------------------------
هو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رباح بن قرظ بن رزاح بن كعب بن لؤي .
من قريش ولد بعد الفيل بثلاث عشرة سنة .
كان إسلامه بعد إسلام حمزة بأيام وذلك بعد خروج المسلمين إلى الحبشة في هجرتهم الأولى،
في السنة الخامسة من البعثة.
صحب النبي (صلى الله عليه وسلم) حتى وفاته ، وشهد المشاهد كلها ، ولقبه النبي (صلى الله عليه وسلم)
بالفاروق وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة.
عهد له أبو بكر رضي الله عنه بالخلافة بعده ، فتولاه بعد وفاته ، وسمي أمير المؤمنين .
وفي عهده تمّت الفتوح الكبرى كان من دعائه : اللهم إني أسألك شهادة في سبيلك ، وموتاً في بلد رسولك
واستجاب الله له ذلك .
ضربه أبو لؤلؤة المجوسي في صلاة الصبح من يوم الأربعاء لأربع بقين من ذي الحجة من سنة
(ثلاث وعشرين) ،ومات بعد (ثلاثة أيام) .
ودفن بالحجرة النبوية يوم الأحد مستهل المحرم من سنة أربع وعشرين رضي الله عنه .
قال (صلى الله عليه وسلم):-
( إنه قد كان فيما مضى قبلكم من الأمم محدثون ، وإنه كان في أمتي هذه منهم ، فإنه عمر بن الخطاب )
وصيته لابنه:-
---------
كتب عمر إلى ابنه عبد الله – رضي الله عنهما – في غيبة غابها:-
أمّا بعد:-
فإن من اتقى الله وقاه ، ومن اتكل عليه كفاه ، ومن شكر له زاده ، ومن أقرضه جزاه .
فاجعل التقوى عمارة قلبك ، وجلاء بصرك . فإنه لا عمل لمن لا نية له .
ولا خير لمن لا خشية له . ولا جديد لمن لا خلق له .
دعاء:-
----
كان آخر دعاء عمر رضي الله عنه في خطبته : اللهم لا تدعني في غمرة ، ولا تأخذني في غرة ، ولا تجعلني
مع الغافلين .
العزلة:-
-----
قال عمر رضي الله عنه : إن في العزلة راحلة من أخلاط السوء ، أو قال من أخلاق السوء .
ابتلاء:-
----
قال عمر رضي الله عنه : بلينا بالضراء فصبرنا ، وبلينا بالسراء فلم نصبر .
الناصحون:--
--------
قال عمر رضي الله عنه : لا خير في قوم ليسوا بناصحين ، ولا خير في قوم لا يحبون الناصحين .
مات عمر:-
-------
قال عمر رضي الله عنه : كلّ يوم يقال : مات فلان وفلان ، ولا بد من يوم يقال فيه : مات عمر .
تزكية:-
----
قال رجل لعمر بن الخطاب رضي الله عنه ، إن فلان رجل صدق . فقال له : هل سافرت معه ؟
قال : لا . قال : فهل كانت بينك وبينه معاملة ؟ قال : لا . قال : فهل ائتمنته على شيء ؟ قال : لا .
قال : فأنت الذي لا علم لك به ، أراك رأيته يرفع رأسه ويخفضه في المسجد .
الدخول على الملوك:-
---------------
قال عمر رضي الله عنه : من دخل على الملوك ، خرج وهو ساخط على الله .
قال عمر رضي الله عنه : الأمور الثلاثة :-
-------------------------------
أمر استبان رشده فاتبعه . وأمر استبان ضره فاجتنبه . وأمر أشكل أمره عليك ، فرده إلى الله .
عزة المسلمين:-
----------
كتب عمر رضي الله عنه إلى عماله : لا تتركوا أحداً من الكفار يستخدم أحداً من المسلمين .
عقلة:-
----
قال عمر رضي الله عنه : الراحة عقلة ، وإياكم والسمنة فإنها عقلة .
شر من الحمار:-
-----------
قال عمر رضي الله عنه :-
إن كان لك دين فإن لك حسباً . وإن كان لك عقل ، فإن لك أصلاً .وإن كان لك خلق ، فلك مروءة .وإلا ،
فأنت شر من الحمار .
ما يخاف منه:-
----------
قال عمر رضي الله عنه : أخوف ما أخاف عليكم : شح مطاع ، وهوى متبع ، وإعجاب المرء بنفسه .
الكلمة المؤذية:-
----------
قال عمر رضي الله عنه : إذا سمعت الكلمة تؤذيك ، فطأطئ لها حتى تتخطاك .
خوف عمر:-
---------
لما طعن عمر رضي الله عنه قال : والله لو أن لي طلاع الأرض لافتديت به من عذاب الله من قبل أن أراه .
مسؤولية الحاكم, قال عمر رضي الله عنه : لو ماتت شاة على شط الفرات ضائعة لظننت أن الله تعالى
سائلي عنها يوم القيامة .
رجا وخوف:-
---------
قال عمر رضي الله عنه : لو نادى منادي من السماء : أيها الناس ، إنكم داخلون الجنة كلكم أجمعون إلا رجلاً
واحد ، لخفت أن أكون هو . ولو نادى مناد : أيها الناس ، إنكم داخلون النار إلا رجلاً واحداً ، لرجوت أن
أكون هو .
النصر من الله:-
----------
قال عمر رضي الله عنه : لأعزلن خالد بن الوليد والمثنى – مثنى بني شيبان – حتى يعلما أن الله إنما كان
ينصر عباده ، وليس إياهما كان ينصر .
تأديب النفس:-
---------
حمل عمر بن الخطاب رضي الله عنه قربة على عنقه،فقيل له في ذلك فقال:إن نفسي أعجبتني،فأردت أن أذلها .
أهل الخليفة والتزام الأوامر:-
--------------------
كان عمر رضي الله عنه إذا نهى الناس عن شيء ، أتى أهله وقال لهم : قد سمعتم ما نهيت عنه ،
وإني لا أعرف أن أحداً منكم يأتي شيئاً مما نهيت عنه إلا ضاعفت له العقوبة .
لله عباد:-
------
قال عمر رضي الله عنه : إن لله عباداً ، يميتون الباطل بهجره ، ويحيون الحق بذكره ، رغبوا فرغبوا ،
ورهبوا فرهبوا ، خافوا فلا يأمنون ، أبصروا من اليقين ما لم يعاينوا فخلطوا بما لم يزايلوا ، أخلصهم الخوف ،
فكانوا يهجرون ما ينقطع عنهم ، لما يبقى لهم . الحياة عليهم نعمة ، والموت لهم كرامة .
موت القلب:-قال عمر رضي الله عنه:-
----------------------------
من كثر ضحكه قلت هيبته .ومن مزح استخف به .ومن أكثر من شيء عرف به .
ومن كثر كلامه كثر سقطه ، ومن كثر سقطه قل حياؤه ، ومن قل حياؤه قل ورعه ، ومن قل ورعه مات قلبه .
عز الإسلام:-قال عمر رضي الله عنه:-
-----------------------------
كنتم أذل الناس ، فأعزكم الله برسوله ، فمهما تطلبوا العز بغيره يذلكم الله .
دنياكم:-
-----
قال الحسن : مر عمر رضي الله عنه على مزبلة فاحتبس عندها ، فكأن أصابه تأذوا بها ،
فقال:- هذه دنياكم التي تحرصون عليها .
الصبر:-
-----
قال عمر رضي الله عنه : وجدنا خير عيشنا الصبر .
مجالسة التوابين قال عمر رضي الله عنه : جالسوا التوابين فإنهم أرق شيء أفئدة .
أين الرعاية والتذمم؟
قال عمر رضي الله عنه لرجل هم بطلاق امرأته : لِمَ تطلقها ؟
قال الرجل : لا أحبها . فقال عمر : أو كلّ البيوت بنيت على الحب ؟ فأين الرعاية والتذمم ؟
علموا أولادكم:-
----------
كتب عمر رضي الله عنه إلى الأمصار : أمّا بعد :
فعلموا أولادكم العوم والفروسية ، ورووهم ما سار من المثل وحسن من الشعر .
أطايب الحديث:-
-----------
قال عمر رضي الله عنه :- لولا ثلاث لأحببت أن أكون قد لقيت الله .لولا أن أسير في سبيل الله عز وجل .
ولولا أن أضع جبهتي لله .أو أجالس أقواماً ينتقون أطايب الحديث ، كما ينتقون أطايب التمر .
الصبر والشكر:-
-----------
قال عمر رضي الله عنه : لو أن الصبر والشكر بعيران ، ما باليت أيهما أركب .
معرفة الصديق والعدو:-
----------------
قال عمر رضي الله عنه : لا تكلم فيما لا يعنيك ، واعرف عدوك ، وأحذر صديقك إلا الأمين ، ولا أمين إلا من
يخشى الله ، ولا تمشي مع الفاجر ، فيعلمك من فجوره ، ولا تطلعه على سرّك ، ولا تشاور في أمرك إلا اللذين
يخشون الله عز وجل .
أو كلما اشتهيتم اشتريتم؟
مر جابر بن عبدالله – ومعه لحم – على عمر رضي الله عنهما فقال : ما هذا يا جابر ؟
قال : هذا لحم اشتهيته فاشتريته .
قال : أو كلما اشتهيت شيئاً اشتريته ؟
أمّا تخشى أن تكون من أهل هذه الآية أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمْ الدُّنْيَا) .
نسّاك:-
-----
قالت الشفاء ابنة عبد الله – ورأت فتياناً يقصدون في المشي ويتكلمون رويداً – فقالت : ما هذا ؟
فقالوا : نسَّاك .
فقالت : كان والله عمر إذا تكلم أسمع ، وإذا ضرب أوجع ، وهو الناسك حقاً .
هدية العيوب:-
---------
قال عمر رضي الله عنه : أحب الناس إلي ، من رفع إلى عيوبي .
عليم اللسان:-
--------
قال عمر رضي الله عنه : أخوف ما أخاف على هذه الأمة ، من عالم باللسان ، جاهل بالقلب .
الخشوع في الصلاة:-
--------------
كان عمر رضي الله عنه إذا رأى أحداً يطأطئ عنقه في الصلاة يضربه بالدرة ، ويقول له : ويحك ، إن الخشوع في القلب .
العزلة:-
-----
قال عمر رضي الله عنه : خذوا حظكم من العزلة .
التقوى:-
-----
كان عمر رضي الله عنه ، يقول لنفسه : والله لتتقين الله يا ابن الخطاب ، أو ليعذبنك ، ثمّ لا يبالي بك .
وكان يقول:-من اتقى الله لم يصنع كلّ ما تريده نفسه من الشهوات .
من السرف:-
--------
دخل عمر على ابنه عبد الله رضي الله عنهما ، وإذا عندهم لحم ، فقال : ما هذا اللحم ؟
فقال : اشتهيته . قال : أو كلما اشتهيت شيئاً أكلته ؟! كفى بالمرء سرفاً أن يأكل كلّ ما اشتهاه .
الدين الورع:-
---------
قال عمر رضي الله عنه : إن الدين ليس بالطنطنة من آخر الليل ، ولكن الدين الورع .
الرجل بأمانته:-
----------
قال عمر رضي الله عنه : لا تنظروا إلى صيام أحد ولا صلاته ، ولكن انظروا إلى صدق حديثه إذا حدث ،
وأمانته إذا ائتمن ، وورعه إذا أشفى .
السكينة للعلم:-
---------
قال عمر رضي الله عنه : تعلموا العلم ، وتعلموا للعلم السكينة والوقار والحلم ، وتواضعوا لمن تتعلمون منه ،
وليتواضع لكم من يتعلم منكم ، ولا تكونوا من جبابرة العلماء ، فلا يقوم علمكم بجهلكم .
رأس التواضع:-
----------
قال عمر رضي الله عنه : رأس التواضع : أن تبدأ بالسلام على من لقيته من المسلمين ، وأن ترضى بالدون
من المجلس ، وأن تكره أن تذكر بالبر والتقوى .
العز بالإسلام:-
----------
قال عمر رضي الله عنه : إنا قوم أعزنا الله بالإسلام ، فلا نطلب العز في غيره .
اخشوشنوا:-
--------
قال عمر رضي الله عنه : اخشوشنوا ، وإياكم وزي العجم : كسرى وقيصر .
الرضا بالغنى والفقر:-
---------------
قال عمر رضي الله عنه : لا أبالي أصبحت غنياً أو فقيراً ، فإني لا أدري أيهما خير لي .
صلاح الأمورقال عمر رضي الله عنه:-
---------------------------
إن من صلاح توبتك ، أن تعرف ذنبك . وإن من صلاح عملك ، أن ترفض عجبك .
وإن من صلاح شكرك ، أن تعرف تقصيرك .
الخشوع في الصلاة:-
--------------
رأى عمر رضي الله عنه رجلاً يطأطئ رقبته ، فقال : يا صاحب الرقبة ، ارفع رقبتك ، ليس الخشوع
في الرقاب ،إنما الخشوع في القلوب .
الحكمة:-
------
قال عمر رضي الله عنه : إن الحكمة ليست عن كبر السن ، ولكن عطاء الله يعطيه من يشاء .
إذا أحب الله عبداً:-
------------
كتب عمر رضي الله عنه إلى سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه :يا سعد ، إن الله إذا أحب عبداً حببه
إلى خلقه ، فاعتبر منزلتك من الله بمنزلتك من الناس ، واعلم أن ما لك عند الله مثل ما لله عندك .قل : لا أدري
سأل عمر رضي الله عنه رجلاً عن شيء ، فقال : الله أعلم .
فقال عمر : لقد شقينا إن كنا لا نعلم أن الله أعلم !! إذا سئل أحدكم عن شيء لا يعلمه ، فليقل : لا أدري .
أجرأ الناس:-قال عمر رضي الله عنه:-
----------------------------
أجرأ الناس ، من جاد على من لا يرجو ثوابه .وأحلم الناس ، من عفا بعد القدرة .
وأبخل الناس ، الذي يبخل بالسلام . وأعجز الناس الذي يعجز عن دعاء الله .
هو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رباح بن قرظ بن رزاح بن كعب بن لؤي .
من قريش ولد بعد الفيل بثلاث عشرة سنة .
كان إسلامه بعد إسلام حمزة بأيام وذلك بعد خروج المسلمين إلى الحبشة في هجرتهم الأولى،
في السنة الخامسة من البعثة.
صحب النبي (صلى الله عليه وسلم) حتى وفاته ، وشهد المشاهد كلها ، ولقبه النبي (صلى الله عليه وسلم)
بالفاروق وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة.
عهد له أبو بكر رضي الله عنه بالخلافة بعده ، فتولاه بعد وفاته ، وسمي أمير المؤمنين .
وفي عهده تمّت الفتوح الكبرى كان من دعائه : اللهم إني أسألك شهادة في سبيلك ، وموتاً في بلد رسولك
واستجاب الله له ذلك .
ضربه أبو لؤلؤة المجوسي في صلاة الصبح من يوم الأربعاء لأربع بقين من ذي الحجة من سنة
(ثلاث وعشرين) ،ومات بعد (ثلاثة أيام) .
ودفن بالحجرة النبوية يوم الأحد مستهل المحرم من سنة أربع وعشرين رضي الله عنه .
قال (صلى الله عليه وسلم):-
( إنه قد كان فيما مضى قبلكم من الأمم محدثون ، وإنه كان في أمتي هذه منهم ، فإنه عمر بن الخطاب )
وصيته لابنه:-
---------
كتب عمر إلى ابنه عبد الله – رضي الله عنهما – في غيبة غابها:-
أمّا بعد:-
فإن من اتقى الله وقاه ، ومن اتكل عليه كفاه ، ومن شكر له زاده ، ومن أقرضه جزاه .
فاجعل التقوى عمارة قلبك ، وجلاء بصرك . فإنه لا عمل لمن لا نية له .
ولا خير لمن لا خشية له . ولا جديد لمن لا خلق له .
دعاء:-
----
كان آخر دعاء عمر رضي الله عنه في خطبته : اللهم لا تدعني في غمرة ، ولا تأخذني في غرة ، ولا تجعلني
مع الغافلين .
العزلة:-
-----
قال عمر رضي الله عنه : إن في العزلة راحلة من أخلاط السوء ، أو قال من أخلاق السوء .
ابتلاء:-
----
قال عمر رضي الله عنه : بلينا بالضراء فصبرنا ، وبلينا بالسراء فلم نصبر .
الناصحون:--
--------
قال عمر رضي الله عنه : لا خير في قوم ليسوا بناصحين ، ولا خير في قوم لا يحبون الناصحين .
مات عمر:-
-------
قال عمر رضي الله عنه : كلّ يوم يقال : مات فلان وفلان ، ولا بد من يوم يقال فيه : مات عمر .
تزكية:-
----
قال رجل لعمر بن الخطاب رضي الله عنه ، إن فلان رجل صدق . فقال له : هل سافرت معه ؟
قال : لا . قال : فهل كانت بينك وبينه معاملة ؟ قال : لا . قال : فهل ائتمنته على شيء ؟ قال : لا .
قال : فأنت الذي لا علم لك به ، أراك رأيته يرفع رأسه ويخفضه في المسجد .
الدخول على الملوك:-
---------------
قال عمر رضي الله عنه : من دخل على الملوك ، خرج وهو ساخط على الله .
قال عمر رضي الله عنه : الأمور الثلاثة :-
-------------------------------
أمر استبان رشده فاتبعه . وأمر استبان ضره فاجتنبه . وأمر أشكل أمره عليك ، فرده إلى الله .
عزة المسلمين:-
----------
كتب عمر رضي الله عنه إلى عماله : لا تتركوا أحداً من الكفار يستخدم أحداً من المسلمين .
عقلة:-
----
قال عمر رضي الله عنه : الراحة عقلة ، وإياكم والسمنة فإنها عقلة .
شر من الحمار:-
-----------
قال عمر رضي الله عنه :-
إن كان لك دين فإن لك حسباً . وإن كان لك عقل ، فإن لك أصلاً .وإن كان لك خلق ، فلك مروءة .وإلا ،
فأنت شر من الحمار .
ما يخاف منه:-
----------
قال عمر رضي الله عنه : أخوف ما أخاف عليكم : شح مطاع ، وهوى متبع ، وإعجاب المرء بنفسه .
الكلمة المؤذية:-
----------
قال عمر رضي الله عنه : إذا سمعت الكلمة تؤذيك ، فطأطئ لها حتى تتخطاك .
خوف عمر:-
---------
لما طعن عمر رضي الله عنه قال : والله لو أن لي طلاع الأرض لافتديت به من عذاب الله من قبل أن أراه .
مسؤولية الحاكم, قال عمر رضي الله عنه : لو ماتت شاة على شط الفرات ضائعة لظننت أن الله تعالى
سائلي عنها يوم القيامة .
رجا وخوف:-
---------
قال عمر رضي الله عنه : لو نادى منادي من السماء : أيها الناس ، إنكم داخلون الجنة كلكم أجمعون إلا رجلاً
واحد ، لخفت أن أكون هو . ولو نادى مناد : أيها الناس ، إنكم داخلون النار إلا رجلاً واحداً ، لرجوت أن
أكون هو .
النصر من الله:-
----------
قال عمر رضي الله عنه : لأعزلن خالد بن الوليد والمثنى – مثنى بني شيبان – حتى يعلما أن الله إنما كان
ينصر عباده ، وليس إياهما كان ينصر .
تأديب النفس:-
---------
حمل عمر بن الخطاب رضي الله عنه قربة على عنقه،فقيل له في ذلك فقال:إن نفسي أعجبتني،فأردت أن أذلها .
أهل الخليفة والتزام الأوامر:-
--------------------
كان عمر رضي الله عنه إذا نهى الناس عن شيء ، أتى أهله وقال لهم : قد سمعتم ما نهيت عنه ،
وإني لا أعرف أن أحداً منكم يأتي شيئاً مما نهيت عنه إلا ضاعفت له العقوبة .
لله عباد:-
------
قال عمر رضي الله عنه : إن لله عباداً ، يميتون الباطل بهجره ، ويحيون الحق بذكره ، رغبوا فرغبوا ،
ورهبوا فرهبوا ، خافوا فلا يأمنون ، أبصروا من اليقين ما لم يعاينوا فخلطوا بما لم يزايلوا ، أخلصهم الخوف ،
فكانوا يهجرون ما ينقطع عنهم ، لما يبقى لهم . الحياة عليهم نعمة ، والموت لهم كرامة .
موت القلب:-قال عمر رضي الله عنه:-
----------------------------
من كثر ضحكه قلت هيبته .ومن مزح استخف به .ومن أكثر من شيء عرف به .
ومن كثر كلامه كثر سقطه ، ومن كثر سقطه قل حياؤه ، ومن قل حياؤه قل ورعه ، ومن قل ورعه مات قلبه .
عز الإسلام:-قال عمر رضي الله عنه:-
-----------------------------
كنتم أذل الناس ، فأعزكم الله برسوله ، فمهما تطلبوا العز بغيره يذلكم الله .
دنياكم:-
-----
قال الحسن : مر عمر رضي الله عنه على مزبلة فاحتبس عندها ، فكأن أصابه تأذوا بها ،
فقال:- هذه دنياكم التي تحرصون عليها .
الصبر:-
-----
قال عمر رضي الله عنه : وجدنا خير عيشنا الصبر .
مجالسة التوابين قال عمر رضي الله عنه : جالسوا التوابين فإنهم أرق شيء أفئدة .
أين الرعاية والتذمم؟
قال عمر رضي الله عنه لرجل هم بطلاق امرأته : لِمَ تطلقها ؟
قال الرجل : لا أحبها . فقال عمر : أو كلّ البيوت بنيت على الحب ؟ فأين الرعاية والتذمم ؟
علموا أولادكم:-
----------
كتب عمر رضي الله عنه إلى الأمصار : أمّا بعد :
فعلموا أولادكم العوم والفروسية ، ورووهم ما سار من المثل وحسن من الشعر .
أطايب الحديث:-
-----------
قال عمر رضي الله عنه :- لولا ثلاث لأحببت أن أكون قد لقيت الله .لولا أن أسير في سبيل الله عز وجل .
ولولا أن أضع جبهتي لله .أو أجالس أقواماً ينتقون أطايب الحديث ، كما ينتقون أطايب التمر .
الصبر والشكر:-
-----------
قال عمر رضي الله عنه : لو أن الصبر والشكر بعيران ، ما باليت أيهما أركب .
معرفة الصديق والعدو:-
----------------
قال عمر رضي الله عنه : لا تكلم فيما لا يعنيك ، واعرف عدوك ، وأحذر صديقك إلا الأمين ، ولا أمين إلا من
يخشى الله ، ولا تمشي مع الفاجر ، فيعلمك من فجوره ، ولا تطلعه على سرّك ، ولا تشاور في أمرك إلا اللذين
يخشون الله عز وجل .
أو كلما اشتهيتم اشتريتم؟
مر جابر بن عبدالله – ومعه لحم – على عمر رضي الله عنهما فقال : ما هذا يا جابر ؟
قال : هذا لحم اشتهيته فاشتريته .
قال : أو كلما اشتهيت شيئاً اشتريته ؟
أمّا تخشى أن تكون من أهل هذه الآية أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمْ الدُّنْيَا) .
نسّاك:-
-----
قالت الشفاء ابنة عبد الله – ورأت فتياناً يقصدون في المشي ويتكلمون رويداً – فقالت : ما هذا ؟
فقالوا : نسَّاك .
فقالت : كان والله عمر إذا تكلم أسمع ، وإذا ضرب أوجع ، وهو الناسك حقاً .
هدية العيوب:-
---------
قال عمر رضي الله عنه : أحب الناس إلي ، من رفع إلى عيوبي .
عليم اللسان:-
--------
قال عمر رضي الله عنه : أخوف ما أخاف على هذه الأمة ، من عالم باللسان ، جاهل بالقلب .
الخشوع في الصلاة:-
--------------
كان عمر رضي الله عنه إذا رأى أحداً يطأطئ عنقه في الصلاة يضربه بالدرة ، ويقول له : ويحك ، إن الخشوع في القلب .
العزلة:-
-----
قال عمر رضي الله عنه : خذوا حظكم من العزلة .
التقوى:-
-----
كان عمر رضي الله عنه ، يقول لنفسه : والله لتتقين الله يا ابن الخطاب ، أو ليعذبنك ، ثمّ لا يبالي بك .
وكان يقول:-من اتقى الله لم يصنع كلّ ما تريده نفسه من الشهوات .
من السرف:-
--------
دخل عمر على ابنه عبد الله رضي الله عنهما ، وإذا عندهم لحم ، فقال : ما هذا اللحم ؟
فقال : اشتهيته . قال : أو كلما اشتهيت شيئاً أكلته ؟! كفى بالمرء سرفاً أن يأكل كلّ ما اشتهاه .
الدين الورع:-
---------
قال عمر رضي الله عنه : إن الدين ليس بالطنطنة من آخر الليل ، ولكن الدين الورع .
الرجل بأمانته:-
----------
قال عمر رضي الله عنه : لا تنظروا إلى صيام أحد ولا صلاته ، ولكن انظروا إلى صدق حديثه إذا حدث ،
وأمانته إذا ائتمن ، وورعه إذا أشفى .
السكينة للعلم:-
---------
قال عمر رضي الله عنه : تعلموا العلم ، وتعلموا للعلم السكينة والوقار والحلم ، وتواضعوا لمن تتعلمون منه ،
وليتواضع لكم من يتعلم منكم ، ولا تكونوا من جبابرة العلماء ، فلا يقوم علمكم بجهلكم .
رأس التواضع:-
----------
قال عمر رضي الله عنه : رأس التواضع : أن تبدأ بالسلام على من لقيته من المسلمين ، وأن ترضى بالدون
من المجلس ، وأن تكره أن تذكر بالبر والتقوى .
العز بالإسلام:-
----------
قال عمر رضي الله عنه : إنا قوم أعزنا الله بالإسلام ، فلا نطلب العز في غيره .
اخشوشنوا:-
--------
قال عمر رضي الله عنه : اخشوشنوا ، وإياكم وزي العجم : كسرى وقيصر .
الرضا بالغنى والفقر:-
---------------
قال عمر رضي الله عنه : لا أبالي أصبحت غنياً أو فقيراً ، فإني لا أدري أيهما خير لي .
صلاح الأمورقال عمر رضي الله عنه:-
---------------------------
إن من صلاح توبتك ، أن تعرف ذنبك . وإن من صلاح عملك ، أن ترفض عجبك .
وإن من صلاح شكرك ، أن تعرف تقصيرك .
الخشوع في الصلاة:-
--------------
رأى عمر رضي الله عنه رجلاً يطأطئ رقبته ، فقال : يا صاحب الرقبة ، ارفع رقبتك ، ليس الخشوع
في الرقاب ،إنما الخشوع في القلوب .
الحكمة:-
------
قال عمر رضي الله عنه : إن الحكمة ليست عن كبر السن ، ولكن عطاء الله يعطيه من يشاء .
إذا أحب الله عبداً:-
------------
كتب عمر رضي الله عنه إلى سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه :يا سعد ، إن الله إذا أحب عبداً حببه
إلى خلقه ، فاعتبر منزلتك من الله بمنزلتك من الناس ، واعلم أن ما لك عند الله مثل ما لله عندك .قل : لا أدري
سأل عمر رضي الله عنه رجلاً عن شيء ، فقال : الله أعلم .
فقال عمر : لقد شقينا إن كنا لا نعلم أن الله أعلم !! إذا سئل أحدكم عن شيء لا يعلمه ، فليقل : لا أدري .
أجرأ الناس:-قال عمر رضي الله عنه:-
----------------------------
أجرأ الناس ، من جاد على من لا يرجو ثوابه .وأحلم الناس ، من عفا بعد القدرة .
وأبخل الناس ، الذي يبخل بالسلام . وأعجز الناس الذي يعجز عن دعاء الله .