اليرقان فى الاطفال ، طرق علاج اليرقان
الصفار عند الاطفال حديثي الولاده من الاشياء الشائعه والتي تتدرج مما هو فسيولوجي طبيعي لايحتاج الى اي تدخل الى ماهو مرضي يحتاج الى تدخل سريع وسوف احاول ان اقدم هنا معلومات سريعه عن هذبن النوعين ,
اولا الصفار الطبيعي او الفسيولوجي وهو الصفار الذي يحدث عند الاطفال في الايام الاولى بعد الولاده وتتفاوت نسبته من طفل الى اخر الاان معظم حالات هذا النوع لاتقتضي التدخل الطبي ويعتقد ان السبب في ذلك هو عدم اكتمال نمو الكبد وعدم اكتمال وظائفها بعد الولاده مباشره بالاضافه الى بعض العوامل الموجوده في حليب الام (ولايعني ذلك ايقاف الرضاعه الطبيعيه ابدا ) وهذا النوع نادرا جدا مايرتفع الى نسبة يحتاج معها الى تدخل طبي وانما يمكن مساعدة الطفل بزيادة كمية الحليب والتأكد من عدم التعرض الطفل لجفاف قد يؤدي الى زيادة المشكله وبالطبع متابعة نسبه الصفار لانه من الممكن ان يختاج الطفل الى تعريضه الى ضوء خاص يخفض نسبة الصفار .
اما النوع الاخر وهو النوع المرضي فله اسباب كثيره منها ماهو متعلق باختلاف نوعية فصيله الدم بين الطفل ووالدته خصوصا عندما تكون فصيلة دم الام من النوع (o) او من النوعيه السالبه وهذه اخطر ويجب ان تعطي الام علاجا خاصا بعد الولاده اذا كان طفلها يحمل فصيلة دم موجبه باسرع وقت لكي لايتعرض بقية اطفالها الى متاعب ( مهم جدا هذا الشي )
ومن الاسباب الاخرى امراض كنقص انزيمات معينه كمرض نقص الخميره G6PD وهذا المرض منتشر نوعا ما في السعوديه بالاضافه الى مجموعه اخرى من الامراض التي يطول شرحها ولكنها ليست بنفس الانتشار والاهميه
اما بالنسبه لاثار الصفار فيمكن ان تكون خطيره جدا اذا زادت عن نسبه محدده ( وهذه النسبه تختلف حسب العمر فكلما تقدم عمر الطفل بالايام كلما قل اثر الصبغه عليه ) ومن الاثار بل اهمها ان تصل الصبغه الى الدماغ وتترسب فيه وهذا قد يؤدي لاسمح الله الى مشاكل بالجهاز العصبي قد تنتهي الى تخلف عقلي ,
وبالنسبه للعلاج فمبدئيا يجب على الام ان تتاكد ان طفلها يأخذ نسبه جيده من الحليب تمنع الجفاف وثانيا قد يحتاج الطفل الى تعريضه الى ضوء خاص ( وليس الى ضوء الشمس او ضوء مصابيح النيون كما يعتقد البعض فهذه عديمه الفائده لانه يجب ان يكون الضوء بنسيه معينه وبطول موجات معين ) ويمكن ان يحتاج الطفل في الحالات الشديده الى تغيير دم .
الصفار عند الاطفال حديثي الولاده من الاشياء الشائعه والتي تتدرج مما هو فسيولوجي طبيعي لايحتاج الى اي تدخل الى ماهو مرضي يحتاج الى تدخل سريع وسوف احاول ان اقدم هنا معلومات سريعه عن هذبن النوعين ,
اولا الصفار الطبيعي او الفسيولوجي وهو الصفار الذي يحدث عند الاطفال في الايام الاولى بعد الولاده وتتفاوت نسبته من طفل الى اخر الاان معظم حالات هذا النوع لاتقتضي التدخل الطبي ويعتقد ان السبب في ذلك هو عدم اكتمال نمو الكبد وعدم اكتمال وظائفها بعد الولاده مباشره بالاضافه الى بعض العوامل الموجوده في حليب الام (ولايعني ذلك ايقاف الرضاعه الطبيعيه ابدا ) وهذا النوع نادرا جدا مايرتفع الى نسبة يحتاج معها الى تدخل طبي وانما يمكن مساعدة الطفل بزيادة كمية الحليب والتأكد من عدم التعرض الطفل لجفاف قد يؤدي الى زيادة المشكله وبالطبع متابعة نسبه الصفار لانه من الممكن ان يختاج الطفل الى تعريضه الى ضوء خاص يخفض نسبة الصفار .
اما النوع الاخر وهو النوع المرضي فله اسباب كثيره منها ماهو متعلق باختلاف نوعية فصيله الدم بين الطفل ووالدته خصوصا عندما تكون فصيلة دم الام من النوع (o) او من النوعيه السالبه وهذه اخطر ويجب ان تعطي الام علاجا خاصا بعد الولاده اذا كان طفلها يحمل فصيلة دم موجبه باسرع وقت لكي لايتعرض بقية اطفالها الى متاعب ( مهم جدا هذا الشي )
ومن الاسباب الاخرى امراض كنقص انزيمات معينه كمرض نقص الخميره G6PD وهذا المرض منتشر نوعا ما في السعوديه بالاضافه الى مجموعه اخرى من الامراض التي يطول شرحها ولكنها ليست بنفس الانتشار والاهميه
اما بالنسبه لاثار الصفار فيمكن ان تكون خطيره جدا اذا زادت عن نسبه محدده ( وهذه النسبه تختلف حسب العمر فكلما تقدم عمر الطفل بالايام كلما قل اثر الصبغه عليه ) ومن الاثار بل اهمها ان تصل الصبغه الى الدماغ وتترسب فيه وهذا قد يؤدي لاسمح الله الى مشاكل بالجهاز العصبي قد تنتهي الى تخلف عقلي ,
وبالنسبه للعلاج فمبدئيا يجب على الام ان تتاكد ان طفلها يأخذ نسبه جيده من الحليب تمنع الجفاف وثانيا قد يحتاج الطفل الى تعريضه الى ضوء خاص ( وليس الى ضوء الشمس او ضوء مصابيح النيون كما يعتقد البعض فهذه عديمه الفائده لانه يجب ان يكون الضوء بنسيه معينه وبطول موجات معين ) ويمكن ان يحتاج الطفل في الحالات الشديده الى تغيير دم .