تتعدد عادات وتقاليد المغاربة في الاحتفال بالمولود الجديد حسب المناطق. وكما أن هناك كثيرا من مظاهر الاحتفال التي توحد احتفال المغاربة بالمولود الجديد، وتتجسد في استدعاء الناس لحفل العقيقة، فإن هناك مظاهر متعددة للاختلاف في الاحتفال حسب غنى أو فقر كل منطقة، كما تتنوع بعض العادات التي تمارسها أم المولود النفساء، وفيما يلي بعض مظاهر احتفال المغاربة بالمولود الجديد
بعد الولادة تملا النساء البيت بالزغاريد تعبيرا عن فرحهم بالمولود الجديد وتكون حسب العادات
بالإضافة إلى اللون الوردي للبنت والأزرق للولد
وقبل أن يخرج الولد عند أهل البيت يدخل الأب بصحبة الجد لأذان في أذن المولود
ثم يبدئن في تحضير افطار النفساء والمولود .
يكون الإفطار الذي يعد للنفساء بعد ولادتها عبارة عن حليب ممزوج بالبيض و"حب الرشاد"،
كما يقدم لها بعد ذلك حساء بالحليب، والبيض المسلوق"، "ويقدم لها كذلك حمام مشوي"
ومرق الدجاج برأس الحانوت(نوع من التوابل مضادة للبرد) فقط في المقرب
هذا بخصوص أكل أم المولود لليوم الأول، أما المولود فيقدم له شراب "اللويزة "
اليوم الثالث
في هذا اليوم يتم وضع الكحل على عيني المولود وعلى حاجبيه لكي يتمتع بعيون وحاجبين سوداء عندما يكبر"، مع إشعال بعض أنواع البخور"الشبة والحرمل"، حجبا للمولود وأمه من العين. يتم استدعاء الجيران وبعض الأقارب لأكل طعام تعددت أسماءه وطريقة طهيه"الرفيسة"و"الثردةو"الحميس"، ويبقى القاسم المشترك بينها الدجاج من أهم العناصر المكونة لها يتم تتبيل الدجاج بعشب يدعى "رأس الحانوت"، ويطبخ إضافة إلى المواد المتعارف عليها كالعدس والفول ويسقى بهذا المرق الرغيف المقطع قطعا صغيرة، وهذا الطعام يسمونه "الحميس" أو "الرفيسة" باختلاف المناطق يضاف له البيض مسلوق و ثمر
اليوم السابع
هذا اليوم تكون فيه عدة طقوس يعني مفيش راحة أبدا
حمام للنفساء وطقوسه خاصة
تذهب النفساء إلى الحمام و ترافقها بعض النساء لمساعدتها على الغسل،
و يستعملن بعض الأعشاب مثل الخزامة والورد الفيلالي أثناء الغسل بهدف إعادة الرحم إلى مكانه
.قبل الخروج تدهن يديها ورجليها بالحناء، وتقدم هدية "البياض"لصاحبة الحمام وهي عبارة عن قالب من سكر.
ذبح الخروف "السابع" أو "السمية" أو "السبوع":
عند الرجوع من الحمام تشرب الحليب والثمر وتلبس الأبيض
وتستعد لذبح الكبش وإعلان إسم المولد فيقوم الأب بلبس لباس التقليدي
وذبح الكبش وإعلان إسمه مع الزغاريد وصلاة على النبي (اللهم صلي وسلم على حبيبنا محمد )
في بعض المناطق نغسل الدم المتبقي في السكين الذي ذبحت به شاة العقيقة قرب "الرتاج"
(وهو العمود الذي يدور حوله باب المنزل.
تقدم أسرة الأم عند الولادة الأولى الهدايا إلى أسرة الزوج
الأب تكون عبارة عن مواد استهلاكية كالسكر والزيت والخضر".
ثم يتغدى أطراف العائلة بالكسكس بأشكال وزينة رائعة وأعضاء من الخروف
حفظة القرآن في العقيقة
في تلك الليلة بعد صلاة العشاء يتم استدعاء حفظة القرآن للعقيقة
من أجل تلاوة بعض سور القرآن والدعاء للمولود ولوالديه
،ويكون الحضور من رجال العائلة والجيران والأصدقاء
ويتم جمع النقود لأب كهدية رمزية من الرجال .
وفي الغد يتم إستدعاء النساء وتكون ليلة خاصة بهم يغيب فيها الرجال
تتزين الأم وجميع المعزومين و تقدم مختلف الماكولات والحلويات والمعزوفات
ويخرج المولد للمعازيم لتقديم له الهدايا المختلفة
من نقود وملابس وذهب وتبقى الإحتفالات قائمة مع الزغاريد
نشكر لكم حضوركم وفي امان الله
بعد الولادة تملا النساء البيت بالزغاريد تعبيرا عن فرحهم بالمولود الجديد وتكون حسب العادات
بالإضافة إلى اللون الوردي للبنت والأزرق للولد
وقبل أن يخرج الولد عند أهل البيت يدخل الأب بصحبة الجد لأذان في أذن المولود
ثم يبدئن في تحضير افطار النفساء والمولود .
يكون الإفطار الذي يعد للنفساء بعد ولادتها عبارة عن حليب ممزوج بالبيض و"حب الرشاد"،
كما يقدم لها بعد ذلك حساء بالحليب، والبيض المسلوق"، "ويقدم لها كذلك حمام مشوي"
ومرق الدجاج برأس الحانوت(نوع من التوابل مضادة للبرد) فقط في المقرب
هذا بخصوص أكل أم المولود لليوم الأول، أما المولود فيقدم له شراب "اللويزة "
اليوم الثالث
في هذا اليوم يتم وضع الكحل على عيني المولود وعلى حاجبيه لكي يتمتع بعيون وحاجبين سوداء عندما يكبر"، مع إشعال بعض أنواع البخور"الشبة والحرمل"، حجبا للمولود وأمه من العين. يتم استدعاء الجيران وبعض الأقارب لأكل طعام تعددت أسماءه وطريقة طهيه"الرفيسة"و"الثردةو"الحميس"، ويبقى القاسم المشترك بينها الدجاج من أهم العناصر المكونة لها يتم تتبيل الدجاج بعشب يدعى "رأس الحانوت"، ويطبخ إضافة إلى المواد المتعارف عليها كالعدس والفول ويسقى بهذا المرق الرغيف المقطع قطعا صغيرة، وهذا الطعام يسمونه "الحميس" أو "الرفيسة" باختلاف المناطق يضاف له البيض مسلوق و ثمر
اليوم السابع
هذا اليوم تكون فيه عدة طقوس يعني مفيش راحة أبدا
حمام للنفساء وطقوسه خاصة
تذهب النفساء إلى الحمام و ترافقها بعض النساء لمساعدتها على الغسل،
و يستعملن بعض الأعشاب مثل الخزامة والورد الفيلالي أثناء الغسل بهدف إعادة الرحم إلى مكانه
.قبل الخروج تدهن يديها ورجليها بالحناء، وتقدم هدية "البياض"لصاحبة الحمام وهي عبارة عن قالب من سكر.
ذبح الخروف "السابع" أو "السمية" أو "السبوع":
عند الرجوع من الحمام تشرب الحليب والثمر وتلبس الأبيض
وتستعد لذبح الكبش وإعلان إسم المولد فيقوم الأب بلبس لباس التقليدي
وذبح الكبش وإعلان إسمه مع الزغاريد وصلاة على النبي (اللهم صلي وسلم على حبيبنا محمد )
في بعض المناطق نغسل الدم المتبقي في السكين الذي ذبحت به شاة العقيقة قرب "الرتاج"
(وهو العمود الذي يدور حوله باب المنزل.
تقدم أسرة الأم عند الولادة الأولى الهدايا إلى أسرة الزوج
الأب تكون عبارة عن مواد استهلاكية كالسكر والزيت والخضر".
ثم يتغدى أطراف العائلة بالكسكس بأشكال وزينة رائعة وأعضاء من الخروف
حفظة القرآن في العقيقة
في تلك الليلة بعد صلاة العشاء يتم استدعاء حفظة القرآن للعقيقة
من أجل تلاوة بعض سور القرآن والدعاء للمولود ولوالديه
،ويكون الحضور من رجال العائلة والجيران والأصدقاء
ويتم جمع النقود لأب كهدية رمزية من الرجال .
وفي الغد يتم إستدعاء النساء وتكون ليلة خاصة بهم يغيب فيها الرجال
تتزين الأم وجميع المعزومين و تقدم مختلف الماكولات والحلويات والمعزوفات
ويخرج المولد للمعازيم لتقديم له الهدايا المختلفة
من نقود وملابس وذهب وتبقى الإحتفالات قائمة مع الزغاريد
نشكر لكم حضوركم وفي امان الله