إذا كنت من الأشخاص الذين يعانون من ترهل البطن، فقد تكون قد سمعت عن درجات ترهل البطن المختلفة فهذا المصطلح يشير إلى مدى ترهل البطن وتمدده، ويوضح حالة عضلات البطن والجلد بشكل عام. وبالإضافة إلى ذلك، فهو يشير أيضًا إلى كمية الدهون المتراكمة في منطقة البطن.
فإذا كنت تعاني من هذه المشكلة، فلا تقلق، ففهم درجات الترهل سيساعدك في اختيار الحل الأفضل لمشكلتك في هذا المقال، سوف نستعرض مجموعة متنوعة من درجات الترهل البطنية لإعطائك نظرة شاملة على هذه المسألة.
غالبًا ما يمكن تحسين هذه الدرجة من الترهل من خلال النظام الغذائي والتمارين الرياضية، وخاصةً التي تستهدف العضلات الأساسية. يمكن أن تساعد تمارين القوة، مثل تمارين البلانك والجلوس، على تقوية العضلات في منطقة البطن، بينما يمكن أن تساعدك تمارين القلب والأوعية الدموية على فقدان أي دهون زائدة قد تساهم في الترهل.
قد تتطلب هذه الدرجة من الترهل خيارات علاجية أكثر قوة، مثل الإجراءات غير الجراحية مثل العلاج بالليزر والعلاج بالترددات الراديوية والموجات فوق الصوتية. يمكن أن تساعد هذه العلاجات في شد الجلد وتحفيز إنتاج الكولاجين ، مما يؤدي إلى مظهر أكثر حزما وشبابًا.
فإذا كنت تعاني من هذه المشكلة، فلا تقلق، ففهم درجات الترهل سيساعدك في اختيار الحل الأفضل لمشكلتك في هذا المقال، سوف نستعرض مجموعة متنوعة من درجات الترهل البطنية لإعطائك نظرة شاملة على هذه المسألة.
الدرجة الأولى
ترهل البطن من الدرجة الأولى هو أخف أشكال درجات ترهل البطن، وعادة ما يتميز بتدلي طفيف للجلد والعضلات في منطقة البطن السفلية. قد لا يكون ملحوظًا على الفور، ولكن يمكن الشعور به عند الضغط على الجلد أو العضلات في تلك المنطقة.غالبًا ما يمكن تحسين هذه الدرجة من الترهل من خلال النظام الغذائي والتمارين الرياضية، وخاصةً التي تستهدف العضلات الأساسية. يمكن أن تساعد تمارين القوة، مثل تمارين البلانك والجلوس، على تقوية العضلات في منطقة البطن، بينما يمكن أن تساعدك تمارين القلب والأوعية الدموية على فقدان أي دهون زائدة قد تساهم في الترهل.
الدرجة الثانية
يُلاحظ ترهل البطن من الدرجة الثانية أكثر من الدرجة الأولى وعادة ما يتميز بتدلي أكثر وضوحًا للجلد والعضلات في منطقة البطن السفلية. يمكن أن يرتبط أيضًا بكمية صغيرة من الدهون الزائدة التي تتراكم في المنطقة.قد تتطلب هذه الدرجة من الترهل خيارات علاجية أكثر قوة، مثل الإجراءات غير الجراحية مثل العلاج بالليزر والعلاج بالترددات الراديوية والموجات فوق الصوتية. يمكن أن تساعد هذه العلاجات في شد الجلد وتحفيز إنتاج الكولاجين ، مما يؤدي إلى مظهر أكثر حزما وشبابًا.