تعرف على أسرار التفاهم بين الزوجين


إن التفاهم في الزواج ليس أمرا وليد اللحظة بل يحتاج إلى علاقة طويلة الأمد حيث يتعرف فيها الطرفان على أحدهما الآخر جيدا مما يخلق نوعا من الانسجام و التفاهم و بالتالي تزدهر هذه العلاقة الزوجية ، لكن ليس الجميع على دراية بالأسس اللازمة و أسرار الحفاظ على التفاهم و التناغم داخل العلاقة الزوجية و لهذا الغرض تحديدا فقد قررنا على أن نخصص مقال اليوم لأجل أن نعرفك بشكل دقيق على أسرار خلق هذا التفاهم لذا سواء كنت في علاقة زوجية أو تنوي الزواج مستقبلا عليك التعرف على هذه الأسرار أو الأسس فتابع معنا..
الاحترام المتبادل بين الزوجين
لا يمكن الحديث عن أي نوع من التفاهم بين الأزواج في غياب الاحترام المتبادل بينهم ، حيث أن الاحترام هو أساس نجاح أية علاقة بما في ذلك الزواج لهذا عليك أن تحترم نصفك الآخر في جميع الحالات و المواقف و أن لا تقلل من شأنه و أن تضع له مكانة خاصة و على الطرف الآخر أن يقوم بالمثل أيضا ، هذا الأمر يخلق نوع من التفاهم بينكما و التقدير مما يعزز من جودة العلاقة الزوجية و يجعلها أفضل.
تقبل الاختلافات 
من أبرز الأسس التي تخلق نوعا من التفاهم بين الأزواج هو تقبل اختلافات الطرف الآخر و الوعي التام أن الآخر ليس شبيها لنا إنما مختلف عنا في الكثير من الأمور كتفضيلاته و القرارات التي يتخذها ونوعية شخصيته، هذا الأمر لا يجب أن يكون محل نزاع بين الأطراف و لا أن يحاول أحدهما تغيير الآخر ليشبه نسخة مما يرغب فيه بل يجب تقبل الشخص الآخر بكل رحابة صدر و حب كل اختلافاته ، هذا الأمر يجعل الطرفان يشعران بحرية كبيرة في العلاقة و أنهما لا يحتاجان لتغيير شيء لإرضاء الطرف الآخر، هذا الأمر له دور كبير جدا في خلق انسجام وتفاهم كبير بين الأزواج.
تجنب تطور الخلافات والمشاكل
من العادي جدا أن تنشأ الصراعات و الخلافات في الزواج ، لكن ما ليس عادي هو ترك هذه الخلافات تستمر وتكبر لتصل لدرجة يستحيل معها إيجاد الحل لها ، لذا أول أسس الانسجام والتفاهم في العلاقة الزوجية هو حل أي صراع ينشأ بين الطرفين بغض النظر عن حجمه حيث على الزوجين أن يمتلكان ثقافة الحوار و النقاش و أن يتحاوران باحترام بهدف إيجاد حل سريع لأي مشكلة يتعرضان لها في علاقتهما، هذا الأمر من شأنه أن يحافظ على التفاهم و الود في العلاقة الزوجية.
احترام المساحة الشخصية 
على الزوج و الزوجة أن يحترما المساحة الشخصية لكل أحدهما الآخر، فعلى الرغم من أننا نتحدث عن علاقة زوجية مشتركة إلا أن خصوصية الطرفين في العلاقة هذه تبقى حاضرة و يجب أن يعي الطرفان بهذا الأمر، لذا لا بأس إن أراد طرف عدم مشاركة بعض أموره الشخصية سواء من أحداث يومه أو من ماضيه مع الطرف الآخر أو إن أراد السفر لوحده لكي يحظى بوقت خاص ، هذا الأمر لا يجب أن يكون عائقا لكسر التفاهم والانسجام بين الزوجين.

هذا الموضوع حصري لمنتدى fatakat-hawaa ، للإشارة، فبعض المعلومات مصدرها موقع نبال، لضمان حقوق المصادر.