عثرات لا يدركها غيره
صدمات قد لا يعبأ بها الآخرون، وأمنيات عظيمة
ربّما هزأ بها من يسمع عنها.
ونحن - حفنة الطين الضعيفة- تحتاج إلى مقومات
ثبات تعيننا على تخطّي مفاوز الحياة
للوصول إلى الطمأنية والرضا والسرور والأمنيات.
وليس أعظم من " القرآن " ..
لا أشكّ أنّه في كلٍّ منّا آية خاصّة تُلامس قلبه
فتشفيه، يقرؤها فيهدأ كلّ الضجيج
داخل كلٍّ منّا انكسارات يفهمها





النّابض في أعماقه، يتأملها فيبتسم الدّمع في عينيه.
جرّب أن تعيش بالقرآن في كلّ شؤونك،
تستحضر الآيات التي تشدّ أزرك، وتجبر كسرك،
وتؤويكِ إلى هداياتها حين تتوه. من أقرب
الآيات لقلبي، وكل القرآن قريب،
قوله تعالى: "
إن يعلم الله في قلوبكم خيرًا يُؤتكم خيرًا
ممّا أُخذ منكم ويغفر لكم "