متى يظهر الحمل بتوأم في كيس واحد؟ وكيف يتم كشف ذلك؟ وهل هناك احتمالية للتشخيص الخاطئ؟ تعرف على الإجابات في هذا المقال.
 
 
تعرف على إجابة سؤال "متى يظهر الحمل بتوأم في كيس واحد؟" وتفاصيل أخرى متعلقة بهذا الحمل في المقال الآتي:
 
قبل الإجابة على هذا السؤال، لا بد من توضيح أن التوائم المتطابقة التي تشترك في نفس الكيس الأمينوسي في الرحم تعرف بالتوائم أحادية السلى وهي من الحالات نادرة الحدوث، إذ تحدث هذه الحالة عند 1 من كل 10,000 حالة حمل، أو عند حالة حمل واحدة من بين كل 100 حالة حمل بتوأم متطابق.
 
وبشكل عام تختلف هذه التوائم عن التوائم المتماثلة التي تنفصل عن بعضها بالكيس الأمينوسي ويقصد بالكيس الأمينوسي كيس الماء الذي يحيط بالطفل
 
والآن وبالعودة لسؤال "متى يظهر الحمل بتوأم في كيس واحد؟" نخبرك أنه عادةً ما يتم اكتشاف وتأكيد الحمل بتوأم أثناء التصوير بالموجات فوق الصوتية فقط، والذي يتم إجراؤه بين الأسبوع 6 - 10 من الحمل، إذ يظهر هذا الفحص كيسًا سلويًا واحدًا يحتوي على جنينين خلال الثلاثة أشهر الأولى عادةً.
 
كيف يتم الكشف على أن التوأم في كيس واحد؟
يتم تشخيص الحمل بتوأم في كيس واحد في حال ظهور تشابك الحبال السرية للتوأم في تصوير الموجات فوق الصوتية، إذ أن تشابك الحبال السرية يعد مؤشرًا على أن الأجنة تشترك في كيس واحد، كما يظهر في هذا الفحص وجود مشيمة مشتركة للجنين.
 
هل هناك احتمالية للتشخيص الخاطئ؟
نعم، في أوقات مبكرة من الحمل، يمكن أن يحدث تشخيص خاطئ، فيعتقد الطبيب أن الحامل لديها توأم في كيس واحد، وذلك لأن الغشاء الذي يفصل بين الكيسين السلويين يكون رقيقًا جدًا في بداية الحمل، وقد لا يظهر بالفحص.
 
ولكن مع تقدم الحمل سوف يكشف فحص الموجات فوق الصوتية عن وجود الغشاء الفاصل بين الأجنة، ليتغير التشخيص من توأم أحادي المشيمة وأحادي السلى، إلى توأم ثنائي السلى.
 
هل هناك طرق أخرى للكشف عن الحمل بتوأم؟
على الرغم من أن الحمل بتوأم قد يسبب ظهور أعراض وعلامات مضاعفة على المرأة، ويمكن للمرأة أن تشعر بأنها حامل بتوأم من هذه الأعراض، إلا أن الحمل بتوأم في كيس واحد، لن يظهر إلا بفحص الموجات فوق الصوتية، ولن تستطيع المرأة كشف ذلك بنفسها.
 
ولكن إليك أبرز الأعراض والعلامات التي قد تدل في حال ظهورها على الحمل بتوأم:
 
غثيان الصباح الشديد، حيث يكون الغثيان والقيء أسوأ في حال الحمل بتوأم، وقد يبدأ مبكرًا، ويستمر لفترة أطول، ويرتبط حدوث ذلك بالمستويات المرتفعة من هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية
الشعور بالمزيد من الضغط على الجهاز الهضمي، وبالتالي المعاناة من عسر الهضم، وحرقة المعدة، والإمساك.
الشعور بالتعب الشديد في وقت مبكر من الحمل، إذ يعمل الجسم بشكل مضاعف من أجل نمو الجنينين.