ينفعها الندم وقد لا ينفعها وقد تقول صاحبتنا حينما تفيق من هول الفاجعة:ما دوركم أيها المربون؟ [/size]


[size=32]أين أنتم أيها الآباء.. المعلمات.. المرشدات.. الداعيات؟[/size]
[size=32]هل يمكن أن تقدموا لنا حلاً لهذه المشكلة مع العاطفة، لهذه المهلكة التي أوردتنا الموارد وضيعتنا في دروب المتاهات؟[/size]


[size=32]سؤال عظيم وكبير في مضمونه يحتاج إلى جواب وأي جواب فهلا تسمح لي بنيتي الحبيبة؛ لأن أضع أمامها الجواب الشافي بإذنه تعالى وبتوفيق منه، [/size]


[size=32]ولأن أحقق ما ترمي إليه نفسها المتعطشة المتلهفة وهنا أقول:[/size]


[size=32]أولا: الحنان الأسري والإشباع العاطفي حين الطفولة من حق أولادنا، وإذا راهقوا فهم أشد حاجة إليه، ويجب إيصاله لهم بطرق مختلفة.[/size]