[size=32] من هما الـ”السنانان” فى أعلام الدولة العثمانية %D8%B3%D9%86%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9








من هما الـ”السنانان” فى أعلام الدولة العثمانية؟!




سنان” لقب حمله اثنان من أعلام الدولة العثمانية فى القرن السادس عشر، أولهما المهندس سنان باشا رائد العمارة العثمانية الذى أنجز حوالى 400 مبنى، وثانيهما قائد لامع وسياسى معروف بدهائه ومكره إلى الدرجة التى جعلته يصل إلى منصب الرجل الثانى فى الدولة.
[b]القائد ميمار سنان باشا


فى قرية آجيرناص بولاية قيصرية فى الأناضول، نشأ ميمار سنان المعمارى (1489م – 1580م) لأسرة مسيحية آرمينية، وقيل يونانية الأصل، ثم اعتنق الإسلام وعمره 23 عاما، وانضم إلى قوات الانكشارية فى عهد السلطان سليم الأول، ومع انضمامه للانكشارية ألتحق ميمار سنان بمدرسة عسكرية تعلم فيها القراءة والكتابة والفنون التطبيقية، وتخصص فى النجارة، ثم انضم جنديا إلى حملة بلجراد فى عام 1521م، وشارك فى الحملات العسكرية على بلاد فارس والعراق والشام ومصر، والبلقان والمجر والنمسا.
ميمار وباشا واسطى

أثناء مشاركة سنان فى الحملة على فارس 1534م، تمكن فى وقت قياسى من بناء سفن لنقل الجنود، وعندما عادت الحملة إلى إسطنبول كان كبير المعماريين “عجم على” قد توفى، فاقترح قائد الحملة الصدر الأعظم لطفى باشا تعيين سنان خلفا له، وهكذا حصل على رتبة ميمار ولقب باشا، وظل كبيرا لمهندسى الدولة العثمانية فى عهود السلاطين: سليمان القانونى، وسليم الثانى، ومراد الثالث، كمل لقب الأترك ميمار باشا بـ “الأسطى” أى المعلم الأكبر، تقديرا لإبداعه المعمارى الذى منح دولتهم مظهرها المميز، سواء بما قدمه بنفسه أو ما قدمه تلاميذه سيرا على خطاه.

سنان الوالى

أما سنان باشا الوالى فهو القائد والحاكم سنان باشا بن على بن عبد الرحمن (1506م – 1596م)، الذى تقلد ولاية مصر مرتين (1567 – 1568م)، ثم (1571 – 1573م). كما قاد الحملة التى أعادت فتح اليمن فى 1569م، والحملة التى فتحت تونس وطردت منها الإسبان 1574م. وبعدها تولى منصب الصدر الأعظم – أى رئيس وزراء الدولة العثمانية – وتقلد ولاية دمشق.
[/size]
[/b]