- ابن قيس ، الإمام القدوة أبو الوليد الأنصاري .

- أحد النقباء ليلة العقبة ، ومن أعيان البدريين.

- سكن بيت المقدس.

- شهد المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.

- عن إسحاق بن قبيصة بن ذؤيب ، عن أبيه ، أن عبادة أنكر على معاوية شيئاً ، فقال : لا أساكنك بأرض ،

فرحل إلى المدينة ، قال له عمر : ما أقدمك ؟ فأخبره بفعل معاوية. فقال له : ارحل إلى مكانك ، فقبح الله

أرضاً لست فيها وأمثالك ، فلا إمرة له عليك.

- عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة عن أبيه : أن عبادة بن الصامت مرت عليه قطارة – القطارة أن تشد الإبل

على نسق واحد خلف واحد - وهو بالشام ، تحمل الخمر ، فقال : ما هذه ؟ أزيت ؟ قيل : لا ، بل ،

خمر يباع لفلان ، فأخذ شفرة من السوق ، فقام إليها ، فلم يذر فيها راوية إلا بقرها ، وأبو هريرة إذ ذاك

بالشام – فأرسل فلان إلى أبي هريرة ، فقال : ألا تمسك عنا أخاك عبادة ، أما بالغدوات ، فيغدو إلى السوق

يفسد على أهل الذمة متاجرهم ، وأما بالعشي ، فيقعد في المسجد ليس له عمل إلا شتم أعراضنا وعيبنا ؟

قال:فأتاه أبو هريرة ، فقال : يا عبادة ، مالك ولمعاوية ؟ ذروه وما حمّل.

فقال : لم تكن معنا إذ بايعنا على السمع والطاعة ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

وألا يأخذنا في الله لومة لائم. فسكت أبو هريرة،وكتب فلان إلى عثمان:إن عبادة قد أفسد علي الشام.

- الوليد بن مسلم ، حدثنا عثمان بن أبي العاتكة:أن عبادة بن الصامت مر بقرية دمر ،

فأمر غلامه أن يقطع له سواكاً من صفصاف على نهر بردى ، فمضى ليفعل.

ثم قال له:ارجع ، فإنه إن لا يكن بثمن ، فإنه ييبس فيعود حطباً بثمن.

- مات بالرملة سنة أربع وثلاثين ، وهو ابن اثنتين وسبعين سنة.