"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[size=48]،
بسم الله الرحمن الرحيم
آذى رجل الامام الشافعي عليه رحمة الله فقال له
إن استطعت ان تغير خلقك بأفضل من هذا فافعل وإلا فسيسعك من اخلاقنا ماضاق عنا من خلقك"
فما اجمله من خلق عندما تتصدق على فقراء الاخلاق
كماقابلنا في الحياة
قلوبا مختلفة !
السنة مختلفة!
قلوبا احبتنا واحببناهم
وقلوبا حملت لنا مشاعر الكره والحسد
اما الألسنة
ألسنة سمعنا منها كل الخير
وألسنة كم عانينا منها !!
وألسنة سعت لتفسد علينا حياتنا
وألسنة سعت لتفسد علينا حياتنا
وألسنة اظهرت ماخبأت في قلوبها تجاهنا فأساءت لنا بأقوالها وافعالها فمشت بالنميمة والغيبة والسوء لنا وعلينا
وألسنة تمنت زوال الخير عنا
وامام هذه القلوب والألسنة نقف احيانا حائرين...متألمين...ومتأملين لتصرفاتهم
ونتساءل؟؟
لما هذه المعامله السيئة؟
لماذا هذا الحسد والحقد وتمني السوء لنا؟
لما قلوبهم عميت وابصارهم قد غطاها دخان سوء اخلاقهم
فنجد انفسنا امام طريقين :
طريق إتباع هوى النفس أن نعاملهم بمعاملتهم ... ونملاء قلوبنا كره لهم ونحذو حذوهم ونصنع صنيعهم
او طريق التصدق؟؟؟
ف لنسلك جميعا الطريق الثاني وهو التصدق على فقراء الأخلاق فهؤلاء لو حسنت أخلاقهم لحسنت قلوبهم ♥
وملأها الايمان الصادق
وحب العفو والخير للغير
ولما كان هذا فعلهم
ولكن لما وجدنا منهمةذالك فعلينا أن نلزم انفسنا وقلوبنا الطريق الثاني ....
طريق النجاة والفلاح بحول الله وقوته..
((طريق التصدق عليهم))
فنكسب نحن رضا ربنا ونحافظ به على قلوبنا من أن تلوث بالإنشغال بالرد عليهم والنظر لإفعالهم والتألم لفعلهم وقولهم
.........
فنملأ قلوبنا بالعفو عنهم
والتغاضي عن سوء افعالهم
بل والتصدق عليهم بحسن فعلنا وقولنا
قال تعالى
((و لا تستوي الحسنة ولا السيئة إدفع بالتي هي احسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم((
فيا كل من قابل قلوبا وألسنة اساءت اليه
(( تصدق على فقراء الأخلاق ))
[/size]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[size=48]،
بسم الله الرحمن الرحيم
آذى رجل الامام الشافعي عليه رحمة الله فقال له
إن استطعت ان تغير خلقك بأفضل من هذا فافعل وإلا فسيسعك من اخلاقنا ماضاق عنا من خلقك"
فما اجمله من خلق عندما تتصدق على فقراء الاخلاق
كماقابلنا في الحياة
قلوبا مختلفة !
السنة مختلفة!
قلوبا احبتنا واحببناهم
وقلوبا حملت لنا مشاعر الكره والحسد
اما الألسنة
ألسنة سمعنا منها كل الخير
وألسنة كم عانينا منها !!
وألسنة سعت لتفسد علينا حياتنا
وألسنة سعت لتفسد علينا حياتنا
وألسنة اظهرت ماخبأت في قلوبها تجاهنا فأساءت لنا بأقوالها وافعالها فمشت بالنميمة والغيبة والسوء لنا وعلينا
وألسنة تمنت زوال الخير عنا
وامام هذه القلوب والألسنة نقف احيانا حائرين...متألمين...ومتأملين لتصرفاتهم
ونتساءل؟؟
لما هذه المعامله السيئة؟
لماذا هذا الحسد والحقد وتمني السوء لنا؟
لما قلوبهم عميت وابصارهم قد غطاها دخان سوء اخلاقهم
فنجد انفسنا امام طريقين :
طريق إتباع هوى النفس أن نعاملهم بمعاملتهم ... ونملاء قلوبنا كره لهم ونحذو حذوهم ونصنع صنيعهم
او طريق التصدق؟؟؟
ف لنسلك جميعا الطريق الثاني وهو التصدق على فقراء الأخلاق فهؤلاء لو حسنت أخلاقهم لحسنت قلوبهم ♥
وملأها الايمان الصادق
وحب العفو والخير للغير
ولما كان هذا فعلهم
ولكن لما وجدنا منهمةذالك فعلينا أن نلزم انفسنا وقلوبنا الطريق الثاني ....
طريق النجاة والفلاح بحول الله وقوته..
((طريق التصدق عليهم))
فنكسب نحن رضا ربنا ونحافظ به على قلوبنا من أن تلوث بالإنشغال بالرد عليهم والنظر لإفعالهم والتألم لفعلهم وقولهم
.........
فنملأ قلوبنا بالعفو عنهم
والتغاضي عن سوء افعالهم
بل والتصدق عليهم بحسن فعلنا وقولنا
قال تعالى
((و لا تستوي الحسنة ولا السيئة إدفع بالتي هي احسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم((
فيا كل من قابل قلوبا وألسنة اساءت اليه
(( تصدق على فقراء الأخلاق ))
[/size]