عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
« كَانَ رَجُلٌ يُسْرِفُ عَلَى نَفْسِهِ ،
فَلَمَّا حَضَرَهُ الْمَوْتُ قَالَ لِبَنِيهِ: "إِذَا أَنَا مُتُّ فَأَحْرِقُونِى، ثُمَّ اطْحَنُونِى، ثُمَّ ذَرُّونِى فِى الرِّيحِ ، فَوَاللَّهِ لَئِنْ قَدَرَ عَلَىَّ رَبِّى لَيُعَذِّبَنِّى عَذَاباً مَا عَذَّبَهُ أَحَداً." !
فَلَمَّا مَاتَ فُعِلَ بِهِ ذَلِكَ.
فَأَمَرَ اللَّهُ الأَرْضَ فَقَالَ: اجْمَعِى مَا فِيكِ مِنْهُ . فَفَعَلَتْ، فَإِذَا هُوَ قَائِمٌ ،
فَقَالَ: مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْتَ؟
قَالَ: "يَا رَبِّ! خَشْيَتُكَ."
. فَغَفَرَ لَهُ »
وفي رواية: « مَخَافَتُكَ يَا رَبِّ » .


أخرجه البخاري (3481) ومسلم (2756) واللفظ للأول،
وفي رواية مسلمٍ: عن مَعْمَرٍ قَالَ: قَالَ لِىَ الزُّهْرِىُّ: أَلاَ أُحَدِّثُكَ بِحَدِيثَيْنِ عَجِيبَيْنِ؟!، ثم ذكر الحديثَ السابق بنحوه.





وعَنْ أَبِى ذَرٍّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
« إنِّى أَرَى مَا لاَ تَرَوْنَ وَأَسْمَعُ مَا لاَ تَسْمَعُونَ: أَطَّتِ السَّمَاءُ وَحُقَّ لَهَا أَنْ تَئِطَّ؛
مَا فِيهَا مَوْضِعُ أَرْبَعِ أَصَابِعَ إِلاَّ وَمَلَكٌ وَاضِعٌ جَبْهَتَهُ سَاجِداً لِلَّهِ!

لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلاً، وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيراً، وَمَا تَلَذَّذْتُمْ بِالنِّسَاءِ عَلَى الْفُرُشِ، وَلَخَرَجْتُمْ إِلَى الصُّعُدَاتِ تَجْأَرُونَ إِلَى اللَّهِ »
أخرجه الترمذي (2482) وقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ ، وحسّنه الألباني (3380)




عنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ قَلَّمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُومُ مِنْ مَجْلِسٍ حَتَّى يَدْعُوَ بِهَؤُلاَءِ الْكَلِمَاتِ لأَصْحَابِهِ: «اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ..» إلى آخر الحديث. [أخرجه الترمذي (3502) وقَالَ: (حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ) ، وحسّنه الألباني في صحيح الترمذي.].




عن أَبَي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:

«مَنْ خَافَ أَدْلَجَ، وَمَنْ أَدْلَجَ بَلَغَ الْمَنْزِلَ، أَلاَ إِنَّ سِلْعَةَ اللَّهِ غَالِيَةٌ، أَلاَ إِنَّ سِلْعَةَ اللَّهِ الْجَنَّةُ» .

أخرجه الترمذي (2450) وقال: حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ ، وصحّحه الألباني لغيرِه في صحيح الترغيب (3377)



قال تعالى : {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ} [التوبة: 111]