الرسول صلى الله عليه وسلم يُعلم الأمة كلها بهذا الحديث الشريف الصحيح عند تعليمه لابن عباس رضي الله عنهما، بأن نحفظ الله تعالى في السر والعلن حتى يحفظنا جل وعلا، فهذه وصية نبوية عظيمة جامعة لكل صفات وخصال الأخلاق الإسلامية الحميدة في حفظنا لحدود الله عز وجل.....
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: كُنْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فَقَالَ: «يَا غُلَامُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ احْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكَ احْفَظْ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللَّهَ وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَاعْلَمْ أَنَّ الْأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ رُفِعَتْ الْأَقْلَامُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ» (رواه الترمذي وقَالَ هَذَا : حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ).
الرسول صلى الله عليه وسلم يُعلم الأمة كلها بهذا الحديث الشريف الصحيح عند تعليمه لابن عباس رضي الله عنهما، بأن نحفظ الله تعالى في السر والعلن حتى يحفظنا جل وعلا، فهذه وصية نبوية عظيمة جامعة لكل صفات وخصال الأخلاق الإسلامية الحميدة في حفظنا لحدود الله عز وجل، إنها وصية جامعة ترشد المؤمن بأن يراعي حقوق الله تعالى، ويلتزم بأوامره، ويقف عند حدود الشرع فلا يتعداه، ويمنع جوارحه من استخدامها في غير ما خلقت له، فإذا قام بذلك كان الجزاء من جنس العمل.
لقد حرص النبي صلى الله عليه وسلم على غرس العقيدة في النفوس المؤمنة، وأولى اهتماما خاصا للشباب، ولا عجب في ذلك!
فهم اللبِنات القوية والسواعد الفتية التي يعوّل عليها نصرة هذا الدين، وتحمّل أعباء الدعوة حفظ الله سبحانه وتعالى لعبده في دنياه، فيحفظه في بدنه وماله وأهله، ويوكّل له من الملائكة من يتولون حفظه ورعايته.
و حفظ الله للعبد في دينه، فيحميه من مضلات الفتن، وأمواج الشهوات، من هذا الحديث معالم مهمة، ووصايا عظيمة، من عمل بها، كتبت له النجاة، واستنارت له عتبات الطريق، فما أحوجنا إلى أن نتبصّر كلام نبينا صلى الله عليه وسلم وتوجيهاته، ونستلهم منها الحلول الناجحة لمشكلات الحياة، ونجعلها السبيل الأوحد للنهضة بالأمة نحو واجباتها دائماً وأبداً، فهي مع كتاب الله عزوجل خير عون لنا في دنيانا وآخرتنا. فاحفظ الله، يحفظك في العاجلة والآجلة، وفي الدين والدنيا. احفظ الله، يحفظ قلبك من كلِّ شبهة وشهوة، وعقلك من أي شكٍ وحيرة، وفي أصلك وعقبك، وفي مالِك. {فَاللّهُ خَيْرٌ حَافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ} [يوسف:64]، احفظ الله في إيمانك وفي دينك كله وحياتك كلها.
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: كُنْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فَقَالَ: «يَا غُلَامُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ احْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكَ احْفَظْ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللَّهَ وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَاعْلَمْ أَنَّ الْأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ رُفِعَتْ الْأَقْلَامُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ» (رواه الترمذي وقَالَ هَذَا : حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ).
الرسول صلى الله عليه وسلم يُعلم الأمة كلها بهذا الحديث الشريف الصحيح عند تعليمه لابن عباس رضي الله عنهما، بأن نحفظ الله تعالى في السر والعلن حتى يحفظنا جل وعلا، فهذه وصية نبوية عظيمة جامعة لكل صفات وخصال الأخلاق الإسلامية الحميدة في حفظنا لحدود الله عز وجل، إنها وصية جامعة ترشد المؤمن بأن يراعي حقوق الله تعالى، ويلتزم بأوامره، ويقف عند حدود الشرع فلا يتعداه، ويمنع جوارحه من استخدامها في غير ما خلقت له، فإذا قام بذلك كان الجزاء من جنس العمل.
لقد حرص النبي صلى الله عليه وسلم على غرس العقيدة في النفوس المؤمنة، وأولى اهتماما خاصا للشباب، ولا عجب في ذلك!
فهم اللبِنات القوية والسواعد الفتية التي يعوّل عليها نصرة هذا الدين، وتحمّل أعباء الدعوة حفظ الله سبحانه وتعالى لعبده في دنياه، فيحفظه في بدنه وماله وأهله، ويوكّل له من الملائكة من يتولون حفظه ورعايته.
و حفظ الله للعبد في دينه، فيحميه من مضلات الفتن، وأمواج الشهوات، من هذا الحديث معالم مهمة، ووصايا عظيمة، من عمل بها، كتبت له النجاة، واستنارت له عتبات الطريق، فما أحوجنا إلى أن نتبصّر كلام نبينا صلى الله عليه وسلم وتوجيهاته، ونستلهم منها الحلول الناجحة لمشكلات الحياة، ونجعلها السبيل الأوحد للنهضة بالأمة نحو واجباتها دائماً وأبداً، فهي مع كتاب الله عزوجل خير عون لنا في دنيانا وآخرتنا. فاحفظ الله، يحفظك في العاجلة والآجلة، وفي الدين والدنيا. احفظ الله، يحفظ قلبك من كلِّ شبهة وشهوة، وعقلك من أي شكٍ وحيرة، وفي أصلك وعقبك، وفي مالِك. {فَاللّهُ خَيْرٌ حَافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ} [يوسف:64]، احفظ الله في إيمانك وفي دينك كله وحياتك كلها.