◄قال الله تعالى: (وَمَا تُقَدِّمُوا لأنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا) (المزمر/ 20).
إنطلاقاً من روح هذه الآية الكريمة، فإن من المحفزات على عمل الخير ما يلي:
1- معرفة أبواب الخير التي أمر الله بها المسلم.
2- أن يستحضر هذه المعرفة بخصال الخير في ذهنه لئلا ينساها.
3- إستثمار الأجر المرتب على فعل الخير.
4- حضور اللقاءات الأخوية والأجواء الإيمانية.

5- معرفة انّ السباق إلى الخيرات مطلب شرعي قال تعالى: (فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ) (البقرة/ 148).
6- زيارة الجمعيات الخيرية والهيئات الإغاثية.
7- إستشعار أنّ التنافس في الخيرات صفة من صفات المؤمنين. قال تعالى: (إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ) (الأنبياء/ 90).
8- إدراك مدى حسرة وبكاء السلف على فوات الخير، فكان أحدهم، إذا فاتته صلاة الجماعة بكى.
9- إستشعار أنّ العمر قصير وأنّ الأنفاس معدودة فيحتاج المسلم، والحال هذه، إلى الجد في فعل الخير.
10-قراءة كتب الزهد، والرقائق، وفضائل الأعمال.
11-معرفة أنّ الدال على الخير كفاعله، وأن المتسابق إلى فعل الخيرات له أجر من تبعه، وقلّده.
12-زيارة أهل الخير، ومجالستهم، وصحبتهم، ومحبتهم، وطلب زيارتهم والدعاء منهم.

13-معرفة مدى حرص السلف الصالح على التنافس في أمور الخير.
قال الفاروق في حق الصديق: "والله ما سابقته إلى خير إلا وجدته قد سبقني".
14-دعاء الله أن ييسر لك عمل الخير.
15-إستشعار نية الخير، وإنشغال القلب بذلك.
16-معرفة أنّ النبي (ص)، كان يدعو ويسأل الله فعل الخيرات.. ففي دعائه: "اللّهمّ إني أسألك فعل الخيرات وترك المنكرات" (رواه الترميذي).
17-إستحضار الجنة ونعيمها.

18-إدراك أن عمل الخير في الحياة سبب لثناء الناس على فاعله في الدنيا، ومحبتهم له وذكرهم الحسن بعد الموت.
19-إستشعار المرء أن فاعل الخير مع طول عمره يكون من خير الناس عند الله تعالى.
20-معرفة أنّ المداومة على العمل الصالح، وإن قل، أحب إلى الله تعالى.