حلم الام
تشير رؤية الأم إلى الجانب العاطفي الذي يطغى على حياة الرائي، فيجعله يميل أكثر إلى اتخاذ القرارات التي تتوافق مع رؤيته القلبية لا العقلية، فهو يتبع إحساسه دائماً الذي يعتبر بمثابة مرشده المُخلص.
ورؤية الأم تدل على العاطفة المشبوبة بالحب والحنان والعطاء الدائم دون مقابل، فالرؤية تؤول إلى الحب النقي الذي لا يشوبه أي مصالح متبادلة أو منفعة من ورائه، فهو حب من أجل الحب ولا شيء آخر.
وتشير الأم في المنام إلى السكن الذي يعيش فيه الإنسان أو الأرض التي يسير عليها، وتعد رؤيتها في البيت بمثابة إشارة إلى البركة في الحياة والرزق الوفير والخيرات التي لا تعد ولا تحصى، كما أن رؤيتها ترمز إلى الرعاية الإلهية وكثرة الدعاء والتحصين ضد أي خطر.
وتدل رؤية احتضان الأم في المنام إلى التكليف أو استلام مهمة أو أخذ رسالة من الأم والعمل بمقتضاها، وقد تكون الرؤية إشارة إلى انتقال الأعباء من الأم إلى الرائي لكي يدير ويشرف على الأعمال التي كانت تقوم بها.
والأم ترمز إلى الحياة التي سوف يقبل عليها الرائي، فإذا أحسن لأمه وأنصت لنصائحها واستجاب لأوامرها، دل ذلك على الحياة البسيطة التي تُدار بيسر وتكون خالية من أي عقبات أو مشاكل، أما إذا أعرض عن أمه ولم ينصب إليها، فتلك إشارة إلى الصعوبات التي يواجهها في حياته والشعور بالتعب والحظ التعيس الذي يلازمه طيلة حياته.
وإذا رأى أنه أمه تُقبله في المنام، دل ذلك على الموعظة والإرشاد والنفع في الدنيا والآخرة.
وتكون رؤية الأم حزينة أو غاضبة دليل على إعراض الرائي عنها وعقوقها والتمرد عليها وعلى قراراتها وتركها وحيدة، وإذا رأى أنها تدعي عليه في المنام فسوف يصيبه مكروه في الواقع ولن تكون حياته طبيعية.
وتعد رؤية الأم بمثابة الملجأ الذي يتجه إليه الرائي في فرحه وحزنه، وهي السبيل الذي عن طريقه يفصح عن مكنون قلبه.
تفسير رؤية الأم في المنام لابن سيرين
تعد هذه الرؤية من الرؤى التي لم يختصها ابن سيرين بالذكر في مُجمل كُتبه، فما نجده مجرد شذرات أو معلومات مُتفرقة ومُبعثرة عن دلالة هذه الرؤية، ويمكننا أن نستشف من هذه الأجزاء المُتفرقة الآتي:
يرى ابن سيرين أن رؤية الأم دليل على الخير واليُسر والنجاح وتخطي الاختبارات الصعبة وحل المسائل المُعقدة.
ورؤية الأم تشير إلى ضرورة أن يضع الرائي كامل تركيزه مع أمه وأن يعتني بها ويشرف على أمرها ويلبي حاجاتها، وترمز أيضًا إلى التجدد الدائم في حياته والشعور بالطمأنينة والحالة النفسية المستقرة واستقرار أوضاعه.
وابتسامة الأم في المنام بشارة للرائي بتقبل الدعوات وتحسن الحال والوصول إلى المُراد وتقلب الموازين، والرؤية تبشره بالغنى إذا كان فقيراً، وبالحرية إذا كان مسجوناً، وبالفرج القريب إذا كان مكروباً.
وتكون الرؤية مذمومة أو تحمل أنباء سيئة للرائي إذا رأى أن أمه تلده وكأنه به مرض، فذلك يشير إلى قرب الأجل وفناء العمر.
ويؤكد ابن سيرين بالقول بأن رؤية الأم غاضبة أو مُعْرِضة عن الرائي في المنام دليل على سوء خُلقه وسيره في الطرق المنحرفة التي لا تُرضي الله وعلو صوته عليها وعدم طاعة أوامرها.
وقد تكون رؤية الأم دلالة على حنين الرائي لها ورغبته في العودة إليها وخصوصاً إذا كان على سفر أو يبعد عنها في الواقع.
ورؤية الأم مريضة في المنام تنذر الرائي بسوء الحال وتقلبه إلى الأسوأ والمرور ببعض الأزمات التي سوف تنفرج في القريب.
وإذا شاهد أنه أمه تضربه، دل ذلك على العمل الدؤوب والإنصات لمواعظ الأم وتنفيذ ما تقول.
رؤية الأم في المنام للنابلسي
يرى النابلسي أن رؤية الأم في منام الرائي أكثر دلالة وأولى بالتفسير عن الأب، حيث يؤكد أن رؤية الأم أو أحد أفراد العائلة في المنام من الرؤى المحمودة والتي تشير إلى العديد من الدلالات والرموز التي تبسط للرائي حياته وتجعله أكثر انفتاحاً عليها، وتكون الرؤية في كثير من الأحيان عبارة عن رسائل معينة أو تنبيهات على الرائي الاستجابة إليها وتفسيرها بناءاً على وضعه في الواقع وذلك لكي يتكيف مع كل التحولات الطارئة.
رؤيتها في المنام تدل على أهمية أن يكون الرائي قريباً من أمه في الواقع وأن ينصت لما تقوله جيداً، وتكون الرؤية محمودة للفقير لكنها للغني تمثل أزمة وإحساس بالضيق، فربما يكون الرائي غير مهتم بأسرته ولا يعيلهم رغم ما لديه من مال ونفوذ.
ويذهب النابلسي إلى القول بأن الوضع الذي يرى الرائي أمه فيه في المنام هو وضعه في الواقع، فالأم انعكاس للابن في المنام ومرآة له، فإذا كان الرائي يمر بالعديد من الأزمات في حياته وشاهد أمه، فإن ذلك يدل على نظر الأم ودعائها له ورغبتها في تقديم كل ما تملك لكي يفرج الله عنه هذه الغمة.
وإذا رأى أنه يُكلم أمه، دل ذلك على فتح أبواب الرزق وتطبيق قراراتها والاستفادة من علمها.
وفي حال كانت الأم تبكي في منامه، فتلك إشارة إلى ما سوف يصيب الرائي أو يصيبها، فقد يمر بفترة من التوعكات الصحية أو يعتري أمه مرض ما.
وإذا شاهد أن أمه ميتة، فتلك دلالة على المتاعب والعراقيل التي تعوقه عن التقدم نحو الأمام وخصوصاً إذا كانت أمه على قيد الحياة في الواقع، أما إذا كانت ميتة في المنام وفي الواقع أيضاً، فتلك إشارة إلى النبأ السار وتحسن الحال وقدوم أيام مليئة بالأخبار السغيدة.
وإذا كانت الأم تصرخ في وجهه أو تقسو عليه، فإن ذلك يدل على الطريقة الخاطئة والأسلوب السيئ الذي يتبعه الرائي في معاملاته مع الآخرين.
وبشكلٍ عام فإن رؤية الأم من الرؤى التي تحمل الكثير من الخير والرزق للرائي وتبشره بما يهواه قلبه وما يرتضيه دينه.
وتكون رؤيتها باستمرار إشارة إلى الرعاية والمظلة التي يسير في كنفها الرائي دون أن يعترض طريقه عقبات أو يسبب الأعداء له الأذى.
وترمز رؤيتها كذلك إلى ما يواجهه الرائي في واقعه، فإذا كانت الأم حزينة أو مهمومة، دل ذلك على كثرة المسؤوليات والأعباء التي تثقل ظهر الرائي فتجعله مهموماً طوال الوقت.
وإذا كانت سعيدة ومُستبشرة، فتلك إشارة إلى نجاح الرائي ووصوله لمبتغاه وتحقيق الهدف المنشود.
رؤية الأم في المنام للعزباء
تحمل هذه الرؤية العديد من الدلالات منها ما هو إيجابي ومنها ما هو سلبي،
أولاً الدلالات الإيجابية
ترمز رؤية الأم في منامها إلى البئر الذي تضع فيه أسرارها والملجأ الذي تسكن فيه، وتشير كذلك إلى الرعاية والحماية وأخذ المشورة واكتساب الخبرات.
وإذا كانت الأم تتحدث معها، فقد تكون الرؤية إشارة إلى الإنصات إلى رأيها بشأن الكثير من الأمور التي تفكر فيها أو الإطلاع على رؤية الأم قبل اتخاذ القرار بصدد بعض العروض المُقدمة إليها في الواقع.
وتشير الأم في منامها إلى الحنان والعاطفة والمشاعر الطيبة التي توزعها الأم في البيت وكثرة الدعاء، وإذا رأت أنها تبتسم لها، دل ذلك على رضاها عنها ودعواتها لها بصلاح الحال والتوفيق في الأعمال.
وإذا كانت طالبة ورأت أمها، فتلك إشارة إلى تحقيق الهدف المنشود والتفوق وحصد الدرجات العالية والوصول إلى قمة الهرم.
وإذا كانت الأم ميتة، فإن الحلم يشير إلى شدة اشتياقها لها ورغبتها في أن تعود، وقد تكون الرؤية تذكرة لها بكثرة التصدق على روحها والدعاء لها والسير وفقاً لمنهجها في الحياة وإتباع خطواتها وتعاليمها.
وقد تكون رؤية أمها تودعها في المنام دليل على شدة تعلقها بها أو أنها سوف تترك بيتها لتنتقل إلى بيت زوجها وشريكها المستقبلي.
ويعتبر حال الأم في المنام هو حالها في الواقع، فإذا رأت أمها مسرورة وتضحك، فتلك دلالة على الأنباء التي ستجعلها تضحك من كل قلبها وتغير حالها إلى الأفضل.
ثانياً التأويلات السلبية
إذا كانت أمها حزينة وتبكي، فتلك إشارة إلى تعرضها للكثير من الصعاب والضغوط التي سوف تجعلها من فرط المشقة تبكي.
وتكون رؤية غضب الأم في المنام خير إشارة إلى ابتعاد ابنتها عن طريق الحق والميل نحو تجربة الأشياء المُحرمة والإعراض عن الطريق الذي رُسم لها، وقد تكون الرؤية دليل على الخروج عن طاعة الأم والتمرد على قراراتها وعقوقها بشكل يثير السخط والضيق.
وإذا كان تمردها في الواقع محمود فلن ترى أمها غاضبة منها في المنام حيث أن رؤية غضب الأم دليل قاطع على سلوكها مسلك خاطئ وتعنتها وإصرارها على السير فيه.
ويشير بكاء الأم عليها في المنام إلى شفقتها ورأفتها بحال ابنتها.
وترمز رؤية أن الأم تقوم بطردها من البيت إلى انتقال العزباء إلى منزلها الجديد وتبدل وضعها العاطفي والدخول في تجربة جديدة.
وتعد رؤية الأم بصورة عامة من الرؤى المهمة لها لأنها تمثل لها الواقع والطريق الذي تمشي عليه، فالتفاصيل التي تراها بمثابة إرشاد لها لكل خطوة تخطوها نحو الأمام.
تشير رؤية الأم إلى الجانب العاطفي الذي يطغى على حياة الرائي، فيجعله يميل أكثر إلى اتخاذ القرارات التي تتوافق مع رؤيته القلبية لا العقلية، فهو يتبع إحساسه دائماً الذي يعتبر بمثابة مرشده المُخلص.
ورؤية الأم تدل على العاطفة المشبوبة بالحب والحنان والعطاء الدائم دون مقابل، فالرؤية تؤول إلى الحب النقي الذي لا يشوبه أي مصالح متبادلة أو منفعة من ورائه، فهو حب من أجل الحب ولا شيء آخر.
وتشير الأم في المنام إلى السكن الذي يعيش فيه الإنسان أو الأرض التي يسير عليها، وتعد رؤيتها في البيت بمثابة إشارة إلى البركة في الحياة والرزق الوفير والخيرات التي لا تعد ولا تحصى، كما أن رؤيتها ترمز إلى الرعاية الإلهية وكثرة الدعاء والتحصين ضد أي خطر.
وتدل رؤية احتضان الأم في المنام إلى التكليف أو استلام مهمة أو أخذ رسالة من الأم والعمل بمقتضاها، وقد تكون الرؤية إشارة إلى انتقال الأعباء من الأم إلى الرائي لكي يدير ويشرف على الأعمال التي كانت تقوم بها.
والأم ترمز إلى الحياة التي سوف يقبل عليها الرائي، فإذا أحسن لأمه وأنصت لنصائحها واستجاب لأوامرها، دل ذلك على الحياة البسيطة التي تُدار بيسر وتكون خالية من أي عقبات أو مشاكل، أما إذا أعرض عن أمه ولم ينصب إليها، فتلك إشارة إلى الصعوبات التي يواجهها في حياته والشعور بالتعب والحظ التعيس الذي يلازمه طيلة حياته.
وإذا رأى أنه أمه تُقبله في المنام، دل ذلك على الموعظة والإرشاد والنفع في الدنيا والآخرة.
وتكون رؤية الأم حزينة أو غاضبة دليل على إعراض الرائي عنها وعقوقها والتمرد عليها وعلى قراراتها وتركها وحيدة، وإذا رأى أنها تدعي عليه في المنام فسوف يصيبه مكروه في الواقع ولن تكون حياته طبيعية.
وتعد رؤية الأم بمثابة الملجأ الذي يتجه إليه الرائي في فرحه وحزنه، وهي السبيل الذي عن طريقه يفصح عن مكنون قلبه.
تفسير رؤية الأم في المنام لابن سيرين
تعد هذه الرؤية من الرؤى التي لم يختصها ابن سيرين بالذكر في مُجمل كُتبه، فما نجده مجرد شذرات أو معلومات مُتفرقة ومُبعثرة عن دلالة هذه الرؤية، ويمكننا أن نستشف من هذه الأجزاء المُتفرقة الآتي:
يرى ابن سيرين أن رؤية الأم دليل على الخير واليُسر والنجاح وتخطي الاختبارات الصعبة وحل المسائل المُعقدة.
ورؤية الأم تشير إلى ضرورة أن يضع الرائي كامل تركيزه مع أمه وأن يعتني بها ويشرف على أمرها ويلبي حاجاتها، وترمز أيضًا إلى التجدد الدائم في حياته والشعور بالطمأنينة والحالة النفسية المستقرة واستقرار أوضاعه.
وابتسامة الأم في المنام بشارة للرائي بتقبل الدعوات وتحسن الحال والوصول إلى المُراد وتقلب الموازين، والرؤية تبشره بالغنى إذا كان فقيراً، وبالحرية إذا كان مسجوناً، وبالفرج القريب إذا كان مكروباً.
وتكون الرؤية مذمومة أو تحمل أنباء سيئة للرائي إذا رأى أن أمه تلده وكأنه به مرض، فذلك يشير إلى قرب الأجل وفناء العمر.
ويؤكد ابن سيرين بالقول بأن رؤية الأم غاضبة أو مُعْرِضة عن الرائي في المنام دليل على سوء خُلقه وسيره في الطرق المنحرفة التي لا تُرضي الله وعلو صوته عليها وعدم طاعة أوامرها.
وقد تكون رؤية الأم دلالة على حنين الرائي لها ورغبته في العودة إليها وخصوصاً إذا كان على سفر أو يبعد عنها في الواقع.
ورؤية الأم مريضة في المنام تنذر الرائي بسوء الحال وتقلبه إلى الأسوأ والمرور ببعض الأزمات التي سوف تنفرج في القريب.
وإذا شاهد أنه أمه تضربه، دل ذلك على العمل الدؤوب والإنصات لمواعظ الأم وتنفيذ ما تقول.
رؤية الأم في المنام للنابلسي
يرى النابلسي أن رؤية الأم في منام الرائي أكثر دلالة وأولى بالتفسير عن الأب، حيث يؤكد أن رؤية الأم أو أحد أفراد العائلة في المنام من الرؤى المحمودة والتي تشير إلى العديد من الدلالات والرموز التي تبسط للرائي حياته وتجعله أكثر انفتاحاً عليها، وتكون الرؤية في كثير من الأحيان عبارة عن رسائل معينة أو تنبيهات على الرائي الاستجابة إليها وتفسيرها بناءاً على وضعه في الواقع وذلك لكي يتكيف مع كل التحولات الطارئة.
رؤيتها في المنام تدل على أهمية أن يكون الرائي قريباً من أمه في الواقع وأن ينصت لما تقوله جيداً، وتكون الرؤية محمودة للفقير لكنها للغني تمثل أزمة وإحساس بالضيق، فربما يكون الرائي غير مهتم بأسرته ولا يعيلهم رغم ما لديه من مال ونفوذ.
ويذهب النابلسي إلى القول بأن الوضع الذي يرى الرائي أمه فيه في المنام هو وضعه في الواقع، فالأم انعكاس للابن في المنام ومرآة له، فإذا كان الرائي يمر بالعديد من الأزمات في حياته وشاهد أمه، فإن ذلك يدل على نظر الأم ودعائها له ورغبتها في تقديم كل ما تملك لكي يفرج الله عنه هذه الغمة.
وإذا رأى أنه يُكلم أمه، دل ذلك على فتح أبواب الرزق وتطبيق قراراتها والاستفادة من علمها.
وفي حال كانت الأم تبكي في منامه، فتلك إشارة إلى ما سوف يصيب الرائي أو يصيبها، فقد يمر بفترة من التوعكات الصحية أو يعتري أمه مرض ما.
وإذا شاهد أن أمه ميتة، فتلك دلالة على المتاعب والعراقيل التي تعوقه عن التقدم نحو الأمام وخصوصاً إذا كانت أمه على قيد الحياة في الواقع، أما إذا كانت ميتة في المنام وفي الواقع أيضاً، فتلك إشارة إلى النبأ السار وتحسن الحال وقدوم أيام مليئة بالأخبار السغيدة.
وإذا كانت الأم تصرخ في وجهه أو تقسو عليه، فإن ذلك يدل على الطريقة الخاطئة والأسلوب السيئ الذي يتبعه الرائي في معاملاته مع الآخرين.
وبشكلٍ عام فإن رؤية الأم من الرؤى التي تحمل الكثير من الخير والرزق للرائي وتبشره بما يهواه قلبه وما يرتضيه دينه.
وتكون رؤيتها باستمرار إشارة إلى الرعاية والمظلة التي يسير في كنفها الرائي دون أن يعترض طريقه عقبات أو يسبب الأعداء له الأذى.
وترمز رؤيتها كذلك إلى ما يواجهه الرائي في واقعه، فإذا كانت الأم حزينة أو مهمومة، دل ذلك على كثرة المسؤوليات والأعباء التي تثقل ظهر الرائي فتجعله مهموماً طوال الوقت.
وإذا كانت سعيدة ومُستبشرة، فتلك إشارة إلى نجاح الرائي ووصوله لمبتغاه وتحقيق الهدف المنشود.
رؤية الأم في المنام للعزباء
تحمل هذه الرؤية العديد من الدلالات منها ما هو إيجابي ومنها ما هو سلبي،
أولاً الدلالات الإيجابية
ترمز رؤية الأم في منامها إلى البئر الذي تضع فيه أسرارها والملجأ الذي تسكن فيه، وتشير كذلك إلى الرعاية والحماية وأخذ المشورة واكتساب الخبرات.
وإذا كانت الأم تتحدث معها، فقد تكون الرؤية إشارة إلى الإنصات إلى رأيها بشأن الكثير من الأمور التي تفكر فيها أو الإطلاع على رؤية الأم قبل اتخاذ القرار بصدد بعض العروض المُقدمة إليها في الواقع.
وتشير الأم في منامها إلى الحنان والعاطفة والمشاعر الطيبة التي توزعها الأم في البيت وكثرة الدعاء، وإذا رأت أنها تبتسم لها، دل ذلك على رضاها عنها ودعواتها لها بصلاح الحال والتوفيق في الأعمال.
وإذا كانت طالبة ورأت أمها، فتلك إشارة إلى تحقيق الهدف المنشود والتفوق وحصد الدرجات العالية والوصول إلى قمة الهرم.
وإذا كانت الأم ميتة، فإن الحلم يشير إلى شدة اشتياقها لها ورغبتها في أن تعود، وقد تكون الرؤية تذكرة لها بكثرة التصدق على روحها والدعاء لها والسير وفقاً لمنهجها في الحياة وإتباع خطواتها وتعاليمها.
وقد تكون رؤية أمها تودعها في المنام دليل على شدة تعلقها بها أو أنها سوف تترك بيتها لتنتقل إلى بيت زوجها وشريكها المستقبلي.
ويعتبر حال الأم في المنام هو حالها في الواقع، فإذا رأت أمها مسرورة وتضحك، فتلك دلالة على الأنباء التي ستجعلها تضحك من كل قلبها وتغير حالها إلى الأفضل.
ثانياً التأويلات السلبية
إذا كانت أمها حزينة وتبكي، فتلك إشارة إلى تعرضها للكثير من الصعاب والضغوط التي سوف تجعلها من فرط المشقة تبكي.
وتكون رؤية غضب الأم في المنام خير إشارة إلى ابتعاد ابنتها عن طريق الحق والميل نحو تجربة الأشياء المُحرمة والإعراض عن الطريق الذي رُسم لها، وقد تكون الرؤية دليل على الخروج عن طاعة الأم والتمرد على قراراتها وعقوقها بشكل يثير السخط والضيق.
وإذا كان تمردها في الواقع محمود فلن ترى أمها غاضبة منها في المنام حيث أن رؤية غضب الأم دليل قاطع على سلوكها مسلك خاطئ وتعنتها وإصرارها على السير فيه.
ويشير بكاء الأم عليها في المنام إلى شفقتها ورأفتها بحال ابنتها.
وترمز رؤية أن الأم تقوم بطردها من البيت إلى انتقال العزباء إلى منزلها الجديد وتبدل وضعها العاطفي والدخول في تجربة جديدة.
وتعد رؤية الأم بصورة عامة من الرؤى المهمة لها لأنها تمثل لها الواقع والطريق الذي تمشي عليه، فالتفاصيل التي تراها بمثابة إرشاد لها لكل خطوة تخطوها نحو الأمام.