فترة الحمل هي من أهم الفترات التي تعيش فيها أي مرأة ، لنها تحمل في رحمها جنين يجب أن تحافظ عليه لحين خروجه ، ولكن هناك أمهات يغفلن أهمية هذه المرحلة ولم يتابعن مرحلة الحمل للإطمئنان على الجنين مما يدخلهم في مشكلات الولادة المتعددة والتي من أهمها عسر الولادة dystocia الذي من الممكن أن يسبب في وفاة كلا من الأم والجنين ، فإن عسر الولادة هي الولادة غير الإعتيادية والتي تتم في أي مرحلة من مراحل الولادة ، فمعظم الأمهات ينتظرن إنتهاء مدة الحمل للولادة بشكل طبيعي دون النظر إلى المشكلات التي من الممكن أن تقابلهن يمنعهن من الولادة الطبيعية واللجوء إلى الولادة القيصرية ، فالمتابعة أثناء الحمل قادرة على تشخيص حالة المريضة لمعرفة نوع الولادة إذا كانت طبيعية أم قيصرية .
أسباب عسر الولادة : لحدوث عسر الولادة عدة عوامل رئيسية وهي :
1- عوامل الرحم : من الممكن أن يكون الرحم أحد أهم العوامل في حدوث الولادة المتعثرة حيث تبدأ بحدوث تقلصات في قاع الرحم ثم تنزل إلى الحوض وتكون هذه التقلصات غير منسقة بحيث تكون غير منتظمة أي قصيرة أو نادرة ، أو وجود تليف في عنق الرحم مما يجعل الولادة صعبة .
2- عوامل الجنين : فحجم الجنين من الممكن أن يكون زائد عن الوزن الطبيعي خاصة بالنسبة للأمهات المصابة بمرض السكري أو الجمجمة حجمها كبير مما يعيق دخولها في منطقة الحوض أو التوائم الملتصقة أو نزول المشيمة أسفل الجنين ، أو وضع الجنين نفسه لأن الطبيعي هو خروج الرأس في المقدمة فإذا كان غير ذلك فتتعسر الولادة الطبيعية .
3- عوامل الحوض : من الممكن أن تكون الأم مصابة بعيوب خلقية في منطقة الحوض بحيث يصبح حجم الحوض غير مناسب لمرور الجنين من خلاله لأن شكل الحوض الطبيعي يكون مستدير مما يلاءم الولادة الطبيعية أما إن كان مستديرا أو بيضاويا فهذا يعيق عملية الولادة أو وجود أورام بداخل الحوض.
4- هناك عوامل أخرى مرتبطة بالأمراض التي تعاني منها الأم كالسكري والضغط والقلب ، أو معاناة الأم من السمنة أو زيادة مدة المخاض .
مضاعفات عسر الولادة
1- حدوث تمزقات في عنق الرحم والمهبل .
حوامل
2- حدوث جروح ونزيف في منطقة المهبل .
3- حدوث نواسير بولية وشرجية .
4- استئصال الرحم .
5- وفاة الأم أو وفاة الجنين أو تعرض الجنين للإعاقة بسبب نقص الأوكسجين أو التعامل غير الآمن مع هذا الجنين .
علاج عسر الولادة : ليس هناك ما يؤكد أن الولادة القيصرية هي أنسب علاج لحالات عسر الولادة ولكن هناك مادة اسمها الإكستوتسني تستخدم لتنظيم التقلصات الناتجة من عسرالولادة ، ولكن في حال استمرار الحالة على ما هي وصعوبة الولادة يجب على الفور اللجوء على العملية القيصرية .
طرق الوقاية من عسر الولادة : لا خلاف على أهمية متابعة الحمل حتى يتمكن الطبيب من معرفة الحالة الصحية والتاريخ المرضي للحالة وللوصول إلى طريقة الولادة الآمنة دون التعرض لأي مشكلات لعسر الولادة من خلال الكشف بالموجات فوق الصوتية وكشف عنق الرحم لمعرفة صحة الجنين وحجمه ، وعند الشعور بأي أعراض من أعراض الولادةيستوجب اللجوء إلى الطبيب المعالج لتولي الأمر .
أسباب عسر الولادة : لحدوث عسر الولادة عدة عوامل رئيسية وهي :
1- عوامل الرحم : من الممكن أن يكون الرحم أحد أهم العوامل في حدوث الولادة المتعثرة حيث تبدأ بحدوث تقلصات في قاع الرحم ثم تنزل إلى الحوض وتكون هذه التقلصات غير منسقة بحيث تكون غير منتظمة أي قصيرة أو نادرة ، أو وجود تليف في عنق الرحم مما يجعل الولادة صعبة .
2- عوامل الجنين : فحجم الجنين من الممكن أن يكون زائد عن الوزن الطبيعي خاصة بالنسبة للأمهات المصابة بمرض السكري أو الجمجمة حجمها كبير مما يعيق دخولها في منطقة الحوض أو التوائم الملتصقة أو نزول المشيمة أسفل الجنين ، أو وضع الجنين نفسه لأن الطبيعي هو خروج الرأس في المقدمة فإذا كان غير ذلك فتتعسر الولادة الطبيعية .
3- عوامل الحوض : من الممكن أن تكون الأم مصابة بعيوب خلقية في منطقة الحوض بحيث يصبح حجم الحوض غير مناسب لمرور الجنين من خلاله لأن شكل الحوض الطبيعي يكون مستدير مما يلاءم الولادة الطبيعية أما إن كان مستديرا أو بيضاويا فهذا يعيق عملية الولادة أو وجود أورام بداخل الحوض.
4- هناك عوامل أخرى مرتبطة بالأمراض التي تعاني منها الأم كالسكري والضغط والقلب ، أو معاناة الأم من السمنة أو زيادة مدة المخاض .
مضاعفات عسر الولادة
1- حدوث تمزقات في عنق الرحم والمهبل .
حوامل
2- حدوث جروح ونزيف في منطقة المهبل .
3- حدوث نواسير بولية وشرجية .
4- استئصال الرحم .
5- وفاة الأم أو وفاة الجنين أو تعرض الجنين للإعاقة بسبب نقص الأوكسجين أو التعامل غير الآمن مع هذا الجنين .
علاج عسر الولادة : ليس هناك ما يؤكد أن الولادة القيصرية هي أنسب علاج لحالات عسر الولادة ولكن هناك مادة اسمها الإكستوتسني تستخدم لتنظيم التقلصات الناتجة من عسرالولادة ، ولكن في حال استمرار الحالة على ما هي وصعوبة الولادة يجب على الفور اللجوء على العملية القيصرية .
طرق الوقاية من عسر الولادة : لا خلاف على أهمية متابعة الحمل حتى يتمكن الطبيب من معرفة الحالة الصحية والتاريخ المرضي للحالة وللوصول إلى طريقة الولادة الآمنة دون التعرض لأي مشكلات لعسر الولادة من خلال الكشف بالموجات فوق الصوتية وكشف عنق الرحم لمعرفة صحة الجنين وحجمه ، وعند الشعور بأي أعراض من أعراض الولادةيستوجب اللجوء إلى الطبيب المعالج لتولي الأمر .