[b]من هى الشفاء القرشية
هى الشفاء بنت عبد الله بن عبد شمس بن خلف بن شداد القرشية العدوية، قيل إن اسمها ليلى، وكنيتها أم سليمان، واشتهرت باسم الشفاء، برعت فى الرقية الشرعية ووصل عدد كبير من المرضى إلى الشفاء والتعافى على يديها.
أول معلمة فى الإسلام
كانت الشفاء بنت عبد الله العدوية من القلائل الذين يعرفون القراءة والكتابة بين الرجال والنساء فى عصرها، واستطاعت أن تُعلّم النساء القراءة والكتابة فى الجاهلية، وحباها الله من فضله عقلاً راجحًا وعلمًا نافعًا،وكانت تجيد الرقية منذ عهد الجاهلية، فلما جاء الإسلام قالت: “لا أرقى حتى أستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم”، فحضرت إليه وقالت: “يا رسول الله إنى قد كنت أرقى برقى الجاهلية وأردت أن أعرضها عليك”، فقال: “اعرضيها”، قالت:”فعرضتها عليه”، وكانت ترقى من النَمِلة – هى النملة نوع من التقرّحات تصيب الجلد – فقال: “ارقى بها وعلّميها حفصة: باسم الله، اللهم اكشف البأس رب الناس”.[/b]
هى الشفاء بنت عبد الله بن عبد شمس بن خلف بن شداد القرشية العدوية، قيل إن اسمها ليلى، وكنيتها أم سليمان، واشتهرت باسم الشفاء، برعت فى الرقية الشرعية ووصل عدد كبير من المرضى إلى الشفاء والتعافى على يديها.
أول معلمة فى الإسلام
كانت الشفاء بنت عبد الله العدوية من القلائل الذين يعرفون القراءة والكتابة بين الرجال والنساء فى عصرها، واستطاعت أن تُعلّم النساء القراءة والكتابة فى الجاهلية، وحباها الله من فضله عقلاً راجحًا وعلمًا نافعًا،وكانت تجيد الرقية منذ عهد الجاهلية، فلما جاء الإسلام قالت: “لا أرقى حتى أستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم”، فحضرت إليه وقالت: “يا رسول الله إنى قد كنت أرقى برقى الجاهلية وأردت أن أعرضها عليك”، فقال: “اعرضيها”، قالت:”فعرضتها عليه”، وكانت ترقى من النَمِلة – هى النملة نوع من التقرّحات تصيب الجلد – فقال: “ارقى بها وعلّميها حفصة: باسم الله، اللهم اكشف البأس رب الناس”.[/b]