لو أنك في أحد الأيام ضقت ذرعا ونفذت كمية الصبر لديك من تلك التصرفات الخاطئة التي تدور حولك ... ولم تعد تستطيع أن تكتم غيظك وانزعاجك من أمر كنت تحتمله لطيب نفسك ...
فإن أول كلمة ستسمعها هي :
ليش هيك صاير ما بتتحمل نكشه ؟
معليش اتحمل  Almstba.com_1339841842_789
على الرغم من أنك قضيت في التحمل وقتا فاق قدرتك ... وعلى الرغم من أنه لم يتبق لديك أي مكان خال من النكشات ...
معليش اتحمل  Almstba.com_1339841842_789
فالأخ الكبير المنحوس يجب أن يتحمل أخوه الصغير حتى لو أصبح الصغير بعرض الباب
وارتفاع الحائط
معليش ماما هاد اخوك الصغير لازم تتحمله
معليش اتحمل  Almstba.com_1339841842_789
والصديق عليه أن يتحمل غلاظة أصدقائه
ونقهم المستمر حتى يحصل على لقب صديق
كفوء .
معليش اتحمل  Almstba.com_1339841842_789
وعلى الابن أن يتحمل نرفزة والديه صامتا حتى لو أصبح هذا الابن في الخمسين من عمره خشية حصوله على تصنيف الابن الضال .
معليش اتحمل  Almstba.com_1339841842_789
وهكذا تقضي عمرك كله على كلمة معليش تحمل
فمهما تبدلت أدوارك في هذه الحياة ستجد نفسك دائما في اختبار تحمل جديد يفرض عليك من محيطك .
معليش اتحمل  Almstba.com_1339841842_789
ولأن الحياة تمشي بهذه الطريقة منذ الأزل ...
ولأننا دائما بحاجة إلى من يتحمل أخطائنا
معليش اتحمل  Almstba.com_1339841842_789
فعلى الأقل يجب أن نكون أكثر عدالة في عدم القاء اللوم على أولئك الذين ينفذ صبرهم في احدى اختبارات التحمل المنهكة .
معليش اتحمل  Almstba.com_1339841842_789
يجب أن لا ننسى أن هنالك طرفا آخر قد بالغ
في الضغط لدرجة تفوق الاحتمال .