[size=32]كلمة الخشوع وردت في القرآن الكريم قال تعالى:
( سورة المؤمنون {
الذي يُلفت النظر أن كلمة قد أفلحَ في القرآن وردت في آياتٍ عِدة فقط:
( سورة الأعلى )
( سورة الشمس )
المؤمن على قدرِ إيمانه بالله عزّ وجل وعلى قدرِ تعظيمه لكلامه
يأخذُ هذه الآيات بحجمها الحقيقي
بعض المفسرين قالوا "
الخشوع في الصلاة لا من فضائلها بل من
فرائضها "،
وفرقٌ كبير بينَ أن تقول الخشوع في الصلاة من فضائل
الصلاة وبينَ أن تقول الخشوع في الصلاة من فرائض الصلاة ما معنى
أفلحَ..؟..
ما دمنا قد وصلنا إلى كلمة أفلحَ
الفلاح منَ الفِلاحة والفِلاحةُ من فَلَحَ وفَلَحَ:
شقَّ الأرضَ وألقى فيها الحب ومنه الفلاّح ومنه عِلمُ الفِلاحة.
هذا الفلاّح إذا شقَّ الأرض وألقى في الأرض الحب ماذا تعطيه الأرض..؟..
تعطيه سبعمائة ضعفٍ بنصِ القرآن الكريم:
{مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ
( سورة البقرة )..
أنت حينما تعطي واحداً وتأخذ سبعمائة ضعف فهذا رِبحٌ وفير وهذا فلاح
وهذه تجارة وهذا فوز،
يعني أراد الله عزّ وجل أن يضرب مثلاً لِفلاح
المؤمن مع ربه،
لِفلاح المؤمن في الآخرة بشيء منتزعٍ من حياتنا
اليومية،
الفلاح الذي يلقي حبةً..
كمعلومات جانبية..
مثلاً:
بعض بذور
الخضراوات تعطي أربعة ملايين ضعف..
البندورة مثلاً البذرة الواحدة
تعطي أربع ملايين ضعف وزنها خضاراً من ثمار هذا النوع،
هناك بذور
تعطي أضعافاً مضاعفة
بعض علماء اللغة يقولون:
" سبعة وسبعون وسبعمائة لا تعني الكم بل تعني التكثير "،
كأن يقول أحدنا باللغة الدارجة قلت لك ستين مرة لا أحبُ هذا الشخص،
هو هل قال ستين..؟..
كلمة ستين يستخدمها العوام للتكثير فقط،
ففي اللغة
العربية سبعة ومضاعفات السبعة لا تعني الكم بل تعني التكثير، فلما ربنا
عزّ وجل قال
﴿ أنبتت سبع سنابل في كل سنبلةٍ مائة حبة ﴾
ليسَ القصد
إعطاء رقم أو كم مُحدد بل القصد التكثير،
يعني أنتَ إذا أتيتَ يومَ القيامة
وقد أطعمتَ لقمة تجدها عِندَ الله كجبلِ أُحد.
منزلة الخشوع دخلت في الفلاح،
والخشوع في الصلاة ليسَ من فضائل
الصلاة بل من فرائض الصلاة، والقرآن الكريم يقول:
﴿ قد أفلحَ المؤمنون الذينَ هم في صلاتهم خاشعون ﴾..
تعالوا بنا إلى بعض آيات القرآن الكريم الأخرى عن الخشوع،
قال تعالى:
{ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ
وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ
( سورة الحديد )
الله عزّ وجل يُذكر صباحاً ومساءً،
في المساجد،
في الخُطب في شهر الصيام،
.. الإنسان عرفَ الله،
آمنَ به،
استقامَ على أمره،
صلى خمسَ مرات في اليوم،
أمراض تصيب المؤمنين تصبحَ العبادةُ جوفاء،
تؤدى العبادة كطقسٍ من
الطقوس،
أن يصلي وقلبه غير خاشع،
أن يصوم وقلبه غير خاشع،
أن يَحُجَ البيت وهو كالسائح تماماً ينظر هنا وهنا،
لذلك الخشوع هو سِرُّ
العبادات،
الخشوع روحُ العِبادة،
فالعِبادة التي ليسَ فيها خشوعٌ عِبادةٌ
جوفاء، عِبادةٌ أقربُ ما تكون إلى الطقوس،
والأديان الوثنية دائماً فيها
حركات وإيماءات و سكنات هذه الحركات و السكنات في الديانات الوثنية
يسميها علماء الاجتماع بالطقوس،
طقوس البوذية،
طقوس السيخية،
طقوس هذه الديانة،
حاش لله أن تكونَ الصلاة والصيام والحج في الإسلام
طقوساً،
إنها عبادات.
إذاً:
الحج مُعلل، الصلاة..
الزكاة معللة،
الصيام مُعلل،
الصلاة …
{اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ
( سورة العنكبوت )[/size]
( سورة المؤمنون {
الذي يُلفت النظر أن كلمة قد أفلحَ في القرآن وردت في آياتٍ عِدة فقط:
( سورة الأعلى )
( سورة الشمس )
المؤمن على قدرِ إيمانه بالله عزّ وجل وعلى قدرِ تعظيمه لكلامه
يأخذُ هذه الآيات بحجمها الحقيقي
بعض المفسرين قالوا "
الخشوع في الصلاة لا من فضائلها بل من
فرائضها "،
وفرقٌ كبير بينَ أن تقول الخشوع في الصلاة من فضائل
الصلاة وبينَ أن تقول الخشوع في الصلاة من فرائض الصلاة ما معنى
أفلحَ..؟..
ما دمنا قد وصلنا إلى كلمة أفلحَ
الفلاح منَ الفِلاحة والفِلاحةُ من فَلَحَ وفَلَحَ:
شقَّ الأرضَ وألقى فيها الحب ومنه الفلاّح ومنه عِلمُ الفِلاحة.
هذا الفلاّح إذا شقَّ الأرض وألقى في الأرض الحب ماذا تعطيه الأرض..؟..
تعطيه سبعمائة ضعفٍ بنصِ القرآن الكريم:
{مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ
( سورة البقرة )..
أنت حينما تعطي واحداً وتأخذ سبعمائة ضعف فهذا رِبحٌ وفير وهذا فلاح
وهذه تجارة وهذا فوز،
يعني أراد الله عزّ وجل أن يضرب مثلاً لِفلاح
المؤمن مع ربه،
لِفلاح المؤمن في الآخرة بشيء منتزعٍ من حياتنا
اليومية،
الفلاح الذي يلقي حبةً..
كمعلومات جانبية..
مثلاً:
بعض بذور
الخضراوات تعطي أربعة ملايين ضعف..
البندورة مثلاً البذرة الواحدة
تعطي أربع ملايين ضعف وزنها خضاراً من ثمار هذا النوع،
هناك بذور
تعطي أضعافاً مضاعفة
بعض علماء اللغة يقولون:
" سبعة وسبعون وسبعمائة لا تعني الكم بل تعني التكثير "،
كأن يقول أحدنا باللغة الدارجة قلت لك ستين مرة لا أحبُ هذا الشخص،
هو هل قال ستين..؟..
كلمة ستين يستخدمها العوام للتكثير فقط،
ففي اللغة
العربية سبعة ومضاعفات السبعة لا تعني الكم بل تعني التكثير، فلما ربنا
عزّ وجل قال
﴿ أنبتت سبع سنابل في كل سنبلةٍ مائة حبة ﴾
ليسَ القصد
إعطاء رقم أو كم مُحدد بل القصد التكثير،
يعني أنتَ إذا أتيتَ يومَ القيامة
وقد أطعمتَ لقمة تجدها عِندَ الله كجبلِ أُحد.
منزلة الخشوع دخلت في الفلاح،
والخشوع في الصلاة ليسَ من فضائل
الصلاة بل من فرائض الصلاة، والقرآن الكريم يقول:
﴿ قد أفلحَ المؤمنون الذينَ هم في صلاتهم خاشعون ﴾..
تعالوا بنا إلى بعض آيات القرآن الكريم الأخرى عن الخشوع،
قال تعالى:
{ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ
وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ
( سورة الحديد )
الله عزّ وجل يُذكر صباحاً ومساءً،
في المساجد،
في الخُطب في شهر الصيام،
.. الإنسان عرفَ الله،
آمنَ به،
استقامَ على أمره،
صلى خمسَ مرات في اليوم،
أمراض تصيب المؤمنين تصبحَ العبادةُ جوفاء،
تؤدى العبادة كطقسٍ من
الطقوس،
أن يصلي وقلبه غير خاشع،
أن يصوم وقلبه غير خاشع،
أن يَحُجَ البيت وهو كالسائح تماماً ينظر هنا وهنا،
لذلك الخشوع هو سِرُّ
العبادات،
الخشوع روحُ العِبادة،
فالعِبادة التي ليسَ فيها خشوعٌ عِبادةٌ
جوفاء، عِبادةٌ أقربُ ما تكون إلى الطقوس،
والأديان الوثنية دائماً فيها
حركات وإيماءات و سكنات هذه الحركات و السكنات في الديانات الوثنية
يسميها علماء الاجتماع بالطقوس،
طقوس البوذية،
طقوس السيخية،
طقوس هذه الديانة،
حاش لله أن تكونَ الصلاة والصيام والحج في الإسلام
طقوساً،
إنها عبادات.
إذاً:
الحج مُعلل، الصلاة..
الزكاة معللة،
الصيام مُعلل،
الصلاة …
{اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ
( سورة العنكبوت )[/size]