صورمن رحمة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم

[size=32]عن عائشة رضي الله عنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم :[/size]

[size=32]هل أتى عليك يوم أشد من يوم أحد ؟ قال ( لقد لقيت من قومك ما لقيت ، وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة ، إذ عرضت نفسي على ابن عبد ياليل بن عبد كلال ، فلم يجبني إلى ما أردت ، فانطلقت وأنا مهموم على وجهي ،[/size]
[size=32]فلم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب ، فرفعت رأسي ، فإذا أنا بسحابة قد أظلتني ، [/size]
[size=32]فنظرت فإذا فيها جبريل ، فناداني فقال : إن الله قد سمع قول قومك لك ،[/size]
[size=32]وما ردوا عليك ، وقد بعث الله إليك ملك الجبال ، لتأمره بما شئت فيهم ،[/size]
[size=32]فناداني ملك الجبال ، فسلم علي ، ثم قال : يا محمد ، فقال : ذلك فيما شئت ،[/size]
[size=32]إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم :[/size]
[size=32]بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده ، لا يشرك به شيئاً ) رواه البخاري .[/size]
[size=32][/size]
[size=32]الصورة الثانية [/size]
[size=32]عن ابن عمر رضي الله عنهما ( أن امرأة وجدت في بعض مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم مقتولة .[/size]
[size=32]فأنكر رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل النساء والصبيان ) رواه البخاري ومسلم .[/size]
[size=32]وفي رواية لهما ( وجدت امرأة مقتولة في بعض تلك المغازي . فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل النساء والصبيان ).[/size]
[size=32] [/size]
[size=32]الصورة الثالثة [/size]
[size=32]عن أنس بن مالك رضي الله عنه : كان غلام يهودي يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض ،[/size]
[size=32]فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده ، فقعد عند رأسه ،[/size]
[size=32]فقال له : أسلم . فنظر إلى أبيه وهو عنده ، فقال له : أطع أبا القاسم صلى الله عليه وسلم ، فأسلم ،[/size]
[size=32]فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول : الحمد لله الذي أنقذه من النار ) رواه البخاري .[/size]
[size=32] [/size]
[size=32]الصورة الرابعة [/size]
[size=32]عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :[/size]
[size=32](من قتل نفسا معاهدا لم يرح رائحة الجنة ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عاما ) رواه البخاري .[/size]
[size=32] [/size]
[size=32]الصورة الخامسة [/size]
[size=32]عن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا أمر أمير على جيش أو سرية [/size]
[size=32]، أوصاه خاصته بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيرا .[/size]
[size=32]ثم قال ( اغزوا باسم الله . وفي سبيل الله . قاتلوا من كفر بالله . [/size]
[size=32]اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا .[/size]
[size=32]وإذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى ثلاث خصال ( أو خلال ) .[/size]
[size=32]فأيتهن ما أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم . ثم ادعهم إلى الإسلام .[/size]
[size=32]فإن أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم . ثم ادعهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين .[/size]
[size=32]وأخبرهم أنهم ، إن فعلوا ذلك ، فلهم ما للمهاجرين وعليهم ما على المهاجرين .[/size]
[size=32]فإن أبوا أن يتحولوا منها ، فأخبرهم أنهم يكونون كأعراب المسلمين .[/size]
[size=32]يجري عليهم حكم الله الذي يجري على المؤمنين . ولا يكون لهم في الغنيمة والفيء شيء .[/size]
[size=32]إلا أن يجاهدوا مع المسلمين . فإن هم أبوا فسلهم الجزية . فإن هم أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم . [/size]
[size=32]فإن هم أبوا فاستعن بالله وقاتلهم . وإذا حاصرت أهل حصن ، فأرادوك أن تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه [/size]
[size=32]. فلا تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه . ولكن اجعل لهم ذمتك وذمة أصحابك . فإنكم ، [/size]
[size=32]أن تخفروا ذممكم وذمم أصحابكم ، أهون من أن تخفروا ذمة الله وذمة رسوله .[/size]
[size=32]وإذا حاصرت أهل حصن ، فأرادوك أن تنزلهم على حكم الله ، فلا تنزلهم على حكم الله [/size]
[size=32]. ولكن أنزلهم على حكمك . فإنك لا تدري أتصيب حكم الله فيهم أم لا ) رواه مسلم .[/size]
[size=32] [/size]
[size=32]الصورة السادسة [/size]
[size=32]عن أبي هريرة رضي الله عنه قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم خيلا قبل نجد ،[/size]
[size=32]فجاءت برجل من بني حنيفة يقال له ثمامة بن أثال ، فربطوه بسارية من سواري المسجد ،[/size]
[size=32]فخرج إليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( ما عندك يا ثمامة ) . [/size]
[size=32]فقال : عندي خير يا محمد ، إن تقتلني تقتل ذا دم ، وإن تنعم تنعم على شاكر ،[/size]
[size=32]وإن كنت تريد المال ، فسل منه ما شئت .[/size]
[size=32]فترك حتى كان الغد ، فقال : ( ما عندك يا ثمامة ) [/size]
[size=32]. فقال : ما قلت لك ، إن تنعم تنعم على شاكر فتركه حتى كان بعد الغد فقال :[/size]
[size=32]ما عندك يا ثمامة فقال : عندي ما قلت لك فقال : ( أطلقوا ثمامة ) [/size]
[size=32]فانطلق إلى نخل قريب من المسجد ، فاغتسل ثم دخل المسجد ،[/size]
[size=32]فقال : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا رسول الله ، [/size]
[size=32]يا محمد ،[/size]
[size=32]والله ما كان على الأرض وجه أبغض إلي من وجهك ، فقد أصبح وجهك أحب الوجوه إلي ،[/size]
[size=32]والله ما كان من دين أبغض إلي من دينك ، فأصبح دينك أحب دين إلي ، [/size]
[size=32]والله ما كان من بلد أبغض إلي من بلدك ، فأصبح بلدك أحب البلاد إلي ،[/size]
[size=32]وإن خيلك أخذتني ،[/size]
[size=32]وأنا أريد العمرة ، فماذا ترى ؟ فبشره رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمره أن يعتمر ،[/size]
[size=32]فلما قدم مكة قال له قائل : صبوت ، قال : لا ، [/size]
[size=32]ولكن أسلمت مع محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا والله ، [/size]
[size=32]لا يأتيكم من اليمامة حبة حنطة حتى يأذن فيها النبي صلى الله عليه وسلم ) رواه البخاري ومسلم .[/size]
[size=32] [/size]
[size=32]الصورة السابعة [/size]

[size=32]عن خالد بن الوليد رضي الله عنه قال: [/size]
[size=32]( غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر فأتت اليهود فشكوا أن الناس قد أسرعوا إلى حظائرهم[/size]
[size=32]فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا لا تحل أموال المعاهدين إلا بحقها ) رواه أبو داود بسند حسن .[/size]
[size=32] [/size]
[size=32]الصورة الثامنة [/size][size=32]:[/size]
[size=32]عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول يوم خيبر :[/size]
[size=32]( لأعطين الراية رجلا يفتح الله على يديه ) . فقاموا يرجون لذلك أيهم يعطى ،[/size]
[size=32]فغدوا وكلهم يرجو أن يعطى ، فقال : ( أين علي ) . فقيل : يشتكي عينيه ، فأمر فدعي له [/size]

[size=32]، فبصق في عينيه ، فبرأ مكانه حتى كأنه لك يكن به شيء ، فقال : نقاتلهم حتى يكونوا مثلنا ؟[/size]
[size=32]فقال : ( على رسلك ، حتى تنزل بساحتهم ، ثم ادعهم إلى الإسلام ،[/size]

[size=32]وأخبرهم بما يجب عليهم ، فوالله لأن يهدى بك رجل واحد خير لك من حمر النعم ) . رواه البخاري ومسلم .[/size]
[size=32][/size]

[size=32]عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال : قيل : يا رسول الله ! ادع على المشركين . قال " إني لم أبعث لعانا . وإنما بعثت رحمة "رواه مسلم .[/size]
[size=32][/size]
[size=32]الصورة العاشرة [/size][size=32]:[/size]
[size=32]عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كنت أدعو أمي إلى الإسلام وهي مشركة . فدعوتها يوما فأسمعتني في رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أكره . فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي . قلت : يا رسول الله ! إني كنت أدعو أمي إلى الإسلام فتأبى علي .[/size]
[size=32]فدعوتها اليوم فأسمعتني فيك ما أكره . فادع الله أن يهدي أم أبي هريرة .[/size]
[size=32]فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اللهم ! [/size]
[size=32]اهد أم أبي هريرة " فخرجت مستبشرا بدعوة نبي الله صلى الله عليه وسلم .[/size]
[size=32]فلما جئت فصرت إلى الباب . فإذا هو مجاف . فسمعت أمي خشف قدمي . [/size]
[size=32]فقالت : مكانك ! يا أبا هريرة ! وسمعت خضخضة الماء .[/size]
[size=32]قال فاغتسلت ولبست درعها وعجلت عن خمارها . ففتحت الباب .[/size]
[size=32]ثم قالت : يا أبا هريرة ! أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .[/size]
[size=32]قال فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأتيته وأنا أبكي من الفرح .[/size]
[size=32]قال قلت : يا رسول الله ! أبشر قد استجاب الله دعوتك وهدى أم أبي هريرة .[/size]
[size=32]فحمد الله وأثنى عليه وقال خيرا . قال قلت : يا رسول الله ! ادع الله أن يحببني أنا وأمي إلى عبادة المؤمنين [/size]
[size=32]، ويحببهم إلينا .[/size]
[size=32]قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اللهم ! حبب عبيدك هذا - يعني أبا هريرة - وأمه إلى عبادك المؤمنين .[/size]
[size=32]وحبب إليهم المؤمنين " فما خلق مؤمن يسمع بي ، ولا يراني ، إلا أحبني ) رواه مسلم .[/size]
[size=32][/size]
[size=32]الصورة الحادية عشرة [/size][size=32]:[/size]
[size=32]عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :قدم طفيل بن عمرو الدوسي وأصحابه ، على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا رسول الله ، إن دوسا عصت وأبت ، فادع الله عليها ، فقيل : هلكت دوس ، قال : ( اللهم اهد دوسا وأت بهم ) رواه البخاري .[/size]
[size=32][/size]
[size=32]الصورة الثانية عشرة :[/size]

[size=32]عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنهم قالوا :[/size]
[size=32]يا رسول الله ! أحرقتنا نبال ثقيف ، فادع الله عليهم . فقال : اللهم اهد ثقيفا ) رواه الترمذي بسند صحيح .[/size]